الدكتورة نوال الحوسني مديرة إدارة الجائزة: "أدعو المبدعين في الإمارات للمساهمة في تكريم إرث الشيخ زايد في الريادة البيئية عبر الانضمام إلى هذه النخبة المميزة من الفائزين بالجائزة".
دعت جائزة زايد لطاقة المستقبل، الأفراد والمؤسسات والمدارس في دولة الإمارات لتقديم طلبات المشاركة والترشيح للدورة التاسعة من الجائزة، والقيام بدور فاعل في تغيير حياة الملايين من الناس، وذلك قبل الموعد النهائي المحدد في 27 يونيو المقبل. وتهدف الجائزة الإماراتية الدولية إلى تكريم المبدعين والرواد في مجال الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة.
وتقبل الجائزة طلبات المشاركة من جميع أنحاء العالم ضمن ثلاث من فئات الجائزة الخمس، وهي المشاريع الصغيرة والمتوسطة، والمنظمات غير الربحية والجائزة العالمية للمدارس الثانوية، فيما تستقبل الترشيحات لفئتي الشركات الكبيرة وأفضل إنجاز شخصي.
وقالت الدكتورة نوال الحوسني، مدير إدارة جائزة زايد لطاقة المستقبل: "لقد كان الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، من رواد التنمية المستدامة وحماية البيئة. لذلك ندعو اليوم المبدعين في دولة الإمارات للسير على خُطى الشيخ زايد والانضمام إلى هذه النخبة من الفائزين بالجائزة ممن تركوا بإنجازاتهم أثراً إيجابياً واضحاً على حياة ملايين الناس في جميع أنحاء العالم".
وأضافت الحوسني: "تحتفي جائزة زايد لطاقة المستقبل بالمبدعين من أصحاب الرؤى والأفكار المبتكرة للوصول إلى عالم أفضل وأكثر استدامة، وهي تساهم بذلك في تقديم حلول ناجعة تساعد على معالجة التحديات العالمية المتمثلة في أمن الطاقة وإمكانية الوصول إليها، وتغيّر المناخ والتنمية المستدامة".
وكانت الدورة الثامنة من جائزة زايد لطاقة المستقبل قد تلقت عدداً قياسياً من المشاركات بلغ عددها 1437 طلباً من 97 دولة للمشاركة وتراوحت بين المشاركة والترشيح من 97 دولة. وشهد حفل توزيع الجائزة الذي أقيم خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة في يناير الماضي، تكريم 9 فائزين ضمن فئات الجائزة الخمس.
وقد ضم الفائزون بالدورة الثامنة أصواتهم إلى جائزة زايد لطاقة المستقبل في دعوتها الأفراد والمؤسسات بدولة الإمارات لتقديم طلبات المشاركة، أو ترشيح من يرونه جديراً بالفوز لما يبذله من جهود تسهم في تحفيز الابتكار في مجال الطاقة النظيفة والتنمية المستدامة.
وقال وانج تشوان فو، رئيس مجلس إدارة "بي واي دي" الشركة التي فازت بالجائزة هذا العام عن فئة الشركات الكبيرة: "تمثل جائزة زايد لطاقة المستقبل مبادرة مهمة ومصدر إلهام للأفراد والمؤسسات لإيجاد حلول مبتكرة لإنتاج الطاقة وتخزينها واستخدامها، وكذلك التصدي لتحديات تغيّر المناخ وتعزيز التنمية المستدامة في قطاع الطاقة على مستوى العالم".
من جهته قال غراهام سميث، مؤسس شركة "أوف جريد إلكتريك" التي حصدت الجائزة في دورتها الأخيرة عن فئة المشاريع الصغيرة والمتوسطة: "تتسم جائزة زايد لطاقة المستقبل بأهمية خاصة بالنسبة لشركة مثل "أوف جريد إلكتريك"، سواء من حيث دعم الفائزين أو تسليط الضوء على جهودهم، وقد كان للدعم المقدّم من الجائزة أثر مباشر على ما نقوم به في أفريقيا، وسيشكل عوناً كبيراً لنا في مساعينا نحو تطوير وتنمية مشاريعنا".
من جانبه، دعا إيوا وجكوسكا، مؤسس "كوبرنيك"، المنظمة غير الحكومية، التي كانت أيضاً من بين الفائزين بالجائزة لعام 2016، جميع المهتمين من جميع أنحاء العالم للمشاركة في الجائزة، وقال: "ساهمت جائزة زايد لطاقة المستقبل في تحقيق تغيير كبير في مسيرة عمل منظمة "كوبرنيك". فالتكريم والجائزة المالية ستمكننا من تقديم خدماتنا لعدد أكبر من الناس والولوج إلى مناطق جديدة لم تكن متاحة من قبل". وشجّع وجكوسكا بمناسبة فتح باب المشاركة في الدورة التاسعة، كافة المنظمات غير الربحية الأخرى، بغض النظر عن مكان وجودها في العالم، على المشاركة في الجائزة.
وفي فئة الجائزة العالمية للمدارس الثانوية، دعت الجائزة المدارس من مختلف أنحاء العالم لتقديم مشاريع مقترحة من شأنها أن تعزز مستويات الاستدامة في المدرسة والمجتمع من حولها.
ووصفت الطالبة ليلي وليامز من مدرسة "كشمير" الثانوية الفائزة ضمن هذه الفئة عن منطقة أوقيانوسيا، الفوز بجائزة زايد لطاقة المستقبل بأنه حلمٌ تحقق. وأضافت الطالبة البالغة من العمر 15 عاماً: "أشجع المدارس الأخرى على التقدم للجائزة لأنها فرصة استثنائية لإحداث فارق كبير في المجتمع والمساهمة في تحقيق الرؤية المستقبلية الطموحة لدولة الإمارات بشأن ضمان مستقبل مستدام للطاقة".
الجدير بالذكر أنه على مدار 8 سنوات، ساهم الفائزون والمرشحون النهائيون للجائزة في تحسين حياة أكثر من 202 مليون شخص حول العالم، من خلال توفير إمدادات آمنة من الطاقة النظيفة لـ 21 مليون شخص في أفريقيا وآسيا، وخفض الانبعاثات الكربونية بمقدار 887 مليون طن، وتوفير المياه الصالحة للشرب لما يقرب من 7 ملايين شخص، وتوفير 65 مليون ميجاواط ساعي من الطاقة الكهربائية من خلال منتجات وخدمات توفير الطاقة.
ويتم اختيار الفائزين بجائزة زايد لطاقة المستقبل من قبل لجنة تحكيم تضم عدداً من كبار القادة والشخصيات العالمية البارزة الملتزمة بدعم الجهود العالمية لتسريع نشر واعتماد حلول الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة. ويتم تقييم كل فئة وفق أربعة معايير تشمل الأثر الملموس، والابتكار، والريادة، والرؤية بعيدة الأمد.
للمزيد من المعلومات حول كيفية تقديم الترشيحات وطلبات الاشتراك في الدورة التاسعة للجائزة، يمكنكم زيارة الموقع الإلكتروني للجائزة:www.ZayedFutureEnergyPrize.com