الطالبة الإماراتية المخترعة فاطمة الكعبي تنضم إلى جناح الجائزة في المعرض للتواصل مع الطلاب وتشجيعهم على تقديم أفكار مبتكرة
دبي، 17 أبريل 2016: شاركت جائزة زايد لطاقة المستقبل في معرض "بالعلوم نفكر" الذي أقيم في دبي مؤخراً، بغية زيادة مشاركة طلاب المدارس الثانوية في مشاريع الاستدامة، حيث استضاف جناح الجائزة فعاليات تفاعلية استعرضت بشكل عملي أمام الطلبة القيمة الحقيقية لتوليد الطاقة من خلال الألعاب الرياضية، وقدمت للشباب من مختلف أنحاء دولة الإمارات لمحة شاملة عن المقدار الحقيقي للطاقة الذي يحتاجونه في حياتهم اليومية. وأتاحت هذه الأنشطة للشباب فرصة التعرف بشكل عملي على الاستدامة من خلال تجارب جمعت بين التعليم والترفيه.
مؤخراً، بغية زيادة مشاركة طلاب المدارس الثانوية في مشاريع الاستدامة، حيث استضاف جناح الجائزة فعاليات تفاعلية استعرضت بشكل عملي أمام الطلبة القيمة الحقيقية لتوليد الطاقة من خلال الألعاب الرياضية، وقدمت للشباب من مختلف أنحاء دولة الإمارات لمحة شاملة عن المقدار الحقيقي للطاقة الذي يحتاجونه في حياتهم اليومية. وأتاحت هذه الأنشطة للشباب فرصة التعرف بشكل عملي على الاستدامة من خلال تجارب جمعت بين التعليم والترفيه.
وقالت الدكتورة نوال الحوسني، مدير إدارة جائزة زايد لطاقة المستقبل: "إن تنظيم مثل هذه الأنشطة يساعد على تثقيف الشباب وتمكينهم من أن يصبحوا مبدعين ويساهموا في توعية غيرهم حول أهمية الاستدامة في حياتهم اليومية. ومن هذا المنطلق، تلتزم جائزة زايد لطاقة المستقبل بتمكين الشباب وتشجيعهم على التفكير والتصرف بشكل مستدام من خلال تحفيزهم على الابتكار والتعلم. ومن هنا جاء إطلاق الجائزة العالمية للمدارس الثانوية لتشجيع الشباب على تقديم مشاريع تساهم في نشر وتعزيز ثقافة الاستدامة في المدارس".
واستضاف جناح جائزة زايد لطاقة المستقبل في المعرض المخترعة الإماراتية الشابة فاطمة الكعبي بهدف تحفيز زميلاتها وزملائها في المدارس الثانوية على تقديم وتنفيذ مشاريع الاستدامة، وهي حاصلة على عدة جوائز، منها جائزة رواد الابتكار، والميدالية الذهبية في أولمبياد الروبوت العالمي في الإمارات، وجائزة حملة #YTurnItOff التي نظمتها جائزة زايد لطاقة المستقبل. وتشمل اختراعات فاطمة، طابعة بريل للمكفوفين، وحقيبة رحلات تعمل بالطاقة الشمسية يمكنها شحن الأجهزة الإلكترونية، وحزام لمن يعانون ضعف السمع لتنبيههم بوجود شخص يتحدث إليهم.
وقالت فاطمة: "لطالما شكل الابتكار مصدر إلهام لي وسعدت كثيراً بالانضمام إلى فريق جائزة زايد لطاقة المستقبل خلال معرض بالعلوم نفكر، فهذه الجائزة العالمية وفرت للشباب فرصة فريدة لتعلم المزيد حول الاستدامة والابتكار. لقد أردت من خلال مشاركتي في المعرض أن أتحدث إلى أكبر عدد ممكن من الشباب لتشجيعهم على تقديم أفكار مبتكرة تؤهلهم للفوز بالجائزة".
وقد كرمت جائزة زايد لطاقة المستقبل حتى الآن 14 مدرسة ضمن فئة الجائزة العالمية للمدارس الثانوية. وكانت مدرسة الشيخ خليفة بن زايد بنغلاديش الإسلامية في أبوظبي الفائزة الأولى ضمن هذه الفئة عن منطقة آسيا، حيث حصلت المدرسة في عام 2013 على تمويل يتيح لها تركيب نظام للألواح الشمسية لإنارة جميع المصابيح في المدرسة وخفض استهلاكها للطاقة بنسبة 15% تقريباً. وتعمل المدرسة حالياً على تنفيذ المرحلة الثانية من المشروع وهي تركيب برج للرياح على السطح لتوفير التبريد للمدرسة دون استخدام الطاقة، كما سيشكل البرج نموذجاً توضيحياً لتثقيف الطلاب حول الممارسات والتكنولوجيا المستدامة.
يذكر أن فئة الجائزة العالمية للمدارس الثانوية تم إطلاقها في عام 2012 التزاماً بمبادرة الأمم المتحدة (الطاقة المستدامة للجميع) وأهدافها الرئيسية الثلاث لعام 2030، وهي ضمان حصول الجميع على خدمات الطاقة الحديثة، ومضاعفة المعدل العالمي لتحسين كفاءة استهلاك الطاقة، ومضاعفة حصة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة العالمي. وقد ساهمت المشاريع الفائزة ضمن هذه الفئة وحدها في تفادي انبعاث أكثر من 1000 طن من الكربون، ويستفيد من هذه المشاريع حالياً 37 ألف شخص في المجتمعات المحلية المحيطة بها.