جائزة زايد لطاقة المستقبل تستضيف ورشة عمل حول الاستدامة وطاقة المستقبل لطلبة المدارس في أبوظبي
News Post Image
News Post Image
20 يناير 2016 مشاركة الورشة أتاحت الفرصة للتواصل بين الطلبة المحليين والفائزين بفئة الجائزة العالمية للمدارس الثانوية

طلاب من مدارس أبوظبي والفائزين والمرشحين النهائيين عن فئة الجائزة العالمية للمدارس الثانوية يشاركون في صنع مصابيح مستدامة في ورشة عمل الاستدامة وطاقة المستقبل بمدينة مصدر بالتعاون مع منظمة ليتر أوف لايت، الفائز بجائزة زايد لطاقة المستقبل 2015 عن فئة المنظمات غير الربحية.

طلاب من مدارس أبوظبي مع أقرانهم من الفائزين والمرشحين النهائيين بفئة الجائزة العالمية للمدارس الثانوية في ورشة عمل الاستدامة وطاقة المستقبل التي تستضيفها جائزة زايد لطاقة المستقبل في مدينة مصدر.

أبوظبي، 20 يناير 2016: نظمت جائزة زايد لطاقة المستقبل اليوم ورشة عمل تفاعلية في مدينة مصدر بعنوان "الاستدامة وطاقة المستقبل" شارك فيها عدد من طلبة المدارس في أبوظبي إلى جانب الفائزين والمرشحين النهائيين للدورة الثامنة من الجائزة.

وشهدت الورشة التي أدارها متطوعون من منظمة ليتر أوف لايت، تفاعلاً كبيراً من الطلبة الشباب الذين تعلموا كيفية صناعة مصابيح زجاجية بسيطة ومستدامة من مواد معاد تدويرها. يشار إلى أن ليتر أوف لايت فازت بجائزة زايد لطاقة المستقبل 2015 عن فئة المنظمات غير الربحية.

وهدفت الورشة التي أقيمت ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة 2016، إلى التأكيد على أن الابتكار يمكن أن يقدم حلولاً بسيطة وفعالة وقادرة على خلق تغيير جذري، وبتكلفة منخفضة جداً في كثير من الحالات. وشهدت الورشة حضور جميع الفائزين في فئة الجائزة العالمية للمدارس الثانوية لعام 2015، حيث استعرضوا تجاربهم مع الجائزة وخبراتهم في تنفيذ مشاريعهم المستدامة.

وقالت الدكتورة نوال الحوسني، مديرة إدارة جائزة زايد لطاقة المستقبل: "إن إتاحة الفرصة للتواصل بين الطلبة المحليين والفائزين والمرشحين للجائزة العالمية للمدارس الثانوية هو أمر بالغ الأهمية لتمكين الشباب في دولة الإمارات وتشجيعهم على القيام بدور فعال في مجال الاستدامة. فجائزة زايد لطاقة المستقبل تستند أساساً إلى مبادئ الاستدامة والتعليم التي تتجلى في إرث الشيخ زايد طيب الله ثراه. ومن هنا جاء إطلاق فئة الجائزة العالمية للمدارس الثانوية التي تواصل السير على هذه المبادئ لمساعدة الشباب على أن يكون لهم دور أساسي في تحقيق مستقبل أكثر استدامة للأجيال القادمة".

وقالت فتحية الأحمدي، اﺧﺘﺼﺎﺻﻴﺔ أوﻟﻰ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻫﺞ اﻟﻌﻠوم وﻣواد اﻟتدريس في مجلس أبوظبي للتعليم: "يسعدنا أن يتم تنظيم هذه الفعالية التي تعكس أهمية وضرورة إشراك الطلبة المحليين في الحوار بشأن الاستدامة. فالتواصل مع طلبة من دول أخرى والتشجيع على تبادل المعرفة له دور أساسي في خلق بيئة داعمة تمكّن الشباب من القيام بدورهم في تحقيق التغيير المنشود".

وخلال الورشة، التي تستضيفها جائزة زايد لطاقة المستقبل بدعم من مجلس أبوظبي للتعليم وهيئة البيئة – أبوظبي ومنظمة ليتر أوف لايت، تحدث الفائزون بالدورات السابقة من الجائزة عن تجاربهم في التحضير والعمل على تقديم مشاريعهم المقترحة للجائزة. وتخلل الورشة أيضاً جلسة نقاش للطلبة حول المزايا والفوائد العديدة للطاقة المستدامة، وأعقب ذلك كلمة ألقاها إيلاك دياز، المؤسس والرئيس التنفيذي لمنظمة ليتر أوف لايت.

وقال دياز: "يعد تمكين الشباب ومساعدتهم على القيام بممارسات وإجراءات مستدامة خطوة أساسية لتحقيق الازدهار في المستقبل. وإن تنظيم مثل هذه الفعاليات لتمكين الشباب من مناقشة قضايا الطاقة والمناخ يساهم إلى حد كبير في توسيع مداركهم وإمدادهم بالمزيد من المعرفة حول الاستدامة؛ فهم قادة الغد ولا بد من تثقيفهم وتوعيتهم ليكونوا قادرين على مواجهة تحديات المستقبل".

وتستخدم ليتر أوف لايت زجاجات بلاستيكية معاد تدويرها ومملوءة بالماء وسائل تبييض لإنتاج ضوء عالي الجودة من الطاقة الشمسية للمجتمعات المحرومة أو التي لا يصلها ما يكفي من الكهرباء في بلدان مثل البرازيل والهند والفلبين، حيث يتم ربط تلك الزجاجات بمصابيح LED وألواح شمسية صغيرة وبطاريات لتوليد إضاءة منخفضة التكلفة ليلاً.

وقد تم إطلاق فئة الجائزة العالمية للمدارس الثانوية في عام 2012 في إطار التزام دولة الإمارات بمبادرة الأمين العام للأمم المتحدة "الطاقة المستدامة للجميع" (SE4All)، التي تهدف إلى ضمان وصول الجميع إلى خدمات الطاقة الحديثة، ومضاعفة المعدل العالمي لتحسن كفاءة الطاقة، ومضاعفة حصة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة العالمي.

وقد شهد يوم الاثنين الماضي الموافق 18 يناير، تكريم صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لخمسة فائزين في فئة الجائزة العالمية للمدارس الثانوية، وهم مدرسة "إس أو إس إتش جي شيخ" الثانوية (الصومال)، وأكاديمية العلوم في كوريا الجنوبية، ومؤسسة غابرييل بلازاس التعليمية (كولومبيا)، ومركز الأبحاث العلمية الطلابية (ألمانيا)، ومدرسة كشمير الثانوية (نيوزيلندا).