لجنة تحكيم جائزة زايد لطاقة المستقبل تختار الفائزين بدورة العام 2015
News Post Image
21 أكتوبر 2014 مشاركة حفل توزيع الجوائز والتكريم في 19 يناير ضمن أسبوع أبوظبي للاستدامة

لجنة تحكيم جائزة زايد لطاقة المستقبل تجتمع في أبوظبي لاختيار الفائزين بدورة العام 2015. يظهر في الصورة من اليمين إلى اليسار: سعادة أحمد علي الصايغ، رئيس مجلس إدارة سوق أبوظبي العالمي؛ وعدنان أمين، مدير عام الوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا"؛ ومعالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير دولة، مدير عام جائزة زايد لطاقة المستقبل؛ وفخامة أولافور راجنار جريمسون، رئيس جمهورية أيسلندا، رئيس لجنة تحكيم جائزة زايد لطاقة المستقبل؛ والدكتور هان سيونج سو، رئيس وزراء جمهورية كوريا سابقاً، نائب رئيس لجنة التحكيم؛ وراتان تاتا، رئيس مجلس الإدارة الفخري لشركة تاتا صنز؛ وفخامة محمد نشيد، الرئيس السابق لجمهورية المالديف.

أبوظبي، 21 أكتوبر 2014 : اختارت لجنة تحكيم جائزة زايد لطاقة المستقبل الفائزين بدورة العام 2015 خلال المرحلة الرابعة والأخيرة من عملية التقييم. وسيتم الإعلان عن الفائزين وتكريمهم خلال حفل خاص لتوزيع الجوائز في 19 يناير يقام ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة 2015.

وتسدل اجتماعات لجنة التحكيم الستار على عملية التقييم التي استمرت لثلاثة أشهر وبدأت بتقييم 1100 متقدم، ثم انتقاء 31 مرشحاً نهائياً، عقبها اختيار خمس مدارس وثلاث منظمات وشخص واحد للفوز بفئات جائزة زايد لطاقة المستقبل، وهي فئة الشركات الكبيرة، وفئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وفئة المنظمات غير الربحية، وفئة أفضل إنجاز شخصي للأفراد، وفئة الجائزة العالمية للمدارس الثانوية.

وتم في كل مرحلة تقييم المتقدمين المشاركين وفقاً لأربعة معايير أساسية هي الأثر الملموس والابتكار والريادة والرؤية بعيدة الأمد في قطاع الطاقة المتجددة والاستدامة.

وقال فخامة أولافور راجنار جريمسون، رئيس جمهورية أيسلندا، رئيس لجنة التحكيم في جائزة زايد لطاقة المستقبل: "لقد بعثت القيادة الحكيمة في دولة الإمارات من خلال جائزة زايد لطاقة المستقبل برسالة إلى العالم تزخر بمعاني الأمل والتطلع إلى التغيير الإيجابي وتحقيق التنمية المستدامة. ويتضح أثر هذه الرسالة جلياً في المستوى العالي لطلبات المشاركة التي تلقيناها لدورة العام 2015".

وأضاف: "بوصفنا أعضاء في لجنة التحكيم، نشجع كل من يطبق تقنيات الطاقة المتجددة للمساهمة في مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية في القرن الواحد والعشرين. وسوف نتذكر خلال عقد من الآن الفائزين بجائزة زايد لطاقة المستقبل لدورهم الرائد في إرساء دعائم قطاع الطاقة المتجددة".  

من جانبه قال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، مدير عام جائزة زايد لطاقة المستقبل: "إن مواجهة تحديات النمو والترويج للتنمية المستدامة هي مسؤولية مشتركة. ويتعين على الحكومات والقطاع الخاص العمل سوية لتأمين المزيد من الموارد والحد من تداعيات تغير المناخ وتهيئة الفرص الاقتصادية المناسبة. وتقوم جائزة زايد لطاقة المستقبل بدعم تلك الجهود الدولية عبر تحفيز المبدعين والشركات والطلبة والمنظمات لإيجاد سبلٍ مبتكرة تتيح التعامل بكفاءة مع مختلف جوانب التنمية المستدامة وتحقيق تأثير إيجابي على الصعيد العالمي".

وأضاف: "خلال الأعوام الستة الماضية منذ انطلاق الجائزة، وبفضل الدعم اللامحدود من القيادة الرشيدة في دولة الإمارات، أصبح المشاركون في الجائزة يضمون اليوم طيفاً واسعاً من الرواد وخبراء القطاع والمنظمات الملتزمة بتطوير مستقبل مستدام. ولا شك بأن امتداد الأثر الإيجابي للجائزة كان كبيراً، فقد ساهم الفائزون فيها على مدى السنوات الفائتة في تغيير حياة الملايين من الناس نحو الأفضل، وتوفير فرص عمل متخصصة وتأمين مزيج متنوع من الطاقة، فضلاً عن المساهمة في تسريع تطبيق التقنيات المتطورة. وبهذه المناسبة، نود أن نبارك للفائزين بدورة هذا العام ونتطلع إلى رؤية جهودهم البنّاءة وهي تنعكس على أرض الواقع".  

وتتضمن قائمة المرشحين النهائيين للدورة السابعة من جائزة زايد لطاقة المستقبل عن فئة الشركات الكبيرة كلاً من: "إينيل جرين باور"، و"فيرست سولار"، و"آيكيا"، و"باناسونيك"؛ وعن فئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة: "إيكو نيشن"، و"إم كوبا"، و"سيلكو"؛ وعن فئة المنظمات غير الربحية كلاً من: منظمة "كهربائيون بلا حدود"، وجمعية "ليتر من الضوء"، و"براكتيكال أكشن"، و"سولار إيد"، ومعهد الموارد العالمية.

وتضم فئة الجائزة العالمية للمدارس الثانوية ضمن مناطقها الجغرافية الخمس لدورة العام 2015 كلاً من: مدرسة أبارسو للعلوم والتكنولوجيا، ومدرسة ألاينس الثانوية للبنات، ومدرسة واترفورد كامهلابا (من أفريقيا)؛ ومدرسة (DGEyC E.S.E.T. Nº 4 El Palomar)، ومدرسة كوليجيو روزفلت، وأكاديمية مونرو (من الأمريكيتين)؛ ومدرسة عمرة بنت عبد الرحمن الثانوية للبنات، ورويال كوليج، ومركز وادي ريشي للتعليم، ومدرسة أدو الثانوية (من آسيا)؛ ومدرسة ميلبورن للبنات، ومركز لوم الريفي للتدريب، ومدرسة كشمير الثانوية (من أوقيانوسيا)، كما تم اختيار مدرسة واحدة كمرشح نهائي محتمل عن منطقة أوروبا.

وتم تحديد 5 أشخاص كمرشحين نهائيين لفئة أفضل إنجاز شخصي للأفراد ضمن جائزة زايد لطاقة المستقبل.

وتضم لجنة تحكيم جائزة زايد لطاقة المستقبل رؤساء دول وخبراء في قطاع الطاقة وشخصيات قيادية معروفة حول العالم وملتزمة بالجهود الدولية الرامية إلى تسريع عملية تبني مصادر الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة.

ويرأس لجنة التحكيم فخامة أولافور راجنار جريمسون، رئيس جمهورية أيسلندا؛ وتضم كلاً من الدكتور هان سيونج سو، رئيس وزراء جمهورية كوريا سابقاً، نائب رئيس لجنة التحكيم؛ وفخامة محمد نشيد، الرئيس السابق لجمهورية المالديف؛ ومعالي إليزابيث ديبو بيترز، وزيرة النقل في جمهورية جنوب أفريقيا؛ وعدنان أمين، مدير عام الوكالة الدولية للطاقة المتجددة "آيرينا"؛ وسعادة أحمد علي الصايغ، رئيس مجلس إدارة سوق أبوظبي العالمي؛ والسير ريتشارد برانسون، مؤسس مجموعة فيرجن؛ وراتان تاتا، رئيس مجلس الإدارة الفخري لشركة تاتا صنز؛ وكاثي كالفن، الرئيس والمدير التنفيذي لمؤسسة الأمم المتحدة.