بدء عملية تقييم المرشحين لجائزة زايد لطاقة المستقبل 2016
News Post Image
03 سبتمبر 2015 مشاركة أبوظبي، 3 سبتمبر 2015: بدأت في العاصمة أبوظبي عملية فرز المرشحين للفوز بجائزة زايد لطاقة المستقبل 2016، أبرز وأهم الجوائز العالمية التي تقوم بتكريم المساهمات المبتكرة في مجال طاقة المستقبل والتنمية المستدامة، وذلك بانطلاق الجولة الأولى من اجتماعات لجان التقييم يومي الأول والثاني من سبتمبر الجاري.

فبعد خضوع طلبات المشاركة والترشيحات لعملية بحث وتحليل دقيقة خلال الشهرين الماضيين من قبل مؤسسة بلومبيرج لتمويل الطاقة الجديدة، شريك جائزة زايد لطاقة المستقبل، تولت لجنة المراجعة المكونة من مجموعة خبراء محليين ودوليين يمتلكون خبرات واسعة في مجالات التنمية المستدامة والسياسات العامة والهندسة والتصميم المعماري والقطاع الأكاديمي والطاقة والتكنولوجيا، دراسة الطلبات والترشيحات لإعداد قائمة قصيرة استناداً إلى معايير الأثر الملموس، والابتكار، والريادة، والرؤية بعيدة الأمد.

وأوضح معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير دولة ومدير عام جائزة زايد لطاقة المستقبل، أن هذه الجائزة العالمية المرموقة تحتفي سنوياً بإرث الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (طيب الله ثراه) وإسهاماته الجليلة في الحفاظ على البيئة ونشر الممارسات المستدامة، وذلك من خلال تكريم الأفراد والشركات الذين حققوا أفضل الإنجازات والابتكارات في مجالات الطاقة النظيفة والاستدامة من مختلف أنحاء العالم.

وتعليقاً على الدور الفعال والمؤثر الذي تقوم به لجان الجائزة في تقييم واختيار الفائزين، قال معاليه: "في ضوء تنامي أعداد المشاركين في جائزة زايد لطاقة المستقبل، تضطلع لجان التقييم بدور أساسي في ترسيخ مكانة جائزة زايد لطاقة المستقبل باعتبارها الجائزة العالمية الأهم والأكثر تميزاً في قطاع الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة. وأتقدم بالشكر والتقدير لكافة أعضاء لجنة المراجعة على جهودهم في دراسة وتقييم المشاركات ضمن مختلف فئات الجائزة، حيث تقوم لجان التقييم بدور أساسي في دعم رسالة الجائزة الهادفة إلى تشجيع وتحفيز الابتكارات الجديدة القادرة على تحقيق آثار إيجابية ملموسة على المجتمعات في مختلف أنحاء العالم".  

وقد نجحت جائزة زايد لطاقة المستقبل منذ إطلاقها قبل سبعة أعوام في تسليط الضوء على التزام دولة الإمارات وحرصها على تشجيع وتكريم أفضل الإبداعات والابتكارات في مجال التنمية المستدامة على الصعيد العالمي. وتمكنت الجائزة بالفعل من تحسين حياة أكثر من 150 مليون شخص حول العالم بفضل تكريم مبادرات ومشاريع الفائزين بالجائزة.

ومن جانبه، أكد الدكتور سيف الناصري، رئيس لجنة المراجعة ومدير دائرة تصنيع الغاز في شركة بترول أبوظبي الوطنية قائلاً: "بالتزامن مع النقاشات العالمية المستمرة حول الاستدامة وتداعيات تغير المناخ، تؤكد جائزة زايد لطاقة المسقبل على أن قيادتنا الرشيدة سباقة في العمل على إيجاد حلول مبتكرة للتحديات العالمية. وإن إهمية هذه الجائزة تتجسد من خلال الرقم القياسي لأعداد المشاركات هذا العام وكذلك عدد الدول المشاركة الذي يعتبر الأكبر في تاريخ الجائزة. لقد شكل إعداد القائمة المختصرة للمرشحين تحدياً صعباً بالنسبة لنا لأن الكثير من المشاركات يستحق الانتقال إلى المرحلة التالية من التقييم".

وتجدر الإشارة إلى أنه من أصل 1437 مشاركة تلقتها الجائزة من 97 دولة، سيتعين على لجنة الاختيار دراسة 33 ترشيحاً خلال الفترة 4-5 أكتوبر المقبل. ويشمل ذلك 23 ترشيحاً عن فئات الشركات الكبيرة، والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والمنظمات غير الحكومية، و10 ترشيحات لجائزة أفضل إنجاز شخصي، و49 ترشيحاً لفئة الجائزة العالمية للمدارس الثانوية.

وتضم لجنة المراجعة التي يرأسها الدكتور الناصري كلاً من، المهندس راشد الظاهري، مدير المكتب التنسيقي للمشاريع التنموية الإماراتية في مصر وهو نائب رئيس اللجنة؛ ومحمد البدر، مدير قسم الاستثمار في مصدر للاستثمار؛ والدكتور راشد خليفة الشعالي، الأستاذ المساعد بكلية الهندسة المعمارية بجامعة الإمارات؛ والدكتور إبراهيم بابللي، الخبير الاستراتيجي في مدينة الملك عبد الله للطاقة الذرية والمتجددة؛ ولندن كوبيل، رئيسة شؤون الاستدامة في شركة الاتحاد للطيران؛ وسامي خريبي، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس، إنفايرومينا باور سيستمز؛ وجسلين كيفر، مسؤولة برامج - وحدة استشارات السياسات في الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا)؛ وفيليب موس، معاون مدير – المنتدى الاقتصادي العالمي؛ والدكتور سجوريس سجوريديس، الأستاذ المساعد لنظم الهندسة والإدارة في معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا.