مهما أقمنا من مبانٍ ومنشآت ومدارس ومستشفيات، ومهما مددنا من جسور وأقمنا من زينات، فإن ذلك كله يظل كياناً مادياً لا روح فيه، وغير قادر على الاستمرار. إن روح كل ذلك الإنسان؛ الإنسان القادر بفكره، القادر بفنه وإمكانياته على صيانة كل هذه المنشآت، والتقدم بها والنمو معها".