جائزة زايد لطاقة المستقبل تدعو لتحفيز ودعم الابتكار خلال قمة بلومبرج لمستقبل الطاقة في نيويورك 13 أبريل 2015 مشاركة وحضور نحو ألف من صناع القرار وكبار الخبراء في أسواق الطاقة والصناعة التمويل والسياسات العامة.

وتتطلع جائزة زايد لطاقة المستقبل، من خلال القمة السنوية إلى تشجيع واستقطاب المزيد من المشاركين وتحفيزهم على تقديم طلباتهم. ومن المقرر أن تلقي الدكتورة نوال الحوسني، مديرة إدارة الاستدامة في مصدر ومديرة إدارة جائزة زايد لطاقة المستقبل كلمة في القمة، كما ستشارك في حلقة نقاش بحضور عدد من الضيوف البارزين.

وسوف تسلط الدكتورة نوال الحوسني خلال كلمتها الضوء على مبادرة "عام الابتكار" من خلال مناقشة دور الابتكار في تطوير قطاع الطاقة وأهمية الأفكار المبتكرة لإرساء معالم القطاع مستقبلاً.

وتستضيف جائزة زايد لطاقة المستقبل أيضاً جلسة حول التقنيات والحلول التي يجري تطويرها في مجال الطاقة النظيفة والوصول إلى الطاقة. ويشارك الدكتورة الحوسني في الجلسة عدد من قادة القطاع، مثل مافالدا دوارتي، رئيس صندوق الاستثمار في المناخ؛ وتشارلز فاينشتاين، مدير الممارسات العالمية حول الطاقة والمواد المستخلصة في البنك الدولي، وجوليا كاريتكي، مستشارة تطوير القطاع الخاص لدى وزارة التنمية الدولية؛ ولين تابرناكي، المديرة العامة للتنمية المستدامة والطاقة المتجددة لدى شركة الاستثمار الخاص الخارجي (أوبيك). وسوف تستعرض الجلسة الأدوات المستخدمة لزيادة حجم الاستثمارات في مجال الطاقة النظيفة وأساليب الوصول على الطاقة في البلدان الناشئة والنامية.

وقالت الدكتورة الحوسني: "لا شك أن المشهد المستقبلي للطاقة سيكون مختلفاً للغاية عما هو عليه اليوم، وإن توفير إمكانية الوصول إلى مصادر آمنة ومستدامة للطاقة يتطلب تجديداً مستمراً في وسائل الوصول إلى الطاقة. وتلتزم جائزة زايد لطاقة المستقبل بتقديم المساعدة لمواجهة هذه التحديات من خلال تكريم الابتكارات والإنجازات المتميزة في مجال الطاقة المتجددة والاستدامة".

وأضافت: "نتوجه من خلال القمة إلى الشركات التي تساهم على نحو واسع في دعم الجهود العالمية لتحقيق مستقبل أفضل، لندعوها إلى المشاركة في الدورة المقبلة من جائزة زايد لطاقة المستقبل لعام 2016".

وقد ساهمت جائزة زايد لطاقة المستقبل على مدار 7 سنوات في تحسين حياة أكثر من 150 مليون شخص حول العالم، من خلال إنتاج 190 ألف ميجاواط من الكهرباء النظيفة التي يتم توليدها من مصادر الطاقة المتجددة، وبالتالي خفض الانبعاثات الكربونية بمقدار 800 مليون طن، وتوفير مياه صالحة للشرب لما يقرب من ستة ملايين شخص، بالإضافة إلى تمكين 350 ألف شخص حول العالم من الاستفادة من الحلول المستدامة والتعرف على أفضل الممارسات في مجال إدارة الطاقة.

يذكر أن الموقع الإلكتروني للجائزة (www.zayedfutureenergyprize.com) يوفر معلومات شاملة حول كيفية تقديم طلبات المشاركة في دورة عام 2016، وكيفية ترشيح أشخاص محددين لفئة أفضل إنجاز شخصي للأفراد، علماً أن آخر موعد لتقديم الطلبات والترشيحات هو 22 يونيو 2015.