مركز ومدرسة ستاريهي للبنات | |
---|---|
الموقع | كينيا |
العام/الفئة | 2017/ الجائزة العالمية للمدارس الثانوية– أفريقيا |
التأثير | تركيب ألواح طاقة شمسية بقدرة 25 كيلوواط، بالإضافة إلى 10 مصابيح إنارة خارجية وسخانات مياہ تعمل بالطاقة الشمسية |
أهدف التنمية المستدامة |
حينما ألحت طالبات مركز ومدرسة ستاريهي الخيرية للبنات - الواقعة بالقرب من العاصمة الكينية نيروبي - على مديرة المدرسة من أجل السماح لهن بالتقدم للمشاركة في "جائزة زايد لطاقة المستقبل"، رفضت الأخت جين سويتا طلبهن قائلةً: "’كيف يمكن لمدرستنا الصغيرة أن تفوز دون جميع مدارس أفريقيا؟" فأجابوها "دعينا نحاول فقط"، واستمرت بالرفض إلى أن استجابت لمطلبهن في نهاية الأمر.
وبالنتيجة قامت 10 طالبات – أصبحن فيما بعد "رائدات الطاقة الشمسية" في المدرسة – بإعداد وتقديم الطلب، وتمكنّ في نهاية المطاف من الفوز بالجائزة. ومع استخدام مبلغ الجائزة لتركيب مصفوفة من ألواح الطاقة الشمسية بقدرة 25 كيلوواط فضلاً عن تركيب سخانات شمسية للمياہ في مطابخ المدرسة و10 مصابيح إنارة خارجية تعمل بالطاقة الشمسية، انخفضت فاتورة الكهرباء في المدرسة إلى النصف.
ووظفت الأخت سويتا هذہ الوفورات لتسجيل 10 طالبات إضافيات في المدرسة الداخلية التي تختص بتعليم الفتيات الموهوبات دراسياً ممن ينتمين لأسر فقيرة من جميع أنحاء البلاد.
وأشارت نورا ماجوير، شريك أعمال الطاقة المتجددة لرائدات الطاقة الشمسية، إلى أنه بفضل المشروع "باتت العديد منهن يطمحن لأن يصبحن مهندسات. وبصفتي امرأة تعمل في هذا المجال، فهنّ يشعرنني بالكثير من التشجيع، وأنا أعتبرهن بطلات حقيقيات".
ويستمر عمل الطالبات العشر بطرق أخرى، حيث يدرّبن الطالبات الأصغر سناً على المشاركة في حملة (كول جرين - Cool Green)
الجديدة التي قمن بإطلاقها من أجل نشر الوعي حول الطاقة المتجددة في مدارس أخرى بالمنطقة.
وفي سياق حديثها عن رائدات الطاقة الشمسية اللواتي سيغادرن المدرسة قريباً للالتحاق بالجامعة، قالت الأخت سويتا: "أنا معجبة جداً بهنّ، ومسرورة كثيراً لهنّ؛ لقد أصبحت أؤمن بأن الفقر لا يشكل عائقاً أمام النجاح، فهؤلاء الفتيات لديهن عقول نيرة تجعلهن قادرات على إدراك أي هدف يسعين لتحقيقه".