Back to stories أبراج الرياح التقليدية في القرن الواحد والعشرين
مدرسة الشيخ خليفة بن زايد بنغلاديش الإسلامية
الموقع الإمارات العربية المتحدة
العام/الفئة 2013/المدارس الثانوية العالمية - آسيا
التأثير تركيب نظام لتوليد الطاقة الشمسية الكهروضوئية باستطاعة 12 كيلوواط، والعمل على تطوير نظام مبتكر يتضمن أبراج رياح لتبريد المدرسة
SDG

 

شكلت أبراج الرياح (البراجيل) إحدى المعالم الرئيسية لفنون العمارة المحلية في دولة الإمارات العربية المتحدة لأجيال عديدة. وتعمل "مدرسة الشيخ خليفة بن زايد بنغلاديش الإسلامية" على ابتكار نموذج عصري يستند إلى تلك التقنية، الأمر للمساهمة في خفض تكاليف تكييف الهواء بشكل كبير.
وتستفيد المدرسة حالياً من فوزها بـ "جائزة زايد لطاقة المستقبل" لتبوء مكانة رائدة بمجال ابتكارات التبريد المتطورة، وهو ما قد يجعلها أول مدرسة تستخدم تقنية تبريد خاصة في دولة الإمارات.
وكانت المدرسة قد قامت بتركيب نظام لتوليد الطاقة الشمسية الكهروضوئية باستطاعة 12 كيلوواط على السطح لتوليد جزء من الكهرباء التي تحتاجها، ولكن هدف مشروع أبراج الرياح يتمثل في الحد من استهلاك المدرسة للطاقة بدرجة كبيرة.
وأشار الدكتور بن ريتشارد هيوز، مدير المشروع ومدير شركة "فري رنينج بيلدينجز"؛ الشركة المسؤولة عن تصميم وابتكار هذہ التقنية بالتعاون مع المدرسة، إلى أن المشروع سيعيد تصميم أبراج الرياح التقليدية بطريقة تناسب القرن الواحد والعشرين، وذلك "بهدف تطوير بديل متطور لأنظمة الميكانيكية التي تستهلك الكثير من الطاقة".
ويلعب الطلاب دوراً محورياً في المشروع الذي سيتضمن تركيب 24 برج رياح من "فري كوول" في المدرسة. ففي البداية، ساهم الطلاب في تحويل هذہ الفكرة المبتكرة إلى واقع ملموس، وهم يعملون حالياً على تقييم المرحلة التجريبية للاستفادة منها في مراحل التنفيذ اللاحقة من المشروع.
ونوہ الدكتور هيوز إلى أن "جائزة زايد لطاقة المستقبل" لم تقتصر على تحفيز الطلاب على العمل لبناء مستقبل أفضل وحسب، وإنما عززت ثقتهم بالتكنولوجيا الأمر الذي مكن فريق المشروع من تصميم ابتكارات محسنة خلال عملية تطوير النظام، مما شجعهم على مواصلة البحث عن حلول أكثر ابتكاراً للمشاكل التي واجهتهم".