الأحدث 02 أكتوبر 2025 جائزة زايد للاستدامة تواصل تأثيرها العالمي وتعلن عن المرشحين النهائيين لعام 2026 ·      33 مرشحاً نهائياً من بين 7,761 طلب مشاركة من 173 دولة ·      الحلول المختارة مُعززة بالتكنولوجيا الذكية ومصممة لتلبية الاحتياجات المحلية ومعالجة التحديات العالمية، وتركز على توفير الطاقة النظيفة ومياه الشرب الآمنة والأغذية المدعمة والرعاية الصحية الجيدة وتمكين التكيّف مع تغير المناخ لملايين الأشخاص ·      أكثر من 400 مليون شخص يستفيدون من التأثير العالمي للجائزة مما يبرهن على قوة الابتكار في تحويل المجتمعات وبناء مستقبل مستدام   أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، 3 أكتوبر 2025: أعلنت جائزة زايد للاستدامة، الجائزة الرائدة التي أطلقتها الإمارات العربية المتحدة لتكريم الحلول المبتكرة للتحديات العالمية، عن المرشحين النهائيين لعام 2026 بعد عملية تقييم دقيقة أجرتها لجنة تحكيم الجائزة. وسيتم الإعلان عن الفائزين خلال حفل توزيع الجوائز السنوي المخطط انعقاده بتاريخ 13 يناير 2026 ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة. واختارت لجنة التحكيم 33 مرشحاً نهائياً من بين 7,761 طلب مشاركة تلقتها الجائزة هذا العام ضمن فئاتها الست التي تتضمن الصحة، والغذاء، والطاقة، والمياه، والعمل المناخي، والمدارس الثانوية العالمية، وذلك بزيادة 30% مقارنة بالعام الماضي. وبهذه المناسبة، قال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، المدير العام لجائزة زايد للاستدامة: "تجسد جهود المرشحين النهائيين لهذا العام إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي تشكل رؤيته للتنمية المستدامة والعمل الإنساني منارةً تستمر دولة الإمارات في الاسترشاد بها لتعزيز جودة الحياة في المجتمعات. كما تقدم مشاركات المرشحين نموذجاً ملهماً من التأثير ودليلاً على أن الاستدامة والنمو يشكلان مساراً واحداً متكاملاً نحو مستقبل تنعم فيه الشعوب بالرفاه والازدهار". وأضاف: "تتضمن مشاريع المرشحين النهائيين ابتكارات عملية في مجالات حيوية مثل التشخيص الصحي المُعزز بالذكاء الاصطناعي، والنظم الغذائية الدائرية، والاستجابة للكوارث، والتكيف مع تغير المناخ. كما تتميز بتوظيف قدرات التكنولوجيا والتمويل والريادة المجتمعية لتطوير حلول فعالة وميسورة التكلفة تتسم بالموثوقية والمرونة بما يحقق منافع اجتماعية واقتصادية ملموسة للمجتمعات المستفيدة. ومن خلال دعم الجائزة المستمر لابتكارات الاستدامة، نؤكد على أن تمكين الشباب وروّاد الأعمال والمجتمعات يساهم في تحويل الطموحات إلى إنجازات عملية وشاملة يمتد أثرها على نطاق عالمي". وأسهمت الجائزة من خلال الحلول التي قدمها الفائزون في دوراتها السابقة، والبالغ عددهم 128 فائزاً، في تمكين أكثر من 11.4 مليون شخص من الوصول إلى مياه شرب آمنة، وإيصال إمدادات الطاقة الموثوقة إلى 54.1 مليون منزل، وحصول 17 مليون شخص على غذاء أكثر صحة، وتوفير الرعاية الصحية بكلفة ميسرة لأكثر من 1.2 مليون شخص.   من جانبه، قال فخامة أولافور راغنار غريمسون، رئيس لجنة تحكيم الجائزة: "يؤكد المرشحون النهائيون لهذا العام أن الاستدامة لم تعد طموحاً بعيد المنال، بل أصبحت واقعاً يُصاغ بفضل جهود المجتمعات والشباب والمبتكرين حول العالم. وتعكس حلولهم وعياً متزايداً بحجم التحديات البيئية والاجتماعية والاقتصادية التي تتغير بوتيرة سريعة، وتؤكد على ضرورة معالجتها. وتواصل الجائزة دورها كمنارة أمل تمهد الطريق أمام الأفكار الجريئة وتقدم لها الدعم اللازم لتحسين حياة الناس وضمان سلامة الكوكب".   وضمن فئة الصحة، قدم المرشحون النهائيون حلولاً تعزز إمكانية الاستفادة من الخدمات الصحية الأساسية في بعضٍ من أكثر مجتمعات العالم ضعفاً، بما في ذلك التشخيص بالذكاء الاصطناعي، وحفظ اللقاحات عبر التبريد بالطاقة الشمسية، والأدوات المعرفية التفاعلية. المرشحون النهائيون ضمن فئة الصحة: ·      "دروب أكسيس"، إحدى الشركات الصغيرة والمتوسطة من كينيا، تقدم نظام تبريد طبي بالطاقة الشمسية عبر جهازها المبتكر "فاكسيبوكس"، مما أتاح نقل وحفظ أكثر من 2.5 مليون جرعة لقاح وأدوية وأكياس دم بشكل آمن، استفاد منها أكثر من مليون شخص. ·      "هيلثي ليرنرز"، مؤسسة غير ربحية من زامبيا، تعمل على تحويل المدارس إلى مراكز صحية من خلال تدريب المعلمين وتأهيلهم ليصبحوا عاملين صحيين بهدف المساهمة في الكشف عن الأمراض وعلاجها في الوقت الفعلي لأكثر من مليون طفل. ·      "جايد أوتيزم"، إحدى الشركات الصغيرة والمتوسطة من الإمارات العربية المتحدة، تستخدم الذكاء الاصطناعي والأدوات المعرفية التفاعلية لفحص ودعم الأطفال المصابين باضطرابات عصبية، وتم اعتماد حلول الشركة من قبل أكثر من 450 مؤسسة في 179 دولة. وضمن فئة الغذاء، قدم المرشحون النهائيون ابتكارات في مجالات الزراعة المستدامة والتغذية ونظم الغذاء الدائرية، مع التركيز على التقنيات الزراعية، ومرونة المحاصيل، ونماذج الإنتاج الذكية مناخياً. المرشحون النهائيون ضمن فئة الغذاء: ·      "إي جرين جلوبال"، إحدى الشركات الصغيرة والمتوسطة من كوريا الجنوبية، تُنتج بذور بطاطس خالية من الأمراض باستخدام تقنية الدرنات الدقيقة ضمن مصانع نباتية داخلية، مما يعود بالنفع على 15 مليون شخص ويوفر أكثر من 10 ملايين من بذور البطاطس سنوياً. ·      "إنميد جنوب إفريقيا"، مؤسسة غير ربحية من جنوب إفريقيا، تقوم بتركيب أنظمة زراعة مائية تدمج تربية الأسماك مع مزارع الخضروات المائية للمدارس والمنازل، حيث بلغ عدد المستفيدين منها أكثر من 158 ألف شخص. ·      "إن آند إي إنوفيشنس"، إحدى الشركات الصغيرة والمتوسطة من سنغافورة، تقوم بإنشاء بخاخات وعبوات مضادة للميكروبات قابلة لإعادة التدوير والتحلل البيولوجي، والتي تعمل على إطالة فترة صلاحية الأغذية وتقليل الهدر. وقامت الشركة بإعادة تدوير أكثر من 2 طن من نفايات الطعام وتحويلها إلى أكثر من 400 ألف عبوة استفاد منها 80 ألف شخص في سبع دول. وضمن فئة الطاقة، قدم المرشحون النهائيون مفاهيم شاملة وقابلة للتطوير في مجال الطاقة المستدامة، ومعالجة تحديات الوصول والكفاءة. وشملت حلولهم مجالات توفير الطاقة للمجتمعات النائية، والتبريد النظيف، وإعادة تدوير البطاريات باستخدام المياه. المرشحون النهائيون ضمن فئة الطاقة: ·      "بيس فاونديشن"، مؤسسة غير ربحية من سويسرا، تقدم نموذج "التبريد كخدمة"، والذي يسهل الوصول إلى تقنيات التبريد النظيف من خلال نظام الدفع مقابل الاستخدام. واستفاد من هذا النموذج 160 ألف شخص، وتم توفير 2,500 فرصة عمل، والمساهمة في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار أكثر من 81 ألف طن في 68 دولة. ·      "جي آر إس تي"، إحدى الشركات الصغيرة والمتوسطة من منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة (الصين)، تطور مواد لاصقة للبطاريات مصنوعة من الليثيوم وخالية من المركّبات الكيميائية الصناعية صعبة التحلل، مما يتيح إمكانية إعادة التدوير باستخدام المياه. وأنتجت الشركة أكثر من مليوني خلية بطارية، ووفرت أكثر من 200 فرصة عمل، وأسهمت في تقليل انبعاثات الكربون الناتجة عن عمليات تصنيع البطاريات بنسبة تصل إلى 40%. ·      "بوديري لوز مايا"، مؤسسة غير ربحية من غواتيمالا، تقوم بتشغيل أنظمة طاقة شمسية وتوفير أدوات تعليمية رقمية في المدارس ضمن مجتمعات السكان الأصليين. واستفاد منها أكثر من 49 ألف شخص، بالإضافة إلى خفض استهلاك الطاقة بما يزيد على 4,700 ميجاواط/ساعة، وتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار أكثر من 1,200 طن. وضمن فئة المياه، قدم المرشحون النهائيون حلولاً مبتكرة تسهم في زيادة الوصول إلى مياه الشرب النظيفة، وتعزيز البنية التحتية لمشاريع المياه وتحسين إدارتها الذكية. وتشمل ابتكاراتهم أنظمة التنقية بالطاقة الشمسية، ومنع التلوث البلاستيكي، وكشف التسربات بالذكاء الاصطناعي. المرشحون النهائيون ضمن فئة المياه: ·      "إيريبا ووتر جروب"، إحدى الشركات الصغيرة والمتوسطة من رواندا، توفر أجهزة "صراف آلي ذكية للمياه" تعمل بالطاقة الشمسية ومزودة بتقنيات تنقية بالأشعة فوق البنفسجية والتناضح العكسي، وأنظمة دفع عبر الهاتف المحمول ومراقبة رقمية، بهدف توسيع الوصول إلى مياه الشرب الآمنة. ويستفيد من هذا الحل أكثر من 517 ألف شخص من خلال 203 أجهزة صراف آلي للمياه، بالإضافة إلى توفير 194 فرصة عمل. ·      "ستاتوس 4"، إحدى الشركات الصغيرة والمتوسطة من البرازيل، تقدم حلولاً ذكية قائمة على تقنيات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء لكشف التسربات في شبكات توزيع المياه، مما يمكن من تحقيق وفورات بواقع 540 مليون لتر من المياه يومياً ضمن 250 منطقة إدارية، ويسهم في توفير المياه لنحو 4 ملايين شخص. ·      "ذا جريت بابل بارير"، إحدى الشركات الصغيرة والمتوسطة من هولندا، تمنع التلوث البلاستيكي في الأنهار من خلال إنشاء حواجز من فقاعات الهواء، والتي تعمل على توجيه النفايات إلى أنظمة التجميع دون الإضرار بالحياة المائية. وأثرت هذه التقنية إيجاباً على 2 مليون شخص، وأسهمت في التخلص من 180 طناً من الملوثات من المجاري المائية.  ضمن فئة العمل المناخي، قدم المرشحون النهائيون حلولاً لمعالجة التكيّف مع تغير المناخ، والاستجابة للكوارث، والابتكار الدائري. وشملت حلولهم الطوب الصديق للبيئة، وأنظمة الغاز الحيوي، وتقنيات تحويل النفايات إلى موارد قيمة. المرشحون النهائيون ضمن فئة العمل المناخي: ·      "بيلد أب نيبال"، مؤسسة غير ربحية من نيبال، تعمل على تطوير طوب صديق للبيئة ومقاوم للزلازل لدعم البناء المستدام. وبلغ عدد المستفيدين منها أكثر من 58 ألف شخص، إلى جانب تمكين 200 شخص من رواد الأعمال، وخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار أكثر من 110 آلاف طن. ·      "كليك ريسايكل"، إحدى الشركات الصغيرة والمتوسطة من إسبانيا، تقوم بتحويل مخلفات شعر الإنسان إلى أغطية عضوية للتربة قابلة للتحلل، ومرشحات بحرية صديقة للبيئة. ويستفيد من المشروع أكثر من 7 آلاف مستخدم، حيث يسهم في إزالة 180 طناً من الملوثات وتحسين قدرة التربة على الاحتفاظ بالمياه بنسبة تصل إلى 40%. ·      "غري إنرجي"، إحدى الشركات الصغيرة والمتوسطة من منطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة (الصين)، تقوم بإنشاء أنظمة غاز حيوي للعاملين في مجال معالجة الأغذية في المناطق الريفية. وبلغ عدد المستفيدين من المشروع 4 آلاف مزارع، مع توليد 9.3 جيجاواط/ساعة من الطاقة النظيفة، وتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار 140 ألف طن.    وبالنسبة لفئة المدارس الثانوية العالمية التي تغطي 6 مناطق جغرافية، قدّم المرشحون النهائيون مقترحات لمشاريع مستدامة بقيادة الطلاب. وشملت تلك القائمة: الأمريكيتان: "سنترو دي إنسينو ميديو 111 – ريكانتو داس إيماس" (البرازيل)، و"المدرسة الثانوية الفنية 117 غييرمو غونزاليس كامارينا" (المكسيك)، و"مدرسة ماماوي أتوسكيتان نيتف" (كندا). إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى: "مدرسة ليكوني الثانوية للبنين" (ملاوي)، و"مدرسة كالامينو الثانوية الخاصة" (إثيوبيا)، و"مدرسة كيانجا إمبيجي الثانوية" (أوغندا). الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: "مدرسة الفواخير للتكنولوجيا التطبيقية" (مصر)، و"مدرسة الرجاء لتعليم المعاقين سمعياً" (الأردن)، و"مدرسة راشيا الثانوية" (لبنان). أوروبا وآسيا الوسطى: "مدرسة بودروم الأناضول الثانوية" (تركيا)، و"المدرسة المتخصصة في أنغور" (أوزبكستان)، و"مدرسة إستيداد لايسيوم" (أذربيجان). جنوب آسيا: "مدرسة كادير ناغار بونير الثانوية" (باكستان)، و"مركز فافو أتول التعليمي" (المالديف)، و"كيكاني فيديا ماندير" (الهند). شرق آسيا والمحيط الهادئ: "مدرسة كامارينز نورتي سينيور الثانوية" (الفلبين)، و"مدرسة ترو نورث الدولية" (فيتنام)، و"مدرسة روامرودي الدولية" (تايلاند). جدير بالذكر أن المؤسسة الفائزة عن كل فئة من فئات الصحة والغذاء والطاقة والمياه والعمل المناخي تحصل على مليون دولار أمريكي، في حين تحصل كل مدرسة من المدارس الثانوية العالمية الست الفائزة على ما يصل إلى 150 ألف دولار أمريكي. إقرأ المزيد 24 يوليو 2025 جائزة زايد للاستدامة تشهد ارتفاعاً ملحوظاً في مستويات المشاركة عالمياً وتسجل 7,761 طلب مشاركة في دورة 2026 بعد تكريم 128 فائزاً أسهموا في تحقيق أثر إيجابي وتحسين حياة 400 مليون شخص، تواصل الجائزة استقطاب الحلول الأكثر ابتكاراً في العالم 30% نسبة الزيادة في عدد طلبات المشاركة من مختلف أنحاء العالم مما يؤكد التأثير الممتد والمتنامي للجائزة في دعم الحلول المبتكرة لتحسين حياة المجتمعات في مجالات الصحة والغذاء والمياه والطاقة والعمل المناخي تركيز الطلبات الجديدة على الحلول المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والابتكارات الحديثة، وتقنيات الوصول إلى الخدمات الأساسية، يعكس تحولاً عالمياً نحو التنمية الشاملة والمرنة أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، 28 يوليو 2025: أعلنت جائزة زايد للاستدامة، الجائزة العالمية الرائدة التي أحدثت تأثيراً إيجابياً في حياة أكثر من 400 مليون شخص، عن إغلاق باب التقديم إلى دورتها لعام 2026. وتلقّت الجائزة 7,761 طلب مشاركة من 173 دولة ضمن فئاتها الست التي تشمل الصحة، والغذاء، والطاقة، والمياه، والعمل المناخي، والمدارس الثانوية العالمية، مما يؤكد على دور الجائزة المستمر في دعم إيجاد حلول فعّالة للتحديات العالمية الملحّة.   وارتفعت نسبة المشاركة هذا العام بنسبة %30 مقارنةً بالدورة السابقة، مع زيادة ملحوظة في المشاريع التي تركز على إدماج أحدث التقنيات، بما فيها الذكاء الاصطناعي والتقاط الكربون المباشر وأدوات التكنولوجيا المالية، مع المعرفة المحلية للمجتمعات، مما يسلط الضوء على الفوائد والمكتسبات التي يمكن تحقيقها من خلال الابتكار وضمان استفادة الجميع وتحقيق تأثير مستدام. ويعكس تركيز المشاركين على الحلول المدعومة بالتكنولوجيا اهتمامهم بتمكين وصول المجتمعات إلى الخدمات الأساسية والضرورية، بما فيها الطاقة النظيفة والرعاية الصحية والزراعة المتجددة ومياه الشرب الآمنة.   وبهذه المناسبة، قال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، مدير عام جائزة زايد للاستدامة: "تماشياً مع رؤية وتوجيهات القيادة، تستمر جائزة زايد للاستدامة في تركيزها على تحفيز وتشجيع المبتكرين على إيجاد حلول عملية تحقق أثراً إيجابياً مستداماً. وشهدت دورة هذا العام مستويات مشاركة قياسية تؤكد على تنامي الالتزام العالمي بإيجاد حلول ناجحة وقابلة للتوسع تسهم في إحداث تأثير إيجابي طويل الأمد، كما شهدت فئة الغذاء بشكل خاص زخماً استثنائياً، مدفوعاً بتوظيف التقنيات الذكية لتعزيز مرونة أنظمة الغذاء وزيادة إنتاجيتها".   وأوضح معاليه أن الإقبال المتزايد على استخدام الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة عبر جميع فئات الجائزة يؤكد تنامي تركيز المشاركين على دفع مسيرة التقدم الشامل بقيادة المجتمعات المحلية، مؤكداً أن جائزة زايد للاستدامة مستمرة في عامها السابع عشر في التزامها بتكريم الرواد الذين يحققون تأثيراً ملموساً ويساهمون في التنمية المستدامة على نطاق عالمي، بما يتماشى مع رؤية دولة الإمارات لريادة الابتكار، ومع إرث الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، في مواجهة التحديات والاستفادة من إمكانات الإنسان والتكنولوجيا لخدمة البشرية والكوكب على حد سواء.   وأظهرت التحليلات الأولية أن حوالي 85% من طلبات المشاركة جاءت من الاقتصادات النامية والناشئة، وفي مقدمتها الهند وإثيوبيا وأوزبكستان والبرازيل وإندونيسيا، إضافة إلى نسبة مشاركة عالية من الدول المتقدمة، مثل الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، حيث احتلت كلتاهما مراكز ضمن قائمة الدول العشر الأكثر مشاركة.   من جهة أخرى، استقطبت فئتا الغذاء والعمل المناخي العدد الأكبر من الطلبات بواقع 1,630 و1,880 طلباً على التوالي، في إشارة تعكس الحاجة العالمية الملحة لضمان الأمن الغذائي، وحماية النظم البيئية، وتعزيز القدرة على مواجهة الكوارث. وتلاهما كل من فئة الصحة (1,497) طلباً، والمدارس الثانوية العالمية (1,070) طلباً، والمياه (863) طلباً، والطاقة (821 طلباً).   وسجلت فئة الصحة لهذا العام نمواً في عدد الطلبات تجاوز 60%، مع تركيز ملحوظ على تقنيات التشخيص المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والتقنيات القابلة للارتداء، والرعاية الصحية اللامركزية. كما تضمنت العديد من الطلبات حلولاً مبتكرة في مجالات الخدمات اللوجستية المستدامة القائمة على التكنولوجيا، وتحسين تتبع سلاسل الإمداد لتعزيز كفاءة نظم تقديم الرعاية الصحية.   كما سلطت فئة الغذاء الضوء على التقدم المحرز في الزراعة الدقيقة وتقنيات الروبوتات الزراعية، وذلك من خلال الحلول التي تستخدم الأنظمة الذكية والطائرات المسيرة لزيادة إنتاجية المزارعين وتمكين الاقتصاد الدائري ضمن نظم الغذاء، في حين كشفت فئة الطاقة عن تنامٍ ملحوظ في الاهتمام بتخزين الطاقة الحرارية، والوقود منخفض الكربون، وأنظمة الطاقة المواكبة للمستقبل لتلبية الطلب العالمي المتزايد.   وفي فئة المياه، قدمت الطلبات أساليب مبتكرة لزيادة الوصول إلى المياه العذبة، بما في ذلك إنتاج المياه من الغلاف الجوي، وتقنيات التحلية ذات الاستهلاك المنخفض للطاقة، وأدوات التكنولوجيا المالية التي توفر مستويات أعلى من الشفافية والإنصاف في توزيع المياه. وعالجت الطلبات المقدمة ضمن فئة العمل المناخي الجوانب المتعلقة بالحد من تداعيات تغيّر المناخ والتكيف معها من خلال الحلول المستمدة من الطبيعة، وتقنيات التقاط الكربون المباشر، وأدوات الرصد الاستباقي لتعزيز الجاهزية لمواجهة الكوارث، بالإضافة إلى المبادرات المجتمعية للحفاظ على الموارد والمستندة إلى المعرفة المحلية للسكان الأصليين.   أما فئة المدارس الثانوية العالمية، فقد أظهرت مستويات غير مسبوقة من التفاعل والتزام الشباب بالاستدامة، والتي تجلت عبر مشاريع متنوعة شملت مراقبة المناخ بالذكاء الاصطناعي، وأنظمة الري الذكية للمزارع المدرسية، وتنقية المياه بكلفة منخفضة، وتتبع النفايات وإعادة تدويرها باستخدام التكنولوجيا.   ومع الإغلاق الرسمي لباب التقديم، تبدأ عملية التقييم بمرحلة تدقيق الطلبات من قبل شركة أبحاث وتحليل مستقلة لضمان استيفائها لمعايير التأهل. ومن ثم تقوم لجنة الاختيار المؤلفة من خبراء عالميين بمراجعة وتقييم المرشحين المؤهلين وإعداد قائمة المرشحين المختصرة. وفي المرحلة الثالثة والأخيرة، تجتمع لجنة التحكيم في شهر أكتوبر لاختيار الفائزين بالإجماع عن كل فئة.   وسيتم الإعلان عن الفائزين ضمن حفل توزيع جوائز زايد للاستدامة بتاريخ 13 يناير 2026 خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة. وسيحصل كل فائز عن الفئات الخاصة بالمؤسسات على مليون دولار أمريكي، بينما ستحصل ست مدارس ثانوية تمثل كل منها منطقة جغرافية مختلفة من العالم على 150 ألف دولار أمريكي لكل منها لتنفيذ أو توسيع مشاريعها المستدامة. إقرأ المزيد 10 فبراير 2025 جائزة زايد للاستدامة تفتح باب المشاركة في دورة 2026 لرواد الحلول المبتكرة عالمياً • 5.9 مليون دولار أمريكي إجمالي قيمة الجائزة لتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة والمؤسسات غير الربحية والمدارس الثانوية من إيجاد حلول مستدامة وتطوير مجتمعاتها • سيتم تكريم الفائزين تقديراً لتأثيرهم العالمي ضمن 6 فئات: الصحة والغذاء والطاقة والمياه والعمل المناخي والمدارس الثانوية العالمية • سلطان الجابر: "تماشياً مع رؤية القيادة، الجائزة تضع الإنسان في قلب جهود التقدم، وتؤكد على أهمية إدماج التقدم التكنولوجي مع القدرات البشرية والرؤية الاستشرافية للمستقبل بهدف تسريع النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام في مختلف أنحاء العالم"   أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، 10 فبراير 2025: أعلنت جائزة زايد للاستدامة، التابعة لـ "مؤسسة إرث زايد الإنساني"، والتي تعد الجائزة الرائدة التي أطلقتها دولة الإمارات وأثّرت إيجاباً في حياة 400 مليون شخص في العالم عبر دعم الحلول المبتكرة التي تعالج التحديات العالمية الملحّة، عن البدء باستقبال طلبات التقديم لدورتها الجديدة لعام 2026.   واستمراراً لجهودها المتواصلة على مدار 17 عاماً في دعم وتمكين الجيل القادم من رواد الاستدامة، تدعو الجائزة الشركات الصغيرة والمتوسطة والمؤسسات غير الربحية والمدارس الثانوية لتقديم مشاريعها ضمن ست فئات تشمل الصحة، والغذاء، والطاقة، والمياه، والعمل المناخي، والمدارس الثانوية العالمية.   وكانت الجائزة قد تلقت 5,980 طلب مشاركة من 156 دولة في الدورة السابقة، مما يعكس تنامي الالتزام العالمي بتحقيق التنمية المستدامة. ومع بدء مرحلة التقديم لدورة عام 2026، تهدف الجائزة إلى البناء على هذا الزخم واغتنام الفرصة لمواصلة تحقيق الإنجازات من خلال الربط بين الابتكار التكنولوجي والإبداع البشري والرؤية الاستراتيجية بهدف تسريع التقدم على نطاق عالمي.   وبهذه المناسبة، قال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، المدير العام لجائزة زايد للاستدامة: "تستمر جائزة زايد للاستدامة في تنفيذ مهمتها بترسيخ إرث الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والبناء على رؤيته الهادفة إلى تعزيز التنمية المستدامة والإنسانية الشاملة وبما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة. ومن خلال دعم المشاريع التي تستفيد من التقنيات الجديدة لتحسين الحياة وتعزيز الرفاه في المجتمعات المحلية، تضع الجائزة الإنسان في قلب جهود التقدم، وتؤكد على أهمية إدماج التقدم التكنولوجي مع القدرات البشرية والرؤية الاستشرافية للمستقبل بهدف تسريع النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام في مختلف أنحاء العالم".   تقدم الجائزة مليون دولار أمريكي لكل فائز من الفائزين ضمن الفئات الخاصة بالمؤسسات، في حين يتم توزيع الجائزة المخصصة لفئة المدارس الثانوية العالمية على ست مدارس تمثل ست مناطق عالمية، حيث تحصل كل مدرسة فائزة على ما يصل إلى 150 ألف دولار أمريكي لتنفيذ مشروعها المقترح أو توسيعه. وقامت هذه الجوائز المالية بدور ملموس في تحقيق تقدم فعلي وتحسين ظروف المعيشة في المجتمعات الضعيفة والمحرومة في مختلف أنحاء العالم، بما في ذلك توسيع نطاق الوصول إلى الرعاية الصحية في جنوب شرق آسيا والحد من الافتقار للغذاء في جنوب الصحراء الكبرى في إفريقيا.   وتم تكريم الفائزين بأحدث دورة من جائزة زايد للاستدامة خلال حفل توزيع الجوائز الذي أقيم في أبوظبي بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، إلى جانب 11 رئيس دولة والعديد من الوزراء وقادة الأعمال، حيث تم عرض التأثير الإيجابي الذي يحققه كل فائز، بما يؤكد على التزام دولة الإمارات الراسخ بتوفير منصة داعمة لنمو الحلول القائمة على الابتكار.   ويتعين على المؤسسات الراغبة بالمشاركة في دورة الجائزة لعام 2026 ضمن فئات الصحة والغذاء والطاقة والمياه والعمل المناخي أن تُثبت التأثير الملموس لحلولها في تحسين الوصول إلى الخدمات الأساسية في مجتمعاتها، وأنها قادرة على تطبيق رؤية طويلة الأمد لتحسين الظروف المعيشية والاقتصادية. أما بالنسبة إلى فئة المدارس الثانوية العالمية، يجب على المشاريع المقترحة أن تكون بقيادة الطلاب، وأن تُظهِر أساليب مبتكرة في معالجة تحديات الاستدامة. ولتشجيع مجموعة أوسع من المؤسسات والمدارس الثانوية على المشاركة، تقبل الجائزة طلبات المشاركة بالعديد من اللغات، بما في ذلك العربية والصينية والإنجليزية والفرنسية والروسية والإسبانية والبرتغالية.   تخضع طلبات المشاركة إلى عملية تقييم دقيقة مؤلفة من ثلاث مراحل، تبدأ بدراسة الطلبات للتأكد من استيفائها لمعايير الأهلية، والتي تشمل التأثير والابتكار والأفكار الملهِمة، وبناءً عليه، يتم تحديد قائمة المرشحين المؤهلين. وفي المرحلة الثانية، تقوم لجنة الاختيار، المكونة من خبراء دوليين مستقلين ومتخصصين في المجالات التي تغطيها فئات الجائزة، بتقييم المشاريع المؤهلة واختيار القائمة المختصرة للمرشحين النهائيين. وفي المرحلة الثالثة، يقوم أعضاء لجنة التحكيم باختيار الفائزين بالإجماع ضمن فئات الجائزة الست.   سيتم الإعلان عن الفائزين بجائزة زايد للاستدامة في حفل توزيع الجوائز الذي سيقام في عام 2026.   للتقديم على الجائزة، يرجى الضغط هنا. إقرأ المزيد 14 يناير 2025 رئيس الدولة يكرم الفائزين بجائزة زايد للاستدامة لعام 2025 أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله" أن دولة الإمارات ماضية في التزامها الراسخ بتعزيز التنمية المستدامة والإسهام في تمكين المجتمعات حول العالم بالاعتماد على الابتكار، مسترشدةً بإرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيّب الله ثراه" في دفع التقدم وتعزيز العمل الإنساني على نطاق عالمي.. منوهاً سموه بالدور المحوري الذي تؤديه "جائزة زايد للاستدامة" في تحفيز الحلول والابتكارات التي تعالج التحديات الاجتماعية والبيئية الملحّة في سبيل بناء مستقبل أكثر استدامة للجميع.   جاء ذلك خلال تكريم سموه للفائزين بـ "جائزة زايد للاستدامة" لعام 2025 في حفل توزيع الجوائز الذي أقيم اليوم ضمن فعاليات "أسبوع أبوظبي للاستدامة" بحضور 11 رئيس دولة بجانب الوزراء والمسؤولين وقادة الأعمال ..حيث هنأ سموه الفائزين وأشاد بإنجازاتهم في مجال الاستدامة، مشجعاً إياهم على مواصلة العمل والجهد لرفد العمل الدولي في هذا المجال بالمزيد من الرؤى والأفكار الخلاقة.   من جانبه أشاد معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، مدير عام "جائزة زايد للاستدامة"، بجهود الفائزين لتقديم حلول مبتكرة ومرنة لمعالجة التحديات الأكثر إلحاحاً في العالم.   وقال بهذه المناسبة: “ تواصل جائزة زايد للاستدامة التزامها بالمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة والارتقاء بالمجتمعات، وذلك تماشياً مع رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة ونفخر اليوم بتكريم مجموعة ملهمة من المؤسسات والمدارس الثانوية التي تسهم بشكل فاعل في دفع جهود التقدم نحو مستقبل أكثر ازدهاراً”.. مشيراً إلى أن حلول الفائزين لهذا العام تستند إلى التقنيات المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي، وتتميز بكفاءتها في تعزيز المرونة المناخية وقدرتها على تحقيق تأثير قابل للتوسع على نطاق عالمي.   وأضاف أن الحلول المبتكرة التي قدمها الفائزون هذا العام تجسد المكتسبات التي يمكن تحقيقها من خلال الابتكار وعلى رأسها تسريع التنمية المستدامة ودعم النمو الاجتماعي والاقتصادي.   فيما قال فخامة أولافور راغنار غريمسون، رئيس لجنة تحكيم جائزة زايد للاستدامة والرئيس الأسبق لجمهورية آيسلندا: " أظهر الفائزون هذا العام مستويات استثنائية من الابتكار في معالجة التحديات العالمية الحرجة، وقدموا إسهامات ملموسة في الحد من الأضرار الناجمة عن تغير المناخ وتوفير حلول أكثر استدامة للوصول إلى الرعاية الصحية والطاقة والغذاء والمياه، وخاصة في المجتمعات التي تحتاج إلى الدعم".   وأضاف " يمتلك الفائزون القدرات اللازمة على إحداث تأثير إيجابي كبير وقابل للتوسع على نطاق عالمي، ولا شك بأن مساهماتهم سيكون لها أثراً بالغاً في تسريع تحقيق أهداف التنمية المستدامة".   وكرمت الجائزة هذا العام 11 مؤسسة ومدرسة ثانوية من أصحاب الحلول المبتكرة من مختلف أنحاء العالم، ما يجسد التزام دولة الإمارات بدعم الابتكارات القابلة للتطبيق على نطاق واسع للتصدي للتحديات العالمية وتمكين المجتمعات من تحقيق الازدهار المستدام. وجرى اختيار الفائزين بالجائزة لعام 2025 من قبل لجنة تحكيم من الخبراء المتخصصين، وذلك ضمن ست فئات تشمل الصحة والغذاء والطاقة والمياه والعمل المناخي والمدارس الثانوية العالمية.   وضمن فئة الصحة، فازت شركة "بيري وينكل تكنولوجيز" من الهند بالجائزة عن جهازها المحمول المدعوم بالذكاء الاصطناعي لفحص سرطان عنق الرحم ويعمل الجهاز دون الحاجة إلى الكهرباء، ما يجعله مثالياً للاستخدام في المناطق النائية والمجتمعات التي تعاني من نقص الخدمات.   ويوفر الجهاز نتائج الفحوصات في غضون 30 ثانية، الأمر الذي يعزز الكشف المبكر عن المرض ويحسن صحة المرأة.   وبلغ عدد النساء المستفيدات من الجهاز حتى الآن أكثر من 300 ألف امرأة في الهند.   وفي فئة الغذاء، فازت شركة " نافارم فودز" من نيجيريا بالجائزة عن مجففاتها الغذائية الشمسية الهجينة التي تساعد على تفادي خسائر ما بعد الحصاد وخفض هدر الأغذية وانبعاثات الكربون. وحتى الآن، تم توزيع 80 وحدة تجفيف ضمن 6 ولايات نيجيرية، حيث استفاد منها أكثر من 65 ألف مزارع، فضلاً عن مساهمتها في خفض انبعاثات الكربون بمقدار 50 ألف طن متري سنوياً، وتمكين أكثر من 18 ألف شخص من النساء وجيل الشباب من خلال برامج رفع المهارات.   وفي فئة الطاقة، فازت شركة "بالكي موتورز" من بنغلاديش بالجائزة عن مركباتها الكهربائية خفيفة الوزن والمصنوعة محلياً بأسعار معقولة، والمصممة خصيصاً للسائقين العاملين على نطاق تجاري.   وتلبي هذه المركبات، التي يبلغ سعرها 4,990 دولاراً أمريكياً، احتياجات النقل الفريدة في المنطقة كما تشغّل الشركة شبكة من المحطات العاملة بالطاقة الشمسية لتبديل البطاريات، حيث بلغ عدد المستفيدين منها 23 ألف شخص.   وفازت ضمن فئة المياه .. المؤسسة غير الربحية "سكاي جوس فاونديشن" من أستراليا بالجائزة عن حلها المبتكر (SkyHydrant) لمعالجة المياه، والذي يتميز بكلفته المنخفضة وسهولة استخدامه وقدرته على توفير مياه نظيفة صالحة للشرب لمجتمعات بأكملها.   ويعمل الحل بقوة الجاذبية الأرضية بالاعتماد على مرشحات غشائية منخفضة الضغط لتوفير مياه شرب نظيفة دون الحاجة إلى مواد كيميائية أو مضخات أو مصادر طاقة خارجية.   وقامت الشركة بتركيب 9,000 وحدة مياه في 74 دولة، مما أسفر عن إنتاج مليار جالون من مياه الشرب الآمنة، استفاد منها أكثر من 3 ملايين شخص.   وفي فئة العمل المناخي، فازت المؤسسة غير الربحية "أوبن ماب ديفلوبمنت تنزانيا" من تنزانيا بالجائزة عن حلولها المبتكرة في إعداد الخرائط، والقائمة على دمج البيانات المستمدة من المجتمع والتقنيات المتقدمة بما في ذلك الطائرات بدون طيار ونظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد.   وبلغ عدد المستفيدين من حلولها حتى الآن 140 ألف شخص، فضلاً عن خلق 100 فرصة عمل وإتاحة مشاركة أكثر من 1000 شخص من جيل الشباب في مبادرات تُعنى بالصحة المجتمعية.   من جهة أخرى، تقدم جائزة زايد للاستدامة من خلال فئة المدارس الثانوية العالمية فرصاً استثنائية للجيل القادم من قادة الاستدامة الشباب لتمكينهم من قيادة التقدم في مجتمعاتهم. وحتى عام 2025، أحدث الفائزون بالجائزة ضمن هذه الفئة والبالغ عددهم 56 مدرسة ثانوية تأثيراً إيجابياً في حياة أكثر من 56,599 طالباً و480,660 شخصاً في مجتمعاتهم المحلية.   وشملت قائمة المدارس الفائزة بالجائزة لعام 2025 ضمن فئة المدارس الثانوية العالمية كلاً من: مدرسة "سينترو دي استوديوس تكنولوخيكوس ديل مار 7" من المكسيك عن منطقة الأمريكيتين، و"مدرسة سكافيا الإسلامية سينيور الثانوية" من غانا عن منطقة إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، و"مدرسة الأرض السعيدة العالمية" من الإمارات عن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، و"المدرسة الرئاسية في طشقند" من أوزبكستان عن منطقة أوروبا وآسيا الوسطى، و"جاناميتري ملتيبل كامبس" من نيبال عن منطقة جنوب آسيا، و"تي باو راكاي هوتو" من نيوزيلندا عن منطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ.   يذكر أن جائزة زايد للاستدامة أطلقتها دولة الإمارات العربية المتحدة لتشجيع الحلول المبتكرة التي تعالج تحديات الاستدامة العالمية بهدف دفع عجلة التنمية المستدامة حول العالم تخليداً لإرث المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيّب الله ثراه”، ورؤيته. وتكرم الجائزة كل عام المؤسسات والمدارس الثانوية التي تقدم حلولاً مبتكرة تلبي احتياجات كوكبنا الأكثر إلحاحاً، وذلك ضمن فئات الصحة، والغذاء، والطاقة، والمياه، والعمل المناخي، والمدارس الثانوية العالمية. وخلال مسيرتها الممتدة على مدار 17 عاماً، أحدثت الجائزة عبر حلول الفائزين السابقين بها والبالغ عددهم 117 فائزاً تأثيراً إيجابياً في حياة أكثر من 407 ملايين شخص في العالم، وألهمت المبتكرين لتوسيع نطاق تأثيرهم وبناء مستقبل مستدام للجميع.   إقرأ المزيد تحميل المزيد ابقَ على اطلاع على أحدث الأخبار وقصص التأثير الملهمة احصل على آخر التحديثات من جائزة زايد للاستدامة وتعرف على التأثير الإيجابي الذي يحدثه المرشحون النهائيون والفائزون والشركاء على مستوى العالم.