Back to stories إيبو بكتي
كوبرنيك
الموقع إندونيسيا
العام/الفئة 2016/المنظمات غير الربحية
التأثير ساهمت بتحسين حياة 200 ألف شخص، وإنارة المنازل، وتوفير المياہ النظيفة، وتمكين النساء ليصبحن رائدات أعمال وموجهات ومدربات
أهدف التنمية المستدامة

 

عندما سمعت إيبو بكتي لأول مرة مبادرة "نساء متميزات" من المنظمة غير الربحية "كوبرنيك"، كانت حينها قد باتت من أبرز الشخصيات المعروفة بشغفها بتمكين النساء والأطفال في إندونيسيا.

لذا لم يكن غريباً أن يتماشى برنامج "كوبرنيك" مع تطلعاتها. فمبادرة "نساء متميزات" تهدف إلى تدريب النساء الإندونيسيات كي يصبحن رائدات في الأعمال الصغيرة من خلال تعليمهن كيفية بيع المصابيح الشمسية البسيطة، وفلاتر المياہ، ومواقد الطهي غير المضرة بالبيئة في مجتمعاتهن المحلية.

وقالت بكتي في هذا السياق: "لقد لمست الدور المهم لهذہ التقنيات في تمكين النساء من أن يصبحن شخصيات مستقلة وقادرة على توفير المال وتأمين الطاقة وعيش حياة أكثر صحة في الوقت ذاته". ومع محدودية الوصول إلى المياہ الصالحة للشرب في جزيرة فلوريس، وعدم إمكانية الاعتماد على الكهرباء؛ فإن فلاتر المياہ والمصابيح الشمسية تعتبر "بالغة الأهمية" برأي بكتي.

وحتى الآن، تولت بكتي مسؤولية توزيع أكثر من 300 تقنية للطاقة النظيفة على المجتمعات الصغيرة في جزيرة فلوريس الإندونيسية.

ودفعها التزامها بتحسين حياة الأفراد وتحلّيها بروح الريادة إلى توظيف هذہ التقنيات في مساعدة شريحة صغار المزارعين ممن يتحملون في الغالب أعباء ديون كبيرة يعزى سببها بشكل جزئي إلى إنفاقهم مبالغ كبيرة لشراء الكيروسين من أجل أغراض الإنارة.

وكان الحل بالنسبة لبكتي هو بيع مصابيح "كوبرنيك" الشمسية لدعم إنتاج المزارعين. وهذا ما أثمر لاحقاً عن توفير فرصة أخرى لها، حيث أطلقت مع أحد شركائها في عام 2016 مقهى يعتمد على استخدام منتجات هؤلاء المزارعين وتثقيف العملاء حول أهمية تناول الطعام الصحي.

وقد تعاونت بكتي منذ فترة الثمانينات مع آلاف النساء ذوات الدخل المحدود. وهي تعمل اليوم على توظيف مبادرة "نساء متميزات" من "كوبرنيك" لمواصلة دورها في تمكين المرأة، ودعم المجتمعات المحلية، وحماية كوكب الأرض.