الشباب ودورهم الفاعل (أوتان وحكيمي)
News Post Image
News Post Image
News Post Image
News Post Image
News Post Image
28 ديسمبر 2021 مشاركة

شهد الربع الأخير من عام 2021 تحقيق إنجاز مميز يضاف إلى إنجازات مجتمع المدارس الثانوية العالمية الفائزة بجائزة زايد للاستدامة والبالغة 41 مدرسة من ست قارات، حيث تم إطلاق مشروعين مدرسيين مبتكرين في كل من نيجريا وكيريباتي.

ومع تأكيد اختيار 18 مدرسة ضمن قائمة المرشحين النهائيين لجائزة زايد للاستدامة 2022، تواصل فئة المدارس الثانوية العالمية ترسيخ دورها المهم ضمن هذه الجائزة الإماراتية الرائدة التي تعمل على تكريم الرواد الذين يسعون إلى تسريع وتيرة تطوير الحلول المستدامة والجهود الإنسانية حول العالم. 

وتستقطب الجائزة مشاركة المدارس الثانوية من كافة أنحاء العالم، حيث تحتفي بالشباب باعتبارهم قوة فاعلة لتحقيق التنمية المستدامة في المستقبل، وتعمل على تمكينهم من استثمار كامل قدراتهم، وتحفيز الأجيال القادمة لتبني أسلوب حياة مسؤول ومستدام. ويفترض بالمدارس المتنافسة ضمن هذه الفئة أن تقدم طرقاً جديدة ومبتكرة في مجال أو أكثر من مجالات الطاقة، والمياه، والغذاء، والصحة، وذلك انسجاماً مع فئات الجائزة، حيث يتعين عليها تقديم مشاريع تحقق نتائج ملموسة على مستوى المدرسة والمجتمع المحيط بها، وأن  تحدث أثراً إيجابياً في مجال التعليم. ويتم تكريم ست مدارس ثانوية سنوياً تحصل كل واحدة منها على جائزة تصل قيمتها إلى 100 ألف دولار تساعدها في تنفيذ مشاريعها.

مدرسة في جزيرة نائية ضمن المحيط الهادئ تعزز اكتفاءها الذاتي عبر مشروع يشمل مجالات الصحة والغذاء والطاقة والمياه

"الجميع أحب حديقة المدرسة الجديدة وحظيرة الدجاج، وبات الأطفال يرغبون في حضور الدروس يومياً". راكينتاي تيوماوما، المدير السابق لمدرسة أوتان تاراوا إيتا الثانوية 

ضمن مراسم توزيع جائزة زايد للاستدامة التي أقيمت في يناير 2020، فازت مدرسة أوتان تاراوا إيتا الثانوية بجائزة زايد للاستدامة في فئة المدارس الثانوية العالمية عن منطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ، حيث قدمت مشروعاً ملهماً يجمع بين الزراعة المستدامة والمياه ويوفر مزايا صحية.

وقبل أقل من عامين وكجزء من عملية التقديم، حددت مدرسة أوتان تاراوا إيتا الثانوية خططها الطموحة لتحويل أجزاء من أرض المدرسة إلى منطقة لإنتاج الغذاء، حيث تتضمن حديقة لزراعة الخضروات وحظيرة دجاج كبيرة، وذلك لتثقيف الطلاب حول الأطعمة الصحية، وما يحققه ذلك من تأثير ايجابي على تعلمهم، فضلاً عن المساعدة في الوقاية من مرض السكري المنتشر في كيريباتي بسبب الاعتماد الكبير على الأطعمة المصنعة عالية السكر.

وقام فريق المشروع أيضاً بمعالجة مشكلة الإضاءة السيئة في مجمع المدرسة. وقبل اكتمال المشروع، كانت المدرسة بأكملها في ظلام تام بعد غروب الشمس، مما منع الطلاب من الدراسة ليلاً، والمعلمين من استخدام أجهزتهم والتحضير لدروسهم.

ويستفيد من المشروع حالياً 231 طالباً بما في ذلك جميع الطلاب المؤهلين للالتحاق بالمدرسة الإعدادية في الجزيرة بأكملها، و49 شخصاً من 10 أسر المدرسين يقيمون ضمن حرم المدرسة.

تقع المدرسة في الجزء الشمالي من عاصمة كيريباتي تاراوا. وكيريباتي هي دولة جزرية تقع في وسط المحيط الهادئ، في منتصف الطريق بين هاواي وفيجي. وتتمتع كيريباتي بثقافة أوقيانوسية وطبيعة غنية وحياة برية. ومع ذلك، تعاني الجزيرة من ظروف اقتصادية صعبة بسبب عدة عوامل بما في ذلك موقعها البعيد ومحدودية الموارد والاكتظاظ السكاني.

ومن خلال الجمع بين ممارسات الغذاء والمياه المستدامة لدعم احتياجات المدرسة والمجتمع المحيط، أكملت المدرسة بنجاح مشروعها وتركيب الألواح الشمسية على سطح المدرسة، مع خزانات لتجميع مياه الأمطار ومضخات تعمل بالطاقة الشمسية لتأمين إمدادات مستقرة من المياه الصالحة للشرب والتي ستتم معالجتها لتوفير مياه شرب نظيفة وآمنة. وتكتسب مياه الأمطار أهمية خاصة في كيريباتي التي عانت من فترات جفاف طويلة في الآونة الأخيرة.

وبتحقيق هذا الإنجاز المهم، أصبحت مدرسة أوتان تاراوا إيتا الثانوية الآن أول مدرسة في كيريباتي مكتفية ذاتياً من حيث توفير الطعام والمياه لطلابها.

وفيما يتعلق بتوليد الطاقة، تمت إضاءة المدرسة بأكملها من خلال الألواح الشمسية المثبتة لتجميع مياه الأمطار، ليحظى الطلبة والمدرسين بتجربة دراسية لم يشهدوها من قبل. كما باتت المدرسة تقيم فصول ليلية، وزودت غرف الموظفين في جميع أنحاء المدرسة بالكهرباء وأصبح بإمكان المدرسين الآن استخدام أجهزة مثل الطابعات والماسحات الضوئية لدعم أنشطتهم، مع تمكينهم أيضاً من استخدام أجهزة الكمبيوتر المحمولة الخاصة بهم بالاعتماد على الطاقة الشمسية.

وفيما يتعلق بتوليد الطاقة، تمت إضاءة المدرسة بأكملها من خلال الألواح الشمسية المثبتة لتجميع مياه الأمطار، ويستمتع كل من الطلاب والمعلمين بعملية التعلم كما لم يحدث من قبل. تقدم المدرسة أيضًا فصولًا ليلية، وغرف الموظفين في جميع أنحاء المدرسة بها كهرباء ويمكن للمدرسين الآن استخدام معدات تكنولوجيا المعلومات مثل الطابعات والماسحات الضوئية لدعم أنشطتهم، مع تمكينهم أيضًا من العمل على أجهزة الكمبيوتر المحمولة الخاصة بهم باستخدام الطاقة الشمسية.

ومن الفوائد العديدة التي يحققها المشروع على حياة الطلاب والمجتمع،  ظهور تحسن ملحوظ في نسبة حضور الطلاب. وكان هذا مشجعاً، حيث شهد أول أسبوعين بعد تدشين المشروع زيادة كبيرة في الحضور. علاوة على ذلك، كان هناك الكثير من التغيير في نظرة الطلاب تجاه التعليم.

وفي كلمته، قال راكينتاي موموي تيوماوما، المدير السابق لمدرسة أوتان تاراوا إيتا الثانوية: "أود أن أنقل خالص امتنان الطلاب والمعلمين ولجان المدرسة وأولياء الأمور لجائزة زايد للاستدامة لمنح مدرسة أوتان تاراوا إيتا الثانوية هذه الجائزة المرموقة التي ساهمت في إحداث تغيير نوعي في مدرستنا بفضل دعم مشروعنا الشامل. لقد ساهم الفوز بشكل فعلي في تغيير مناخ التدريس والتعلم لدينا، حيث جلب النور والأمل والسلام إلى حياة الطلاب ".

لكن لم يتحقق نجاح المشروع من دون مواجهة بعض التحديات، فقد واجهت المدرسة بعض التأخير في جدولها الزمني بسبب تباطؤ الإنتاج الناجم عن جائحة كوفيد-19 التي أثرت على الإمدادات الأساسية التي كان لابد من استيرادها. وعلى الرغم من الظروف غير المتوقعة، نجح فريق المدرسة في تحقيق تقدم بالعمل، وأعادوا صياغة خططهم، وظلوا متمسكين برؤيتهم الرامية إلى تحسين مدرستهم.

نقلة نوعية مستدامة

وفي 20 نوفمبر 2021، دشنت مدرسة أوتان تاراوا إيتا الثانوية رسمياً مشروعها الفائزة بالجائزة، حيث أقامت بهذه المناسبة حفلاً خاصاً حضره سكرتير وزارة التعليم في كيريباتي ومسؤولون حكوميون محليون بما في ذلك أعضاء في البرلمان وعمدة مجلس جزيرة أوتان تاراوا إيتا ودبلوماسيون أجانب وأعضاء من مجتمع الجزيرة.

واحتفاء بثقافة كيرابيتي الغنية، قامت مجموعة محلية راقصة بوضع الأكاليل للضيوف المدعوين ودهنهم بالزهور كتحية واحترام لهم، وهو تقليد ضمن ثقافة جزر المحيط الهادئ.

وخلال وصفه لردود أفعال الطلاب على تدشين المشروع، سلط راكينتاي الضوء على مدى حماس الأطفال بعد التغيير الذي تحقق، ورغبتهم في حضور فصولهم الدراسية كل يوم، وقال: "من الأشياء المفضلة لدى الطلبة حظيرة الدجاج، لأنهم يحبون حقاً إطعام الدجاج وجمع بيوضها، وتناولها على الإفطار أو الغداء، أو حتى أخذها إلى المنزل ليستمتع بها أشقاؤهم. فلم يكن بإمكان العديد من عائلات الطلاب في السابق تحمل تكلفة البيض بسبب الظروف الاقتصادية. ويمكن أن تنتج حظيرة الدجاج 50 بيضة يومياً يتم طهيها وتوزيعها على الطلاب خلال فترة الاستراحة.

وأضاف راكينتاي: "يقدم المشروع للمدرسة أيضاً مزايا تتعلق بالسلامة من خلال توفير إنارة للشوارع تعمل بالطاقة الشمسية ضمن مجمع المدرسة. فقد كان الطلاب سابقاً يخشون الحضور، ولكن كل شيء تغير للأفضل الآن والجميع سعداء".

مدرسة حكيمي علياء داي الثانوية

مركز زايد للتدريب المجتمعي، تخليداً لإرث الشيخ زايد في مجال الاستدامة ووجهة لتبادل المعرفة والزراعة المستدامة

"ساهم المشروع الفائز بالجائزة في دفع عجلة النمو الاقتصادي ومكن الطلبة والمجتمع من خفض معدلات الفقر والجريمة من خلال المساعدة على تحقيق الدخل وتنمية الكفاءات".

وحيد سالاو - مدرسة حكيمي علياء داي الثانوية

قصة نجاحنا الثانية في هذا الربع الأخير من العام هي مدرسة حكيمي علياء داي الثانوية، التي نجحت على غرار مدرسة أوتان تاراوا إيتا الثانوية في إنشاء مشروع حيوي يتمحور حول حلقة الغذاء والصحة والطاقة لدعم احتياجات المدرسة والمجتمع، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة الملحة مثل المدن والمجتمعات المستدامة، وتوفير بيئات صالحة للعيش، والحد من الفقر وغيرها. تقع المدرسة في قرية موكوا بولاية النيجر في نيجيريا، وقد فازت بجائزة زايد للاستدامة 2020 ضمن فئة المدارس الثانوية العالمية عن منطقة أفريقيا- جنوب الصحراء الكبرى.

ويعد مركز زايد للتدريب المجتمعي من الركائز الأساسية للمشروع، وقد تم تأسيسه تخليداً لإرث مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ زايد، طيّب الله ثراه، في مجال الاستدامة. وقد تم تدشين المركز مؤخراً  في إطار استكمال مراحل المشروع في نيجيريا.

تأسست مدرسة حكيمي علياء داي الثانوية منذ 15 عاماً بهدف تمكين الطلاب بما يتجاوز الفصول الدراسية وتغيير نظرة الشباب من خلال قسم التدريب المهني. وأصبحت المدرسة اليوم وبشكل سريع مركزاً للأنشطة الزراعية وأفضل الممارسات المستدامة الأخرى، ويستفيد من مشروعها الفائز 375 طالباً و45 مدرساً إلى جانب المئات من المجتمع المحيط.

وقبل الفوز بالجائزة، تم اعتماد مدرسة حكيمي علياء داي الثانوية كمدرسة نموذجية لمشروع تشجير من قبل معهد أبحاث الغابات في نيجيريا في عام 2015، وقد تم زراعة أكثر من 5500 نوع مختلف من الأشجار لتحقيق الاستدامة البيئية. ويعمل جميع الشركاء عن كثب لضمان استدامة سياسات الاستدامة البيئية والحد من آثار تغير المناخ وكفاءة الطاقة والحرص على أن تبقى على رأس الأولويات.

وتحقيقاً لهذه الغاية، صممت المدرسة على رد الجميل لمجتمعها وإنشاء مركز يمكن أن يوفر فرص التدريب ونقل المعرفة للعمل على تعزيز قدرات الشباب من الشرائح المتضررة بالمجتمع في مجالات التنمية المستدامة الرئيسية وعلى مدار فترة طويلة من الزمن. وقد فسح ذلك المجال أمام المدرسة لإنشاء مركز زايد للتدريب المجتمعي بعد أقل من عامين على فوزها بالجائزة.

ويهدف المركز إلى سد الفجوة بين العمل في الفصول الدراسية التقليدية والواقع العملي للعالم الخارجي من خلال توفير تدريب مهني لنقل التكنولوجيا وبالتالي تعزيز التنمية المستدامة. ويستقبل المركز حالياً متدربين جدد من جميع أنحاء نيجيريا بنظام قبول سنوي، ويتخصص المركز في تصنيع مواقد الطهي الموفرة للطاقة وإنتاج قوالب الفحم.

ويمكن تكرار النموذج التشغيلي للمركز في أجزاء أخرى من الولاية ومن ثم في نيجيريا ككل. ويؤكد فريق المدرسة أن الإرث الاستثنائي للأب المؤسس لدولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ زايد، طيّب الله ثراه، والذي يتجسد من خلال هذا المركز، سيلعب دوراً محورياً في إعداد رواد الاستدامة والتغيير الايجابي في المستقبل.  

وأوضح وحيد سالاو، عضو فريق الإدارة في مدرسة حكيمي علياء داي الثانوية، أن مهمة المركز هي تمكين المتدربين من أجل إخراجهم من حالة الفقر. ويوفر المركز للمشاركين الأدوات اللازمة لإنشاء مركز تدريب خاص بهم في المستقبل، ليتمكنوا من نقل التكنولوجيا والمعرفة للآخرين. ومن المتوقع أن يتحول المركز بشكل سريع إلى نموذج للاستدامة على مستوى منطقة أفريقيا-جنوب الصحراء الكبرى، وذلك في ظل توقعات باستقطاب متدربين من جميع أنحاء البلاد.

إن مفهوم الزراعة المستدامة، والذي يكمن في صميم المشروع، نشأ من الحاجة إلى الفواكه والخضروات التي تعتبر نادرة جداً بسبب المناخ القاسي، وارتفاع التكلفة محلياً. كما سعى فريق المشروع إلى مواجهة القطع المستمر للأشجار، والتي تستخدم كحطب وقود للطهي من قبل معظم الأسر، الأمر الذي أثر بشكل كبير على الغابات المحلية.

وقد قاد ذلك إلى إنشاء بستان لزراعة أشجار فاكهة لا تزال اليوم حية ومنتجة، وحديقة للري بالتنقيط المعروفة باسم "البيت الأخضر"، والتي تنتج الخضار مثل الطماطم والفلفل والمحاصيل الأخرى. ويعتبر نظام الري هذا الأول من نوعه في المجتمع والمنطقة المحلية بشكل عام، حيث يتيح إمكانية الزراعة على مدار العام دون الاعتماد على هطول الأمطار المحدودة كما في الماضي. كما يساهم ذلك في تعزيز اكتساب المهارات والتمكين من خلال تدريب الأطفال على إنتاج أصناف مختلفة من الفواكه والخضروات بأنفسهم وبكميات تجارية لتوفير الدخل للمدرسة. بالإضافة إلى ذلك، تلبي المدرسة أيضاً متطلبات الطلب على الغذاء في المنطقة المحيطة، وهو مما يؤثر على أكثر من 525 شخصاً.

ويمثل "الإنتاج الزراعي البيئي المستدام"  أحد عناصر المشروع الرئيسية الأخرى، ويعمل على الحد من انبعاثات الكربون والتلوث من خلال تصميم وبناء مواقد طهي موفرة للطاقة. تعمل مواقد الطهي هذه كبديل صحي وصديق للبيئة لحطب الوقود. وللحفاظ على الصحة، يعمد مشروع المدرسة أيضاً إلى استخدام مواد مثل نفايات الخشب ونشارة الخشب وأعمدة الخشب لإنتاج قوالب الفحم للطهي. وهي عبارة عن كتل من غبار الفحم المضغوط أو الفحم النباتي المستخدم كوقود.

وفي تعليقه على المشروع، قال سالاو: "بفضل من الله والدعم المستمر لجائزة زايد للاستدامة، استطعنا تحقيق أحلامنا وتطلعاتنا من خلال إكمال مشروعنا بنجاح على الرغم من العقبات والظروف غير المتوقعة. فمنذ البداية، آمنت الجائزة بفاعلية مشروعنا وقدرته على تحقيق أهدافه المستدامة، ونحن ممتنون لها على ذلك. "

وأضاف سالاو: "ساهم مشروعنا الفائز بجائزة زايد للاستدامة في دفع عجلة النمو الاقتصادي ومكّن طلابنا والمجتمع الأوسع من خفض معدلات الفقر والجريمة من خلال توفير مصادر للدخل وتنمية كفاءات بشرية فاعلة."

وبهدف تعزيز جهود تمكين الشباب، تم تقديم اقتراح إلى وزارة التعليم النيجيرية بشأن الدمج الرسمي للزراعة المستدامة وتصنيع مواقد الطهي ذات الكفاءة في استخدام الطاقة وإنتاج قوالب الفحم ضمن البرنامج المهني لمدرسة حكيمي علياء داي الثانوية، والاقتراح قيد الحصول على الموافقات اللازمة. 

وعلى الرغم من المخاوف الاجتماعية والاقتصادية الحالية في ولاية موكوا وأجزاء أخرى من البلاد إلى جانب التبعات السلبية لجائجة كوفيد-19، والتي أعاقت استكمال المشروع ضمن الموعد المحدد، إلا أنه قد تم تدشين المشروع بالكامل رسمياً هذا الخريف وجميع وحداته تعمل بكامل طاقتها.

ومع اقتراب حفل توزيع جائزة زايد للاستدامة 2022، يتطلع وحيد سالاو وفريق المدرسة إلى رؤية أحدث المشاريع الملهمة المقدمة من قبل مدارس منطقة أفريقيا-جنوب الصحراء الكبرى، وغيرها من مناطق مختلفة من العالم، حيث تواصل الجائزة جهودها لإعداد قادة الغد في مجال الاستدامة المفعمين بالرؤية والطموح والمثابرة.