تبرع بقيمة الجائزة لمتطوعي مؤسسة "مشروع الواقع المناخي" التي أسسها عام 2006
News Post Image
News Post Image
19 يناير 2015 مشاركة Photo by: Donald Weber / Crown Prince Court - Abu Dhabi

Photo by: Ryan Carter / Crown Prince Court - Abu Dhabi


نائب الرئيس الأمريكي الأسبق آل غور ينال جائزة "أفضل إنجاز شخصي للأفراد" خلال حفل توزيع جائزة زايد لطاقة المستقبل 2015

أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، 19 يناير 2015: أكد آل غور أن جائزة زايد لطاقة المستقبل توفر الحافز الذي يحتاجه الناس في مساعيهم التي تصب في خدمة المجتمع، موضحاً أن الجائزة التي حصل عليها تتيح للمتطوعين الذين قامت المؤسسة بتدريبهم اكتساب قدر أكبر من المعرفة والوعي في مجال تغير المناخ وتعزيز الجهود الرامية إلى تسريع عملية التحول نحو اقتصاد منخفض الكربون.

جاء ذلك بعد تكريمه من قبل الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، خلال حفل توزيع جائزة زايد لطاقة المستقبل، بمناسبة فوزه بجائزة "أفضل إنجاز شخصي للأفراد" تكريماً لمساعيه ومساهماته القيمة على صعيد نشر الوعي العالمي حول مخاطر وتداعيات تغير المناخ ودوره في نشر ثقافة التفاؤل لدى المجتمع العالمي في ما يتعلق بإمكانية إيجاد حلول ناجحة لهذه التحديات.  

وتحظى جائزة زايد لطاقة المستقبل بإشادة واهتمام بالغين على الصعيد العالمي باعتبارها الجائزة الأهم في قطاع الطاقة النظيفة والتنمية المستدامة. وخلال الحفل الذي شهد حضوراً متميزاً من أبرز الخبراء والشخصيات العالمية المعنية بقطاع الطاقة النظيفة، عبّر آل غور عن امتنانه للحصول على هذه الجائزة المرموقة، مؤكداً على أن جهود مؤسسة "مشروع الواقع المناخي" التي أطلقها في عام 2006 قد أسهمت في إحداث تقدم كبير في الحوار حول تحديات المناخ، كما ساهمت في إعداد جيل جديد من المتحمسين للمساعي الرامية إلى التصدي لتحديات البيئة وتغير المناخ، لافتاً إلى أنه "على الرغم من الخطوات الكبيرة التي قطعتها المؤسسة، فهناك الكثير مما يجب تحقيقه"، داعياً إلى حشد الطاقات والجهود لضمان مستقبل أفضل وأكثر استدامة للأجيال القادمة.

وبحصوله على جائزة "أفضل إنجاز شخصي للأفراد"، ينضم آل غور إلى مجموعة من الشخصيات الرفيعة والمؤثرة التي نالت هذه التكريم البارز من جائزة زايد لطاقة المستقبل.

وبهذه المناسبة، قال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، المدير العام لجائزة زايد لطاقة المستقبل: "تهدف جائزة زايد لطاقة المستقبل إلى تقدير وتكريم اللاعبين الأساسيين الذين يسهمون في تحقيق تقدم ملموس في الجهود الهادفة لنشر ثقافة الاستدامة وحلول الطاقة المتجددة والمساهمة في الحد من تداعيات تغير المناخ. ويعتبر آل غور من الشخصيات العالمية البارزة والمؤثرة في هذا المجال حيث تركت جهوده بصمة واضحة في المفاوضات المتعلقة بتغير المناخ، كما لعب دوراً حيوياً في الارتقاء بهذا الموضوع ليحتل صدارة جدول الأعمال العالمي".

وأضاف: "الجهود الريادية التي قام بها آل غور كان لها أثر بالغ في إحداث تحول كبير في قطاع الطاقة العالمي عبر تطوير ونشر تقنيات الطاقة المتجددة حول العالم"، لافتاً إلى الدور الكبير الذي تضطلع به جائزة زايد لطاقة المستقبل في تعزيز الجهود التي تسهم في نشر الوعي بتأثيرات تغير المناخ وترويج حلول عملية لهذه التحديات".

وعقب فوزه، قرر آل غور التبرع بالجائزة التي تبلغ قيمتها 500 ألف دولار أمريكي لمتطوعي ’مشروع واقع المناخ‘، الذي يعمل على تدريب الناشطين ليكونوا قادرين على التحدث إلى الجمهور حول تأثيرات تغير المناخ وسبل التعامل معها. وقد ساهمت هذه المؤسسة، التي أسسها آل غور عام 2006، في تدريب أكثر من 4 آلاف متطوع قدموا 70 ألف عرض توضيحي إلى 7 ملايين شخص حول العالم.

وتهدف جائزة زايد لطاقة المستقبل، التي تبلغ قيمتها الإجمالية 4 ملايين دولار، إلى تكريم المبتكرين في مجالات الطاقة المتجددة والتنيمة المستدامة، وتمثل الجائزة جزءاً من رؤية دولة الإمارات والتزامها بإيجاد حلول فاعلة لتحديات أمن الطاقة والمياه والتصدي لتداعيات تغير المناخ.

ويمكن تقديم طلبات المشاركة والترشيح لدورة عام 2016 من الجائز عبر الموقع الإلكتروني: www.zayedfutureenergyprize.com.