وقد تم خلال العام الجاري الإعلان عن تطوير الجائزة وتوسيع نطاق فئاتها لتنسجم مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة ومع الأجندة الوطنية للتنمية المستدامة لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وباتت تغطي فئات الجائزة إلى جانب الطاقة، قطاعات جديدة في مجال الاستدامة، هي الصحة والغذاء والمياه والمدارس الثانوية العالمية.
وتعليقاً على إجراءات تقديم طلبات المشاركة لهذا العام، قالت الدكتورة لمياء فواز، مدير إدارة جائزة زايد للاستدامة: "لقد شهدنا على مدى السنوات العشر الماضية العديد من الإنجازات البارزة تحت مظلة الجائزة ونحن فخورون بمستوى الاهتمام الواسع الذي تلقيناه بتطوير الجائزة والتفاعل الإيجابي حول القطاعات الجديدة المستحدثة التي تشمل الصحة والغذاء والمياه، وعليه فإننا نشجع جميع من لديهم حلول مستدامة على تقديم طلباتهم والمشاركة بهذه الجائزة العالمية المميزة".
وأضافت: "يتم تطبيق معايير تقييم واحدة على جميع فئات الجائزة، وتشترط هذه المعايير أن تكون الحلول المقدمة مبتكرة وملهمة وقادرة على إحداث تأثير إيجابي، إلا أنه يتعين على الشركات والمؤسسات والمنظمات التي تتقدم للمشاركة أن تثبت وجود مشروع مستدام قائم حالياً، فيما يمكن للمدارس الثانوية تقديم فكرة لمشروع مقترح يتم تطويره خلال فترة زمنية تتراوح من سنة واحدة إلى سنتين".
وستحصل الجهات الفائزة عن كل فئة من فئات الجائزة الخمس على مبلغ قدره 600 ألف دولار أمريكي، وسيتم رصد المبلغ في المقام الأول لتمكين المؤسسات الحاصلة على الجائزة من مواصلة الاستثمار وتطوير حلول الاستدامة الخاصة بها. فيما تُوزع جائزة فئة المدارس الثانوية العالمية على ستة فائزين، بواقع 100 ألف دولار أمريكي لكل مدرسة فائزة ضمن ست مناطق جغرافية حول العالم.