أبوظبي- الإمارات العربية المتحدة: 5 نوفمبر 2013: أعلنت لجنة الاختيار في "جائزة زايد لطاقة المستقبل"، الجائزة العالمية المرموقة التي تسعى إلى تكريم الإنجازات المتميزة وتشجيع الابتكار في قطاع الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة، عن اختيار 23 مرشحاً نهائياً لدورة عام 2014.
واجتمعت اللجنة لمناقشة وتقييم أكثر من 40 مشاركاً ممن تم اختيارهم في وقت سابق من قِبل لجنة المراجعة للانتقال إلى المرحلة التالية من مراحل التقييم لعام 2014 ضمن فئات الجائزة الخمس وهي الشركات الكبيرة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمنظمات غير الحكومية وأفضل إنجاز للأفراد والجائزة العالمية للمدارس الثانوية.
وضمت قائمة المرشحين النهائيين، مبتكرين وقادة فكر ومدارس ومنظمات تعمل على مبادرات ومشاريع في مجالات كفاءة الطاقة، والألواح الشمسية الكهروضوئية، والكتلة الحيوية والعديد غيرها. وتم تقييم كل مشارك استناداً إلى معايير الجائزة الأربعة وهي الابتكار والأثر الملموس والريادة والرؤية بعيدة المدى.
وبهذه المناسبة، قال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، مدير عام "جائزة زايد لطاقة المستقبل": "عاماً بعد عام، تواصل ’جائزة زايد لطاقة المستقبل‘ ترسيخ مكانتها العالمية، حيث يتجلى ذلك من خلال طلبات المشاركة التي تزداد تميزاً وتنوعاً سواء من حيث الموقع الجغرافي أو التكنولوجيا المتطورة التي تتناولها. وفي ضوء هذا المستوى الرفيع للمشاركات، بذلت لجنة الاختيار جهوداً كبيرة لدراسة الطلبات وتحديد أكثر الحلول تميزاً من حيث الابتكار والقدرة على تحقيق أثر ملموس للمساهمة في تطور قطاع الطاقة المتجددة وتحقيق التقدم نحو معالجة تحديات الطاقة التي يواجهها العالم حالياً على مختلف المستويات، بما في ذلك تحسين إمكانية الدول النامية في الاستفادة من مصادر الطاقة، وتمويل الأبحاث التي تعنى بمجالات الوقود الحيوي والتقنيات النظيفة، وتعزيز ممارسات التنمية المستدامة في المدارس على مستوى العالم".
وأضاف: "من خلال تشجيع الرواد والمبتكرين في مجالات الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة، فإننا نستلهم الإرث العريق للوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (طيب الله ثراه) ونمضي قدماً على طريق تحقيق رؤية قيادتنا الحكيمة لبناء مستقبل مستدام تنعم بخيراته الأجيال القادمة".
من جانبه، قال بدر اللمكي، مدير إدارة الطاقة النظيفة في "مصدر" ورئيس "لجنة الاختيار" في جائزة زايد لطاقة المستقبل: "يعتمد مستقبل الطاقة بشكل كبير على مدى قدرتنا على تحفيز وتكريم الابتكار والإبداع في قطاع الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة، وهو الهدف الذي من أجله تم إطلاق جائزة زايد لطاقة المستقبل التي تحمل اسم الوالد المؤسس (المغفور له بإذن الله) الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وتستلهم رؤيتها من الإرث العريق الذي تركه لنا في مجال التنمية المستدامة وحماية البيئة. وقد نجحت الجائزة في ترسيخ مكانتها باعتبارها منصة محفزة للتميز والابتكار في مجال الطاقة المتجددة، فضلاً عن دورها الكبير في توفير الزخم الذي يحتاجه هذا القطاع المهم لمواصلة نموه وتطوره".
وأضاف: "إنه لشرف عظيم لي وتحدٍ كبير أن أعمل مع الزملاء أعضاء لجنة الاختيار التي تتولى مهمة تحديد أفضل حلول ومشاريع الطاقة المتجددة ابتكاراً لعام 2014. وبالنظر إلى المشاركات المتميزة التي تم اختيارها، أتوقع أن تشهد الجولة المقبلة والنهائية تنافسية شديدة بين المرشحين الذين أتمنى لهم كل التوفيق والنجاح".
وفي 17 نوفمبر من العام الجاري، ستجتمع لجنة التحكيم التي تضم في عضويتها قادة عالميين وخبراء ومختصين بالقطاع، من أجل دراسة مشاركات المرشحين النهائيين واختيار الفائزين ضمن كل فئة. وسيتم إعلان أسماء الفائزين خلال حفل توزيع الجوائز المقرر إقامته يوم 20 يناير 2014 في العاصمة أبوظبي ضمن إطار "أسبوع أبوظبي للاستدامة".