جائزة زايد لطاقة المستقبل تطلق حملة عالمية للتشجيع على المشاركة في دورة 2015
News Post Image
02 أبريل 2014 مشاركة آخر موعد لتقديم طلبات المشاركة في الدورة السابعة 14 يوليو 2014

أبوظبي-الإمارات العربية المتحدة: 2 أبريل 2014- أطلقت جائزة زايد لطاقة المستقبل، الجائزة العالمية المرموقة التي تسعى إلى تكريم الإنجازات المتميزة وتشجيع الابتكار في قطاع الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة، حملة توعية عالمية بهدف الترويج للجائزة واستقطاب المزيد من المشاركات لدورة 2015.

وفي هذا الإطار، اختارت الجائزة شركاء للترويج لها وتعزيز الوعي بها في مناطق جغرافية رئيسية تشمل دولة الإمارات العربية المتحدة، الولايات المتحدة الأمريكية، أمريكا اللاتينية، أوروبا، المملكة المتحدة، أفريقيا، آسيا (اليابان والصين والهند)، بالإضافة إلى أستراليا وجزر المحيط الهادئ. ويتمثل دور هؤلاء الشركاء في التواصل مع الأطراف المعنية الرئيسية في مختلف أنحاء العالم كالهيئات الحكومية ووسائل الإعلام والشخصيات النافذة والشركات الكبرى والمنظمات غير الحكومية العاملة في مجالات الطاقة النظيفة والتنمية المستدامة، بالإضافة إلى المؤسسات الأكاديمية والمدارس الثانوية.

وستقوم الجائزة بإطلاق معرض متنقل بمدينتي طوكيو وكيوتو في اليابان، كما تنوي المشاركة في قمة بلومبرج لتمويل الطاقة الجديدة التي تقام في نيويورك يوم 6 أبريل القادم. وتخطط أيضاً للمشاركة في المزيد من الفعاليات في دول مختلفة في القارات الستة.

وفي هذه الأثناء، قامت الجائزة بتصوير مقطعي فيديو ترويجيين لتشجيع المشاركة في فئة الجائزة العالمية للمدارس الثانوية والفئات الأخرى، حيث يظهر فيهما السير ريتشارد برانسون، مؤسس ورئيس مجلس إدارة "فيرجين جروب"، وفخامة أولافور راجنار جريمسون، رئيس جمهورية أيسلندا ورئيس لجنة تحكيم جائزة زايد لطاقة المستقبل، بهدف استقطاب المزيد من المشاركات النوعية لدورتها السابعة. كما بدأ أعضاء لجنتي الاختيار والمراجعة، بالإضافة إلى الفائزين السابقين، بالترويج للجائزة كلٌ بحسب موقع عمله وشبكة الأعمال التي ينتمي إليها.

وبهذه المناسبة، قال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، مدير عام "جائزة زايد لطاقة المستقبل": "تتيح لنا حملة التوعية بالجائزة التواصل مع اللاعبين الرئيسيين وأصحاب القرار في قطاعات الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة بما يساعدنا على إيصال رسالتنا والتشجيع على المشاركة في الدورة القادمة من الجائزة".

وأضاف: "تمثل ندرة الطاقة والموارد الطبيعية تحديات عالمية رئيسية لا بد من التصدي لها ومعالجتها، وهو السبب الذي من أجله انطلقت جائزة زايد لطاقة المستقبل. وفي حين تلقينا العام الماضي مشاركات من 88 دولة من مناطق بعيدة جداً كجزر المحيط الهادئ، إلا أننا نعتقد بأن بإمكاننا استقطاب مشاركات أكبر هذا العام من دول جديدة. ونسعى من خلال هذه الجهود الواسعة للتوعية بالجائزة، إلى تعزيز التعاون بين الأفراد والمؤسسات والمدارس من مختلف المناطق التي تشاطرنا الالتزام بإيجاد حلول مبتكرة في مجال الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة".

ويتم منح جائزة زايد لطاقة المستقبل، البالغة قيمتها 4 ملايين دولار، سنوياً للشركات والمنظمات والمدارس والأفراد الذين قدموا مساهمات قيمة في مجالات الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة. ومنذ إطلاقها، كرمت الجائزة 30 فائزاً من ست قارات مختلفة وساهمت في ترك أثر إيجابي في حياة ملايين الناس.

وتجدر الإشارة إلى أن آخر موعد لتقديم طلبات المشاركة في الدورة السابعة من الجائزة، 14 يوليو 2014.