.هذه الفئة مفتوحة للمدارس الثانوية من ست مناطق جغرافية مختلفة حول العالم، والتي تتقدم بفكرة مشروع مستدام يمتلك مقومات الابتكار والتأثير والأفكار الملهمة في مجالات الصحة والغذاء والطاقة و/أو المياه. يمكن أن يكون المشروع المقترح في مجال واحد (مثل المياه) أو مجموعة من المجالات (مثل الطاقة والمياه والغذاء والصحة)
.تهدف الجائزة إلى تشجيع الطلاب على تطوير وتنفيذ أفكارهم المتعلقة بالاستدامة ولا تهدف إلى مشاريع إدارية أو إصلاحات تعليمية ضمن المدرسة
لم يتم منح الجائزة في هذه الفئة بناء على النشاطات السابقة للمدرسة، إذ انها تهدف إلى تمكين طلاب المدارس الثانوية الفائزة من تنفيذ مشاريع الاستدامة ضمن مدارسهم. ويجب أن تُظهر هذه المشروعات التي يقودها الطلاب أساليب مبتكرة لمواجهة تحديات الاستدامة، وتحفيز طلاب المدرسة للقيام بأدوار فاعلة في مجال التنمية المستدامة.
يجب أن يتم تقديم طلب الاشتراك بواسطة طلاب المدرسة نفسها وأن يكون بدعم إدارتها. وكي يتمكن المشروع من الفوز عليه أن:
1- يبين بالتفصيل كيفية تحقيقه ثلاثة معايير أساسية هي: التأثير، والابتكار، والأفكار الملهمة، كما هو موضح ضمن معايير التقييم على الموقع الإلكتروني.
2- يجب أن يتم تنفيذ المشروع وتشغيله خلال فترة تتراوح من سنة واحدة إلى سنتين.
3- يفترض بالمشروع أن يلبّي احتياجات المدرسة و/أو مجتمعها المحيط أو المنطقة لعدة سنوات.
وسوف يتم منح جائزة بقيمة 100 ألف دولار أمريكي لمدرسة واحدة من المناطق الست التالية:
1. الأمريكيتان
2. أوروبا وآسيا الوسطى
3. شبه الصحراء الأفريقية
4. شرق آسيا ومنطقة المحيط الهادئ
5. جنوب آسيا
6. الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
يمكن للمدارس التي تمتلك مشروعاً ترى فيه القدرة على المنافسة والفوز بـ "جائزة زايد للاستدامة" التقدم بطلب الاشتراك لنقوم بدراسته.
(يتم منح جائزة تصل قيمتها إلى 100 ألف دولار أمريكي لست مدارس في المناطق الست المذكورة أعلاه)
يجري تقييم المشاريع المقدمة ضمن كل فئة بناء على ثلاثة معايير لكل واحد منها نسبة معينة يتم أخذها بعين الاعتبار عند إجراء التقييم الأولي للمشاريع:
يشير معيار الابتكار إلى وجود فكرة خلاقة يقترحها الطلاب تسعى لمواجهة تحد ما أو تلبية احتياجات خاصة بالمدرسة و/أو المجتمع المحلي في مجالات الصحة والغذاء والطاقة و/أو المياه.
يتطلب معيار الابتكار من المدارس أن تثبت ما يلي:
يشير التأثير إلى التغيير الإيجابي الحاصل نتيجة لتطبيق المشروع المقترح، ومدى قدرة المشروع على الارتقاء بمستوى المدرسة والطلاب و/ أو المجتمع المحلي.
يتطلب معيار التأثير من المدارس أن تثبت ما يلي:
لطالما آمن الأب المؤسس لدولة الإمارات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بقدرات الشباب وبأن أفضل استثمار للأمم يكمن في بناء جيل مثقف يتسلح بالعلم والمعرفة. وقد كان الشيخ زايد يؤمن بدور الشباب الفاعل في عملية التنمية ومسؤوليتهم في المساهمة بوضع الأسس التي تقود إلى نجاح المجتمع. ويعد إرث الشيخ زايد، الذي يتواصل من خلال الجائزة، مصدر إلهام لجيل الشباب.
يتطلب معيار الأفكار الملهمة من المدارس أن تثبت ما يلي:
أن يعكس المشروع القيم الأساسية للشيخ زايد، لا سيما الاستدامة والتنمية البشرية التي كانت قيماً محورية في نهجه وأفعاله
استدامة المشروع على المدى الطويل
القدرة على إلهام الطلبة ليكونوا الجيل القادم من المبدعين ورواد الأعمال والقادة القادرين على مواجهة تحديات الاستدامة
أن يشكل المشروع مصدر إلهام للمدارس الأخرى والمجتمع المحيط لاتخاذ خطوات مسؤولة لتحقيق الاستدامة