وكان في استقبال ضيوف الحفل، محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لـ "مصدر"، الذي توجه بالشكر إلى المجتمع الدبلوماسي في دولة الإمارات على جهودهم المتواصلة، مؤكداً على الدور المهم الذي قاموا به في إنجاح الدورات السابقة من الجائزة.
وقال الرمحي: "إن نجاح الجائزة خلال السنوات التسع الماضية لم يكن ليتحقق لولا الدعم القوي من المجتمع الدبلوماسي، ليس فقط من خلال التشجيع على المشاركة في الجائزة فحسب، بل عبر فتح المجال أمام الحوارات الإيجابية وزيادة الوعي المجتمعي حول الاستدامة".
وتخلل الحفل أيضاً كلمة لسعادة باتريك هينيسي، سفير جمهورية أيرلندا لدى دولة الإمارات، وعرض تقديمي أعدته أنكا ويستلي، مديرة أسبوع أبوظبي للاستدامة.
وشهد الحفل كذلك عرضاً تقديمياً حول تأثير الجائزة والفرص الواعدة التي توفرها، قدمته الدكتورة نوال الحوسني، مدير إدارة جائزة زايد لطاقة المستقبل، التي أكدت على النمو الدولي الذي يشهده قطاع الطاقة المتجددة وأهمية البناء على النجاحات التي حققتها الجائزة لتحفيز المزيد من المشاركة الفاعلة في مجال الاستدامة.
وقالت الدكتورة نوال: "لقد كان لجائزة زايد لطاقة المستقبل تأثير لافت خلال السنوات العشر الماضية وخصوصاً عبر أسلوب الجائزة في التواصل مع الشباب وتشجيعهم ليصبحوا قادة المستقبل الذي سجل بحد ذاته نتائج ملحوظة، ويكاد يكون من أهم التأثيرات التي حققتها الجائزة".
يذكر أن فئة الجائزة العالمية للمدارس الثانوية، التي أنشئت في العام 2012، قد تركت أثراً إيجابياً واضحاً على حياة أكثر من 300 ألف شخص في المدارس الفائزة والمجتمعات المحلية المحيطة بها. ومن خلال دعم مشاريع الاستدامة التي يقودها الطلاب في خمس مناطق في كل عام، تعمل هذه الجائزة على احتضان ودعم المواهب الشابة بهدف إعدادهم ليقوموا بدور ريادي في جهود نشر وتعزيز الاستدامة.
وسوف تستقبل جائزة زايد لطاقة المستقبل طلبات الاشتراك في فئات المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمنظمات غير الربحية والجائزة العالمية للمدارس الثانوية، بينما تقبل طلبات الترشيح ضمن فئات الشركات الكبيرة وأفضل إنجاز شخصي للأفراد، وذلك حتى تاريخ 6 يوليو 2017.