أبوظبي-الإمارات العربية المتحدة:21 أبريل 2014- وقعت مدرسة كالكيري سانجيت فيديالايا، الفائزة بجائزة زايد لطاقة المستقبل لعام 2014 ضمن فئة الجائزة العالمية للمدارس الثانوية عن منطقة آسيا، اتفاقية تعاون مع شركة "سيلكو" الهندية، أحد المرشحين النهائيين للجائزة ضمن فئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة لنفس العام، وذلك لتنفيذ مقترح مشروع المدرسة الذي كان السبب وراء فوزها بالجائزة خلال دورة 2014.
وتم تكريم الفائزين بجائزة زايد لطاقة المستقبل 2014 خلال الحفل الذي أقيم يوم 20 يناير في العاصمة أبوظبي ضمن أسبوع أبوظبي للاستدامة.
وتأتي مدرسة كالكيري سانجيت فيديالايا من ولاية كارناتاكا جنوب الهند حيث تقوم بمساعدة ورعاية الأطفال المحرومين في المنطقة، وفازت بجائزة زايد لطاقة المستقبل ضمن فئة الجائزة العالمية للمدارس الثانوية عن منطقة آسيا، وقيمتها 100 ألف دولار، وذلك عن مشروعها الذي اقترحه الطلاب والمتمثل في تعزيز كفاءة استهلاك الطاقة والاستفادة من تكنولوجيا الطاقة الشمسية والغاز الحيوي.
وتنطوي الشراكة بين المدرسة وشركة "سيلكو"، المؤسسة الاجتماعية الربحية التي توظف الطاقة المتجددة في مكافحة الفقر، على بناء مسرح صديق للبيئة يعتمد على الطاقة الشمسية بما يساعدها على تعزيز تجربة الطلاب أثناء دروس الموسيقى. وستقوم "سيلكو" بتركيب شبكة كهربائية مصغرة تعمل بالطاقة الشمسية من أجل تزويد قاعات الدراسة ومرافق سكن الطلاب بالكهرباء النظيفة. كما كلفت المدرسة شركة "سيلكو" بإجراء دراسة لقياس حجم استهلاك الطاقة قبل تركيب معدات الطاقة الشمسية، على أن يتم إجراء عملية تدقيق أخرى بعد تركيب المعدات من أجل مقارنة حجم التوفير المحقق.
مدرسة كالكيري سانجيت فيديالايا، الفائزة بفئة الجائزة العالمية للمدارس الثانوية تتعاون مع "سيلكو" الهندية، أحد المرشحين النهائيين للجائزة ضمن فئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، لبناء مسرح يعتمد على الطاقة الشمسية
وبهذه المناسبة، قال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، مدير عام "جائزة زايد لطاقة المستقبل": "تقدم هذه الشراكة بين فائز ومرشح نهائي مثالاً قوياً على امتداد تأثير جائزة زايد لطاقة المستقبل والدور المهم الذي يلعبه أسبوع أبوظبي للاستدامة كمنصة للتعاون بين كافة الأطراف المعنية بقطاع الطاقة المتجددة، وكملتقى للأفراد والمؤسسات الذين يجمع بينهم اهتمام والتزام مشترك بالعمل على تعزيز التنمية المستدامة وتحسين الوصول إلى الطاقة في مختلف أنحاء العالم. وسيسهم هذا المشروع في الارتقاء بحياة طلاب المدرسة وعموم أفراد المجتمع من خلال تحسين قدرتهم على الوصول إلى الطاقة والمياه النظيفة التي هم في أشد الحاجة إليها. ولا شك بأن تنفيذ المشروع يمثل امتداداً للإرث العريق الذي تركه الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (طيب الله ثراه) بتمكين المجتمعات في المناطق النامية".
من جانبه، قال نافين جاه، رئيس اللجنة الإدارية بمدرسة كالكيري سانجيت فيديالايا: "لقد أتاح لنا الفوز بالجائزة الحصول على التمويل اللازم لتلبية متطلبات المدرسة من الطاقة وتوفير مرافق تعليمية أفضل لطلابنا. ويسعدنا التعاون مع شركة ’سيلكو‘ باعتبارها من الأسماء الموثوقة في مجال حلول الطاقة الشمسية، لتحويل مشروعنا إلى واقع ملموس. ونحن على ثقة بأن المشروع سوف يسهم في إلهام طلابنا لتبني أساليب حياة أكثر استدامة، فهؤلاء الطلاب سيصبحون مبتكرين للتقنيات النظيفة في المستقبل".
وقال هاريش هاندي، مؤسس شركة "سيلكو"، حول هذا المشروع: "تسعى مدرسة كالكيري سانجيت فيديالايا إلى توظيف الطاقة المتجددة من أجل تمكين الطلاب المحرومين، وتتماشى هذه الرسالة مع رؤية شركة ’سيلكو‘ التي تهدف إلى تعزيز وصول المجتمعات المحرومة إلى الطاقة بما يسهم في تحسين سبل العيش والارتقاء بجودة حياة الناس. ويسرنا التعاون مع مدرسة كالكيري سانجيت فيديالايا وجائزة زايد لطاقة المستقبل لتنفيذ هذا المشروع".
ويتم منح جائزة زايد لطاقة المستقبل، البالغة قيمتها 4 ملايين دولار، سنوياً للشركات والمنظمات والمدارس والأفراد الذين قدموا مساهمات قيمة في مجالات الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة. ومنذ إطلاقها، كرمت الجائزة 30 فائزاً من ست قارات مختلفة وساهمت في ترك أثر إيجابي في حياة ملايين الناس.
وتجدر الإشارة إلى أن آخر موعد لتقديم طلبات المشاركة في الدورة السابعة من الجائزة، 14 يوليو 2014.