وترمي حملة ’الطريق إلى باريس" التي يديرها مشروع الواقع المناخي إلى حشد المواطنين والشركات والمنظمات في جميع أنحاء العالم لمطالبة المجتمعين في مؤتمر الدول الأطراف بتوقيع اتفاق عالمي ملزم قانوناً يضمن تحقيق انخفاض كبير في الانبعاثات الكربونية وتسريع جهود التحول العالمي نحو الطاقة النظيفة. وسينعقد المؤتمر في باريس خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 11 ديسمبر.
وقد ساعدت جائزة زايد لطاقة المستقبل حملة مشروع الواقع المناخي على تفعيل نشاطها من خلال تمويل مكاتب فرعية لها في ثمانية بلدان رئيسية هي أستراليا والبرازيل وكندا والصين والهند والفلبين وجنوب أفريقيا والولايات المتحدة الأمريكية، حيث يعمل المشروع على تشجيع قادة تلك الدول وحثهم على الالتزام بتعهدات قوية بشأن التصدي لتغير المناخ خلال مؤتمر الدول الأطراف. كما جرى أيضاً تمويل أربع دورات تدريبية للمشروع في الهند وكندا والولايات المتحدة.
وخلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي قام المشروع أيضاً بتدريب 800 متطوع وناشط من مختلف أنحاء العالم ليكونوا قادة الواقع المناخي، ويشار إلى أن العديد من المتدربين كانوا طلبة أو معلمين أو مديري مشاريع في مجالات عملهم. وقد أنجز قادة الواقع المناخي بشكل جماعي ما يصل إلى 600 إجراء للتصدي لتغيرات المناخ وتداعياتها.
وقد نال آل غور جائزة زايد لطاقة المستقبل تكريماً لمساعيه ومساهماته القيمة على صعيد نشر الوعي العالمي حول مخاطر وتداعيات تغير المناخ ودوره في نشر ثقافة التفاؤل لدى المجتمع العالمي في ما يتعلق بإمكانية إيجاد حلول ناجحة لهذه التحديات.
وتجدر الإشارة إلى أن الموعد النهائي لتقديم طلبات الاشتراك والترشيحات لجائزة زايد لطاقة المستقبل 2016 هو 30 من يونيو 2015. ويمكن تقديم الطلبات عبر الرابط http://zfepentry.com/2016/newentry/. وتهدف الجائزة إلى تكريم الرواد والمبدعين في مجالات الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة.