أسئلة حول القيمة التجارية
News Post Image
News Post Image
News Post Image
News Post Image
News Post Image
News Post Image
04 مايو 2020 مشاركة

توماس صاموئيل
مؤسس ورئيس شركة "سونا ديزاين"

 

بصفتك الفائز بجائزة زايد للاستدامة لعام 2018، كيف رفعت الجائزة من قيمة العلامة التجارية لشركة "سونا ديزاين" وساهمت في نمو أعمال المؤسسة التي تنتمي لفئة المؤسسات الصغيرة ومتوسطة الحجم ضمن الأسواق الناشئة التي تعمل فيها؟

أضاف الفوز بالجائزة في عام 2018 قيمة ملحوظة إلى أعمال "سونا ديزاين" ككل، حيث استفدنا من العديد من المزايا التي جاءت بفضل تدفق الصفقات الجديدة والتي ساهمت في أن تصبح علامتنا التجارية معترف بها بشكل كبير في مجال تكنولوجيا الذكية للطاقة الشمسية والإضاءة، بالإضافة إلى عقد مجموعة من الشراكات الاستراتيجية الجديدة، وتوسيع قاعدة عملائنا، وتعزيز ثقة المساهمين في الشركة.

ما هي الأسواق التي توسعتم فيها منذ الفوز بالجائزة، وكيف ساهم هذا الفوز في تركيزكم على الحلول التي تلبي الأسواق الناشئة وتتلاءم مع طبيعتها؟

لقد نجحنا في تنفيذ عدد من المشاريع الضخمة ذات التأثير الكبير لدعم مجتمعات معينة في دول مثل الكاميرون والجابون في غرب إفريقيا، ونحن فخورون بهذه الإنجازات.

حيث قامت "سونا ديزاين" بدعم مشروع إغاثة إنسانية واسع النطاق للاجئين بقيادة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومنظمة Solidarité International غير الحكومية في الكاميرون، وهو بلد يعيش فيه عشرات الآلاف من الأشخاص الذين فروا من الحرب التي تدور رحاها في جمهورية أفريقيا الوسطى منذ عدة سنوات.

عملت جميع الأطراف على تلبية الاحتياجات الأساسية لسكان مخيم اللاجئين من خلال تطوير حلول مستدامة لتوفير المياه والبنية التحتية للصرف الصحي، بالإضافة إلى توفير مصادر إضاءة جديدة لإنارة مخيم اللاجئين والشوارع باستخدام الطاقة الشمسية بهدف تحسين شروط السلامة للسكان. وقامت شركة "سونا ديزاين" بتوزيع مصابيح الشوارع الكهروضوئية ذاتية التحكم لتأمين قريتين ومخيم غادو للاجئين الذي يضم 25000 شخص.

وبالإضافة إلى هذا المشروع، كان لدينا مشروع آخر في الغابون كان له أثر إيجابي واسع النطاق. فدعماً للعجز الكبير في إمدادات الكهرباء في البلاد والبرنامج الطموح للحكومة الغابونية لتطوير قطاع الطاقة، لا سيما في المناطق النائية، فقد اختارت اللجنة الفنية المسؤولة عن هذا المشروع الوطني مصابيح إنارة الشوارع الشمسية iSSL Maxi التي طورتها شركة "سونا ديزاين"، وذلك بفضل متانتها ومقاومتها للحرارة وسرعة تركيبها، مما يسمح بتغطية جميع المناطق المحددة وذات الأولوية (المناطق التي لا تحتوي على إضاءة بشكل عام ودوائر الجهد المنخفض) في أسرع وقت ممكن. وقد كان مشروع الحكومة يهدف إلى خفض معدل انعدام الأمن في المناطق النائية، بالإضافة إلى تعزيز النشاط التجاري والصناعي في هذه المناطق النائية من الغابون.

كما تمكنت شركة "سونا ديزاين" من توسيع نطاق أعمالها للوصول إلى أسواق أكثر تطوراً، وقد مثّل استحواذنا مؤخراً على شركة "سول" في الولايات المتحدة التي تعتبر إحدى الشركات الرائدة في أمريكا الشمالية في مجال الطاقة الشمسية، مثالاً حياً على نمو الشركة ومستوى تنافسيتها الذي ارتفع في العامين اللذين تليا الفوز بجائزة زايد للاستدامة.

كيف دعمت الجائزة رؤيتكم لنشر حلول شمسية ذكية متصلة بالشبكة بشكل كامل ومدعومة بالطاقة المتجددة، لبناء مدن المستقبل وأقاليمها وبيئاتها الريفية بشكل مستدام؟

إن الركائز الأساسية والأهداف الطويلة الأجل لمتابعة وتحقيق رؤية "سونا ديزاين" قد تم تسريعها بلا شك، بفضل التأثير الإيجابي للجائزة وآثارها على أعمالنا بشكل عام.

ومن الأمثلة الرئيسية على ذلك دورنا في دعم مدينة مصدر في أبوظبي وهي إحدى أكثر مدن العالم استدامة، والتي أصبحت اليوم حقيقة ماثلة أمام العيان، وباتت حاجتها لمعدات الطاقة الشمسية تتجاوز مجرد استخدامها في مجال الإضاءة. ولتحقيق هذه الغاية، تسخر شركة "سونا ديزاين" خبرتها في مجالات التكنولوجيا والابتكار والتفكير المستقبلي للتعامل مع تطبيقات المدن الذكية الجديدة الخاصة بهذه السوق.

كيف أنعكس الفوز بالجائزة عام 2018 على مكانة "سونا ديزاين" بالمقارنة مع الشركات الأخرى التي تنافسها من حيث الابتكار والتنوع والنمو ودعم العملاء والاستثمار في الأفراد والتفكير الاستراتيجي؟

بالإضافة إلى ترسيخ اسم علامتنا التجارية والنمو الكبير الذي نشهده، اكتسبت "سونا ديزاين" ميزات كبيرة تجنبها حمى المنافسة، سواء من حيث ريادتها في مجال التكنولوجيا أو مدى التأثير الذي تحققه مشاريع الشركة في عدد من الدول النامية.

تفتخر "سونا ديزاين" بإتقانها لتقنيات توليد الطاقة الشمسية وتخزينها وإدارتها الرقمية، والأهم من ذلك التكامل الفعال في التطبيقات الصناعية عالية الجودة "التوصيل والتشغيل"، كيف دعمت الجائزة تنويع محفظة الحلول/ سلسلة التوريد، وبأية طريقة؟

بشكل عام، ساهمت الجائزة في تحسين قدرتنا على تنويع وتطوير حلولنا لتلبية مختلف الأسواق النامية والمتطورة. ويشمل ذلك سلسلة من المحركات الشمسية المخصصة لتشغيل تطبيقات المدن الذكية المختلفة من خلال ميزات متكاملة ومتطورة، مثل إضاءة الشوارع وإدارة حركة المرور الذكية وأجهزة الاستشعار البيئية.

ومن الأمثلة على ذلك نظام "L-Series" الذي طورته الشركة لتنظيم وتحسين مجموعة من الإمكانات للتطبيقات المخصصة لإمدادات الطاقة العالية كالطرق الرئيسية، مما يمكننا من دخول أسواق متطورة والتكيّف معها سواء في الولايات المتحدة أو منطقة الخليج العربي.

بفضل جائزة زايد للاستدامة، تمكنت "سونا ديزاين" أيضاً من تصنيع تقنياتها الأساسية لخدمة قطاعات أخرى، بما يتماشى مع توجهاتها الرامية إلى تحسين حياة الناس من خلال تسخير تكنولوجيا الطاقة الشمسية. واليوم، أصبحت التقنيات التي طورتها الشركة قادرة أيضاً على إنارة مشاريع العمران ودعم الخدمات الأمنية وتطبيقات الاتصالات.

هل لك أن تحدثنا عن مشروع NanoGrid الخاص بخدمة الدفع الفوري وتأثيره على الأسر والمجتمعات بشكل أوسع؟

قامت شركة "سونا ديزاين" بتوسيع هذا المشروع وتطويره من خلال توسيع خط منتجاتها ليشمل منصة "مون" MOON، التي تجمع بين توفير مصادر الطاقة والخدمات الرقمية والمالية من خلال حزمة مكونة من ثلاثة أقسام، تتكون من نظام منزلي يعمل بالطاقة الشمسية، وهاتف ذكي متوافق مع الاحتياجات المحلية، وتطبيق لدفع الأموال عبر الهاتف المحمول يوفر خدمة الدفع الفوري، مما يشكل خطوة أولى نحو تطبيق الخدمات المصرفية عبر الهاتف المحمول ضمن العديد من المجتمعات الواقعة خارج الشبكة.

تعمل منصة "مون" اليوم ككيان منفصل وتخدم 4000 عميل في مناطق الأرياف بالسنغال. تهدف هذه الخطوة إلى معالجة تحديات التوزيع وخدمة ملايين الأسر في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى من الذين يفتقرون إلى إمكانية الحصول على الكهرباء، حيث أن نظام الدفع الفوري مقابل الحصول على الطاقة الشمسية هو حل نظيف وبأسعار معقولة. وفي عام 2020، فازت "مون" أيضاً بمناقصة في توغو لتزويد الكهرباء لـ 150 ألف أسرة ريفية في أكثر القرى النائية في البلاد بحلول عام 2024.

لقد نجحتم بتقديم 14 براءة اختراع للابتكارات المتميزة، مما يمنحكم مكانة رائدة ضمن هذا المجال ، كم ساهمت منحة الجائزة في هذا الإنجاز وفي تطوير إمكانات الشركة الإبداعية؟

مكنتنا الجائزة من مواصلة رحلة البحث والتطوير نحو حلول أكثر قوة وأكثر اتصالاً بالشبكة، والتي تشمل تطبيقات المدن الذكية مثل "Solar Wifi Hotspots" و "كاميرات CCTV الشمسية" و "أجهزة الاستشعار الشمسية المناخية" وغيرها.

كيف ساهم الفوز بالجائزة في تنمية أعمالكم وتمكينكم من نشر تكنولوجيا البطاريات التفاضلية التي تضم مجموعة من الإلكترونيات الذكية المدمجة؟

لقد فتح الفوز بالجائزة أمامنا أبواباً للتواصل مع البلديات المحلية في بعض أنحاء العالم. وبعد عامين من العمل على تحسين تقنيتنا من جميع الجوانب، مثل مستويات الإضاءة وتكلفة الصيانة والعمل التلقائي والمتانة، نجحنا في تنفيذ أول مشروع تجريبي هام ونشر تقنيتنا في شوارع مدينة أبوظبي.

كيف ساهم الفوز بالجائزة في تمكين "سونا ديزاين" من إبرام شراكات وتنفيذ مشاريع دولية استراتيجية، لا سيما استحواذكم مؤخراً على شركة "سول اينك" الرائدة في توفير الإضاءة الشمسية في أمريكا الشمالية؟

لقد ساهم الفوز بالجائزة في تعزيز مصداقيتنا، ما ساعدنا على جذب شركة "سول" والاستحواذ عليها في شهر مارس الماضي، وهي خطوة مهمة عززت بشكل واضح مكانتنا في سوق حلول الإضاءة الشمسية، ودعمت نمونا في الأسواق الناضجة، فضلاً عن الاستفادة من إمكانيات هذه الشركة الرائدة في مجال الإضاءة الشمسية وإنترنت الأشياء وخدمات الدعم.

إن ضم "سول" لتكون جزءاً من "سونا ديزاين" يعكس قيمنا وتأثيرنا والتزامنا المشترك بتطبيق أفضل المعايير والممارسات الدولية على مستوى الأعمال والقطاع.

تبلغ قيمة سوق الحلول الشمسية المستقلة حالياً أكثر من 6 مليارات دولار، ومن المتوقع أن تنمو بمعدل نمو سنوي مركب يزيد عن 22٪ حتى عام 2025، مدفوعاً بالتوسع المتسارع لحلول الطاقة المتجددة والطلب المتزايد على حلول مرنة مستقلة غير متصلة بالشبكة.

وبفضل هذا الاستحواذ، بإمكان "سونا ديزاين" الآن تقديم مجموعة منتجات وخدمات أكثر شمولية وتنافسية، مدعومة بمنصة إشراف قابلة للتوسع. وبفضل المرونة في نشر حلول شاملة والاعتماد على نظم متعددة الوحدات، فإنه بمقدور الشركة الآن تلبية المتطلبات الخاصة بزيادة الحجم ونطاق الطاقة، وبالتالي التمكن من دعم العملاء والشركاء في مجموعة أكبر من المشاريع.

تعتبر شركة سونا ديزاين من المشاركين في مبادرة "20 في 2020" التي أطلقتها جائزة زايد للاستدامة، حيث ستقوم بنشر حلول الطاقة الشمسية في مصر والأردن، ما يعكس قدرتكم على التوسع في أنشطتكم ودعم مشاريع إنسانية عالمية كبيرة.. ما هو رأيكم في هذا الشأن، وما هي الجهود المشتركة المماثلة التي شاركتم بها منذ الفوز بالجائزة قبل عامين؟

لقد كنا حريصين على دعم مبادرة "20 في 2020" بمجرد أن سمعنا بها وعن مساهمتها في تحسين الظروف المعيشية للمجتمعات، فضلاً عن كون هذه المبادرة تنسجم مع قيم وأهداف الشركة.

وإننا لم ندخر جهداً في تقديم دعمنا الكامل لجائزة زايد للاستدامة والمشاركة في المبادرة من خلال القيام بعمليات التقييم وتنفيذ وإدارة المشروع، متطلعين إلى رسم الابتسامة على وجوه الناس عند اكتمال تنفيذ مشاريعنا في مصر والأردن. وإننا نؤمن بأنه هناك حاجة كبيرة إلى تكرار واستدامة مثل هذه المبادرات.

لقد حقق مشروع "النور من أجل الروهينغا" في بنغلاديش، بالتعاون مع منظمة "كهربائيون بلا حدود" الفائزة بالجائزة أيضاً، نجاحاً كبيراً حيث وفر الإضاءة اللازمة لنحو 700 ألف لاجئ. كيف ساهمت الجائزة في تعزيز قدرتكم على المشاركة في مبادرات واسعة النطاق مثل هذه والمساهمة في تعليم المهارات ضمن المجتمعات التي تعملون ضمنها؟

نحن فخورون جداً بالمساهمة في مثل هذا المشروع الإنساني المهم بالشراكة مع منظمة "كهربائيون بلا حدود" وهيئات دولية رائدة أخرى.

يهدف مشروع "النور من أجل الروهينغا" إلى دعم أكثر من مليون لاجئ من الروهينغا النازحين في منطقة كوكس بازار بجنوب بنغلاديش، والذين يعيشون في مخيمات مكتظة وضمن ظروف صحية واجتماعية مقلقة حيث يواجهون تحديات كبيرة تتعلق بتوفر المياه والنظافة وخدمات الصرف الصحي.

لقد ساهمنا من خلال هذه الجهود المشتركة في تحسين الظروف المعيشية ومعايير السلامة للاجئين في مخيمي"غومدوم" و"بالوكالي"، حيث ركزت المبادرة على تعزيز المهارات المحلية المتعلقة بتركيب وصيانة الأجهزة الكهربائية المستدامة. وفي حين أنه من الضروري تعزيز مستويات السلامة وتحسين الظروف المعيشية ضمن المخيمات، إلا أنه من الضروري أيضاً أن نكون قادرين على دعم المستفيدين وتعزيز استقلالهم الذاتي واستدامة أعمالهم وذلك من خلال تدريبهم وتمكينهم من تزويد الأماكن المهمة بالكهرباء بأنفسهم. 

بعد مرور عام على فوزها بالجائزة، أبرمت "سونا ديزاين" شراكة مع مدينة مصدر بأبوظبي لإجراء مشروع تجريبي لمدة 12 شهراً لمراقبة واختبار أداء مصابيحها الشمسية "iSSL Maxi 4" وقدرتها على تحمل ظروف المناخ المحلية، أخبرنا عن هذا المشروع وما هي الأفكار والنتائج المهمة التي حصلتم عليها حتى الآن، خصوصاً وأن المشروع يهدف إلى تعزيز الثقة بأداء وقدرة هذا الحل على المدى الطويل؟ 

بعد فوزنا بالجائزة في عام 2018، لاحظنا أن جميع مشاريع نشر الطاقة الشمسية السابقة ضمن مدينة مصدر كانت تستخدم تقنية قديمة لا تتلاءم بالشكل الأنسب مع الأحوال الجوية لدولة الامارات ومنطقة مجلس التعاون الخليجي ككل، لذلك اقترحنا إجراء مشروع تجريبي لإثبات مدى كفاءة مصابيحنا الشمسية"iSSL Maxi 4". لقد تم مراقبة هذه المصابيح عن كثب منذ ما يقرب من 16 شهراً، وعلى الرغم من أنه لم يتم تنظيفها ولو لمرة واحدة، فقد أظهرت نتائج استثنائية وساهمت في تلبية احتياجات الإضاءة لمدينة مصدر بشكل فعال.

هل يمكنك أن تلخص بشكل عام مدى التأثير الذي أحدثته جهودكم لتوفير الإضاءة اللازمة وتركيب عشرات الآلاف من الأجهزة في مجتمعات محتاجة حول العالم؟ 

قامت "سونا ديزاين" بتركيب أكثر من 100 ألف جهاز حول العالم، توفر الإضافة لنحو 10 ملايين شخص كل ليلة، فضلاً عن المساهمة في تحقيق فوائد اجتماعية واقتصادية مهمة لمجتمعات في مناطق مختلفة حول العالم من آسيا وأفريقيا وغيرهما.

باختصار، كيف ترى "سونا ديزاين" مستقبل توفير الطاقة الشمسية منخفضة التكلفة ضمن المجتمعات حول العالم؟

بالنظر إلى الوضع الاقتصادي العالمي وأسعار النفط، فإننا نشهد اهتماماً كبيراً بمصادر الطاقة الدائمة وبناء مستقبل أخضر، خاصة في البلدان التي يمكن أن تستفيد من كمية وافرة من الأشعة الشمسية.

تتلقى جائزة زايد للاستدامة حالياً طلبات المشاركة في دورتها لعام 2021، هل لديك أي نصيحة تتوجه بها إلى المتقدمين المحتملين من نظرائك في هذا القطاع من الشركات الصغيرة والمتوسطة؟

يجب التركيز على تحقيق التأثير الفعال والمجدي وطويل الأمد ضمن المجتمعات المحرومة.

 

وفي الختام، كيف تتكيف "سونا ديزاين" في استراتيجية عملها وتنفيذ مشاريعها ضمن الدول في ضوء انتشار وباء "كوفيد-19"، وما هي الدروس والأفكار المستفادة التي يمكنك تقديمها لنظرائكم في القطاع في هذا الصدد؟

تتبنى "سونا ديزاين" أفضل معايير وتدابير السلامة اللازمة على مستوى المؤسسة والمشاريع، حيث يأتي الحفاظ على سلامة عائلة "سونا ديزاين" على رأس أولوياتنا، بالتوازي مع تحقيق كفاءة الأداء لضمان رضا عملائنا على الدوام. إننا نطبق حالياً استراتيجية "العمل من المنزل" لمعظم أقسامنا، وننصح الجميع بالبقاء في المنازل للحفاظ على سلامتهم. ونأمل في نهاية المطاف أن تعزز هذه الأزمة الاعتماد على الحلول النظيفة لمواجهة المخاوف البيئية العالمية.