محمد الحمادي / ديوان ولي العهد - أبوظبي
معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير دولة رئيس مجلس إدارة "مصدر" ورئيس مجلس إدارة شركة أبوظبي للموانئ، متحدثاً خلال حفل افتتاح القمة العالمية لطاقة المستقبل خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة الذي تقام فعالياته في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك).
دونالد ويبر/ ديوان ولي العهد – أبوظبي
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة – 20 يناير 2015: أعلنت جائزة زايد لطاقة المستقبل اليوم عن فتح باب المشاركة في دورة العام 2016. ويتم منح الجائزة، التي تبلغ قيمة جوائزها 4 ملايين دولار أمريكي، للفائزين من الشركات والمنظمات والمدارس والأفراد ممن قدموا حلولاً متميزة ومبتكرة لمواجهة تحديات أمن الطاقة والمياه وتغير المناخ.
وستبدأ إدارة الجائزة بتلقي الترشيحات والمشاركات لدورة عام 2016 ابتداءً من 20 يناير الجاري. وتقبل الجائزة المشاركات ضمن خمس فئات هي: الشركات الكبيرة، والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والمنظمات غير الربحية، والجائزة العالمية للمدارس الثانوية، وأفضل إنجاز شخصي للأفراد.
وبهذه المناسبة، قال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، المدير العام للجائزة: "يمثل الابتكار خطوة أساسية لتحويل الطموحات والأهداف المنشودة إلى حلول وتطبيقات عملية تسهم في ضمان أمن الطاقة وتحقيق التنمية المستدامة. وتماشياً مع إرث الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ومع رؤية القيادة بتعزيز جسور التواصل، تسعى جائزة زايد لطاقة المستقبل إلى تحفيز المبتكرين في مجال الطاقة النظيفة لإيجاد حلول مستدامة لمواجهة التحديات المُلحّة التي تواجه عالمنا. وتهدف الجائزة إلى تكريم القادة والمخترعين ورواد الأعمال والطلبة ممن قدموا حلولاً فاعلة من شأنها دعم جهود التصدي لهذه التحديات"، موضحاً أن "الجائزة وسفراؤها نجحوا على مدى السنوات السبع الماضية في إحداث أثر إيجابي في حياة أكثر من 150 مليون شخص حول العالم من خلال تحسين ظروفهم المعيشية".
وتلقت الجائزة في دورتها السابعة عدداً قياسياً من المشاركات بلغ 1111 طلباً من 84 دولة، حيث تم اختيار 9 فائزين من أصل 31 مرشحاً شملتهم القائمة النهائية لدورة 2015، وتم تكريمهم في حفل أقيم يوم الاثنين 19 يناير 2015 ضمن فعاليات "أسبوع أبوظبي للاستدامة".
والجدير بالذكر أنه على مدار سبع سنوات ساهم الفائزون والمرشحون النهائيون للجائزة في تحسين حياة أكثر من 150 مليون شخص حول العالم، من خلال إنتاج 190 ألف ميجاواط من الكهرباء النظيفة التي يتم توليدها من مصادر الطاقة المتجددة، وبالتالي خفض الانبعاثات الكربونية بمقدار 800 مليون طن، وتوفير مياه صالحة للشرب لما يقرب من ستة ملايين شخص، بالإضافة إلى تمكين 350 ألف شخص حول العالم من الاستفادة من الحلول المستدامة والتعرف على أفضل الممارسات في مجال إدارة الطاقة.