أقامت جائزة زايد للاستدامة ثلاث ورش عمل نهاية شهر أبريل الماضي في إمارة أبوظبي، وذلك كجزء من حملة تسليط الضوء على الجائزة، وبحضور عدد من طلاب المدارس الثانوية من جميع أنحاء دولة الإمارات العربية المتحدة.
وهدفت ورش العمل التي تم استضافتها بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في دولة الإمارات وهيئة البيئة في أبوظبي، إلى إطلاع الطلاب الحاضرين على كيفية المشاركة في فئة المدارس الثانوية العالمية من الجائزة. وتم عقد ورش العمل الثلاث على مدار ثلاثة أيام في مدينة مصدر والعين والظفرة أيام 28 و29 و30 أبريل على التوالي.
وكانت جائزة زايد للاستدامة قد أطلقت فئة المدارس الثانوية العالمية عام 2012، وذلك لإيمانها بالدور الكبير الذي يمكن أن تؤديه فئة الشباب في دفع عملية التنمية المستدامة في المستقبل. ومنذ ذلك الحين، تم تكريم 35 مدرسة فائزة من مناطق مختلفة في جميع أنحاء العالم. حيث تشمل جائزة هذه الفئة ست مناطق جغرافية هي: الأمريكيتان، وأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وأوروبا وآسيا الوسطى، وجنوب آسيا، وشرق آسيا والمحيط الهادئ.
وتحصل كل مدرسة تفوز بفئة المدارس الثانوية العالمية على مبلغ نقدي يصل إلى 100 ألف دولار أمريكي، وذلك لمساعدتها في تطوير مشروعها المستدام سواء ضمن المدرسة أو على نطاق المجتمع المحلي المحيط بها. وخلال السنوات السبع الماضية التي أعقبت إطلاق هذه الفئة، ساهم الفائزون عن فئة المدارس الثانوية العالمية بما يلي:
- توليد 4.2 مليون كيلوواط ساعي من الكهرباء عبر مصادر الطاقة المتجددة
- تفادي إطلاق 3400 طﻧﺎً ﻣن ﺛﺎﻧﻲ أﮐﺳﯾد اﻟﮐرﺑون
- تركيب ألواح شمسية وﺗﻮرﺑﻴﻨﺎت ﺮﻳﺎح وهواضم حيوية في المدارس بطاقة إنتاجية تصل إلى 390 كيلوواط
- إحداث تأثير إيجابي في حياة 350 ألف شخص
وتهدف فئة المدارس الثانوية العالمية إلى تكريم الشباب ودعمهم وتمكينم من إظهار كامل إمكاناتهم ليصبحوا الجيل القادم من قادة الاستدامة في العالم.