أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، 5 نوفمبر 2018: اجتمعت لجنة تحكيم جائزة زايد للاستدامة يوم الأحد، لاختيار عشرة فائزين بدورة الجائزة لعام 2019 ضمن فئاتها الخمس. وسيتم الإعلان عن الفائزين في حفل توزيع الجوائز السنوي الذي سيقام يوم 14 يناير 2019 ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة.
News Post Image
05 نوفمبر 2018 مشاركة اجتمعت لجنة تحكيم جائزة زايد للاستدامة يوم الأحد، لاختيار عشرة فائزين بدورة الجائزة لعام 2019 ضمن فئاتها الخمس. وسيتم الإعلان عن الفائزين في حفل توزيع الجوائز السنوي الذي سيقام يوم 14 يناير 2019 ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة.

وقد أطلقت القيادة في دولة الإمارات العربية المتحدة جائزة زايد للاستدامة عام 2008 تحت اسم "جائزة زايد لطاقة المستقبل"، وهي جائزة عالمية مستوحاة من رؤية وإرث الأب المؤسس لدولة الإمارات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه".

وقد جرى في وقت سابق من هذ العام وتزامناً مع إطلاق مبادرة "عام زايد" احتفاءً بالذكرى المئوية لميلاد الشيخ زايد، طيّب الله ثراه، تطوير الجائزة وتوسيع نطاق تركيزها الاستراتيجي لدعم مجموعة واسعة من الحلول، جنبا إلى جنب مع الطاقة، لتشمل الصحة والغذاء والمياه، مع الحفاظ على فئة المدارس الثانوية العالمية. وجاءت هذه الخطوة استجابةً للتحديات المتغيرة التي يواجهها العالم في مجال التنمية المستدامة، ولتكون الجائزة تحت مسماها الجديد "جائزة زايد للاستدامة"، أكثر انسجاماً مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة والأجندة الوطنية لدولة الإمارات، مواصلةً بذلك مسيرتها الحافلة بالإنجازات.

وتخضع جميع الطلبات المقدمة لعملية تقييم دقيقة من ثلاث مراحل، تبدأ بقيام إحدى شركات البحث والتحليل الدولية المرموقة بدراسة الطلبات المقدمة للتأكد من استيفائها لشروط ومعايير المشاركة. ومن ثم تقوم لجنة الاختيار، المؤلفة من مجموعة من الخبراء والمختصين، بتقييم الجوانب التقنية والإبداعية واختيار القائمة النهائية للمرشحين. وفي المرحلة الأخيرة، تجتمع لجنة التحكيم، التي تضم رؤساء دول سابقين ووزراء من دولة الإمارات ورجال أعمال وشخصيات بارزة في مجال الأعمال الإنسانية، لاختيار الفائزين بالجائزة.

وقال فخامة أولافور راغنار غريمسون، الرئيس السابق لجمهورية آيسلندا ورئيس لجنة تحكيم جائزة زايد للاستدامة: "اكتسبت الجائزة سمعة عالمية مرموقة خلال مسيرة عشر سنوات حافلة بتكريم وتحفيز المشاريع والحلول في قطاع الطاقة النظيفة. وإنه لمن دواعي سروري أن أترأس لجنة تحكيم الجائزة التي توسع اليوم من آفاق تأثيرها لتغطي مجموعة أكبر وأكثر تنوعاً من الحلول والمشاريع في مجال الاستدامة".

وأضاف: "لقد ساهم الفائزون بالجائزة من خلال مشاريعهم المبتكرة في إحداث تأثير إيجابي، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، في حياة أكثر من 307 ملايين شخص حول العالم. ومع إضافة فئات جديدة لها في مجالات الاستدامة، فلا شك بأن تأثير الجائزة سيمتد ليشمل قطاعات أوسع على مدى السنوات المقبلة".

وقال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير دولة، المدير العام لجائزة زايد للاستدامة: "بفضل رؤية وتوجيهات القيادة، تواصل جائزة زايد للاستدامة العمل على تحفيز وتفعيل مشاركة الجيل القادم من رواد الاستدامة حول العالم، وفتح آفاق جديدة في مسيرة دعم الابتكار بمجال التنمية المستدامة. ويأتي تطوير الجائزة كخطوة استراتيجية تحمل أولويات جديدة وتطلعات أكبر وأهدافاً عالمية أوسع لنواصل بذلك تكريس القيم النبيلة التي أرساها الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وإرثه الغني”.

وأكد معاليه أن استقبال الجائزة هذا العام لعدد قياسي من طلبات المشاركة من 130 دولة يظهر مدى اتساع نطاق التأثير الإيجابي الذي تحدثه في حياة المجتمعات حول العالم.   

واختارت اللجنة هذا العام عشرة فائزين من بين 31 مرشحاً نهائياً، وأشاد أعضاء لجنة التحكيم بالمستوى الرفيع للأفكار والمشاريع المقدمة من قبل المشاركين، والتي شملت حلولاً تهدف إلى الحد من الوفيات لدى الأطفال الرضّع، وتوفير نظم ذكاء اصطناعي تعمل بدون اتصال بالشبكة، وتعزيز أساليب الزراعة المستدامة، وتحسين كفاءة المباني الذكية ونظم إدارة الطاقة، ودعم تمكين المرأة، وزيادة فرص الحصول على مياه شرب آمنة، إلى جانب تحقيق العديد من الإنجازات الرائدة في مجال التنمية المستدامة.

وتضم لجنة تحكيم جائزة زايد للاستدامة فخامة أولافور راغنار غريمسون، الرئيس السابق لجمهورية آيسلندا ورئيس لجنة تحكيم جائزة زايد للاستدامة؛ ومعالي هان سونغ-سو، رئيس وزراء جمهورية كوريا الجنوبية السابق ونائب رئيس اللجنة؛ وفخامة فيليب كالديرون، رئيس المكسيك السابق؛ ومعالي د. ثاني بن أحمد الزيودي، وزير البيئة والتغير المناخي في دولة الإمارات؛ ومعالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة دولة لشؤون الشباب في دولة الإمارات؛ ومعالي أحمد بن علي الصايغ، وزير دولة ورئيس مجلس إدارة سوق أبوظبي العالمي؛ وريتشارد برانسون، مؤسس مجموعة فيرجين؛ وسعادة عدنان أمين، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا"؛ وسعادة د. نوال الحوسني، المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة، ونائب مدير عام أكاديمية الإمارات الدبلوماسية؛ وأندرياس جاكوب، رئيس "إنسياد"؛ ووانغ شوانفو، الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة (بي واي دي للسيارات).