سلطة مدرسة خليج نخاتا | |
---|---|
الموقع | مالاوي |
العام/الفئة | 2014/ الجائزة العالمية للمدارس الثانوية - إفريقيا |
التأثير | تأسيس "مركز زايد للطاقة والبيئة"، وإطلاق أول برنامج لتدريب فنيين متخصصين بالأنظمة الشمسية من"أكاديمية زايد للطاقة الشمسية". |
أهداف التنمية المستدامة |
جويس مهانجو هي فني متخصص بالأنظمة الكهربائية العاملة بالطاقة الشمسية من ريف جمهورية مالاوي، وينطوي عملها على تجميع وتركيب وصيانة وإصلاح أنظمة الطاقة الشمسية الكهروضوئية المنزلية. وهي كذلك أرملة، وجدّة، وأم لستة أبناء يعملون أيضاً على توفير الكهرباء لمجتمعهم.
وينطوي هذا العمل على درجة عالية من الأهمية، حيث أن 1٪ فقط من المجتمعات الريفية في مالاوي مرتبطة بشبكة الكهرباء الوطنية، مما يجبر الأطفال الذين يعيشون في القرى على الدراسة والقراءة على ضوء الشموع أو مصابيح الكيروسين- إن وجدت- وكذلك يضطر الناس إلى إنهاء أعمالهم مع مغيب الشمس.
وشاركت مهانجو في برنامج فريد من نوعه أطلقته "أكاديمية زايد للطاقة الشمسية" لتوفير تدريب عملي للنساء من كافة الأعمار ومستويات التعليم لمساعدتهن على امتلاك مهارات بمجال هندسة الأنظمة الكهربائية العاملة بالطاقة الشمسية.
ويوفر هذا البرنامج نموذجاً جديداً يهدف إلى خدمة الناس- مثل مهانجو- الذين يعيشون في المجتمعات الريفية الفقيرة التي يصعب الوصول إليها، ويعتبرون الأشد فقراً وحاجةً لخدمات الاتصالات والتعليم.
كما يوفر البرنامج تدريباً بمجال الأعمال لتأهيل النساء على إدارة شركاتهن الخاصة لبيع وتركيب معدات الطاقة الشمسية.
ومنذ فوزها بـ "جائزة زايد لطاقة المستقبل" عن فئة المدارس الثانوية العالمية في عام 2014، تطورت "أكاديمية زايد للطاقة الشمسية" لتصبح كلية تقنية، كما أنها وضعت أول تقويم شمسي لمالاوي، وفازت كذلك بتمويل من الاتحاد الأوروبي لتطوير مراكز تدريب بمجال الأنظمة الشمسية في ست مؤسسات حول مالاوي. وتنطوي خططها المستقبلية على تطوير "مركز زايد للأبحاث والتدريب بمجال الطاقة الشمسية" لتزويد الريف الأفريقي بالكهرباء.
وفي السابق، كانت مهانجو تعيل عائلتها من خلال بيع الموز والملابس المستعملة. أمّا اليوم، فهي لا تكسب دخلاً أفضل وحسب، لكنها أيضاً تعمل على تسخير الطاقة الشمسية خدمةً لمجتمعها بأكمله.