Back
جائزة زايد للاستدامة تواصل تأثيرها العالمي وتعلن عن المرشحين النهائيين لعام 2026
News Post Image
02 أكتوبر 2025 مشاركة

·      33 مرشحاً نهائياً من بين 7,761 طلب مشاركة من 173 دولة

·      الحلول المختارة مُعززة بالتكنولوجيا الذكية ومصممة لتلبية الاحتياجات المحلية ومعالجة التحديات العالمية، وتركز على توفير الطاقة النظيفة ومياه الشرب الآمنة والأغذية المدعمة والرعاية الصحية الجيدة وتمكين التكيّف مع تغير المناخ لملايين الأشخاص

·      أكثر من 400 مليون شخص يستفيدون من التأثير العالمي للجائزة مما يبرهن على قوة الابتكار في تحويل المجتمعات وبناء مستقبل مستدام

 

  أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، 3 أكتوبر 2025: أعلنت جائزة زايد للاستدامة، الجائزة الرائدة التي أطلقتها الإمارات العربية المتحدة لتكريم الحلول المبتكرة للتحديات العالمية، عن المرشحين النهائيين لعام 2026 بعد عملية تقييم دقيقة أجرتها لجنة تحكيم الجائزة. وسيتم الإعلان عن الفائزين خلال حفل توزيع الجوائز السنوي المخطط انعقاده بتاريخ 13 يناير 2026 ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة.

واختارت لجنة التحكيم 33 مرشحاً نهائياً من بين 7,761 طلب مشاركة تلقتها الجائزة هذا العام ضمن فئاتها الست التي تتضمن الصحة، والغذاء، والطاقة، والمياه، والعمل المناخي، والمدارس الثانوية العالمية، وذلك بزيادة 30% مقارنة بالعام الماضي.

وبهذه المناسبة، قال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، المدير العام لجائزة زايد للاستدامة: "تجسد جهود المرشحين النهائيين لهذا العام إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي تشكل رؤيته للتنمية المستدامة والعمل الإنساني منارةً تستمر دولة الإمارات في الاسترشاد بها لتعزيز جودة الحياة في المجتمعات. كما تقدم مشاركات المرشحين نموذجاً ملهماً من التأثير ودليلاً على أن الاستدامة والنمو يشكلان مساراً واحداً متكاملاً نحو مستقبل تنعم فيه الشعوب بالرفاه والازدهار".

وأضاف: "تتضمن مشاريع المرشحين النهائيين ابتكارات عملية في مجالات حيوية مثل التشخيص الصحي المُعزز بالذكاء الاصطناعي، والنظم الغذائية الدائرية، والاستجابة للكوارث، والتكيف مع تغير المناخ. كما تتميز بتوظيف قدرات التكنولوجيا والتمويل والريادة المجتمعية لتطوير حلول فعالة وميسورة التكلفة تتسم بالموثوقية والمرونة بما يحقق منافع اجتماعية واقتصادية ملموسة للمجتمعات المستفيدة. ومن خلال دعم الجائزة المستمر لابتكارات الاستدامة، نؤكد على أن تمكين الشباب وروّاد الأعمال والمجتمعات يساهم في تحويل الطموحات إلى إنجازات عملية وشاملة يمتد أثرها على نطاق عالمي".

وأسهمت الجائزة من خلال الحلول التي قدمها الفائزون في دوراتها السابقة، والبالغ عددهم 128 فائزاً، في تمكين أكثر من 11.4 مليون شخص من الوصول إلى مياه شرب آمنة، وإيصال إمدادات الطاقة الموثوقة إلى 54.1 مليون منزل، وحصول 17 مليون شخص على غذاء أكثر صحة، وتوفير الرعاية الصحية بكلفة ميسرة لأكثر من 1.2 مليون شخص.  

من جانبه، قال فخامة أولافور راغنار غريمسون، رئيس لجنة تحكيم الجائزة: "يؤكد المرشحون النهائيون لهذا العام أن الاستدامة لم تعد طموحاً بعيد المنال، بل أصبحت واقعاً يُصاغ بفضل جهود المجتمعات والشباب والمبتكرين حول العالم. وتعكس حلولهم وعياً متزايداً بحجم التحديات البيئية والاجتماعية والاقتصادية التي تتغير بوتيرة سريعة، وتؤكد على ضرورة معالجتها. وتواصل الجائزة دورها كمنارة أمل تمهد الطريق أمام الأفكار الجريئة وتقدم لها الدعم اللازم لتحسين حياة الناس وضمان سلامة الكوكب".  

وضمن فئة الصحة، قدم المرشحون النهائيون حلولاً تعزز إمكانية الاستفادة من الخدمات الصحية الأساسية في بعضٍ من أكثر مجتمعات العالم ضعفاً، بما في ذلك التشخيص بالذكاء الاصطناعي، وحفظ اللقاحات عبر التبريد بالطاقة الشمسية، والأدوات المعرفية التفاعلية.

المرشحون النهائيون ضمن فئة الصحة:

·      "دروب أكسيس"، إحدى الشركات الصغيرة والمتوسطة من كينيا، تقدم نظام تبريد طبي بالطاقة الشمسية عبر جهازها المبتكر "فاكسيبوكس"، مما أتاح نقل وحفظ أكثر من 2.5 مليون جرعة لقاح وأدوية وأكياس دم بشكل آمن، استفاد منها أكثر من مليون شخص.

·      "هيلثي ليرنرز"، مؤسسة غير ربحية من زامبيا، تعمل على تحويل المدارس إلى مراكز صحية من خلال تدريب المعلمين وتأهيلهم ليصبحوا عاملين صحيين بهدف المساهمة في الكشف عن الأمراض وعلاجها في الوقت الفعلي لأكثر من مليون طفل.

·      "جايد أوتيزم"، إحدى الشركات الصغيرة والمتوسطة من الإمارات العربية المتحدة، تستخدم الذكاء الاصطناعي والأدوات المعرفية التفاعلية لفحص ودعم الأطفال المصابين باضطرابات عصبية، وتم اعتماد حلول الشركة من قبل أكثر من 450 مؤسسة في 179 دولة.

وضمن فئة الغذاء، قدم المرشحون النهائيون ابتكارات في مجالات الزراعة المستدامة والتغذية ونظم الغذاء الدائرية، مع التركيز على التقنيات الزراعية، ومرونة المحاصيل، ونماذج الإنتاج الذكية مناخياً.

المرشحون النهائيون ضمن فئة الغذاء:

·      "إي جرين جلوبال"، إحدى الشركات الصغيرة والمتوسطة من كوريا الجنوبية، تُنتج بذور بطاطس خالية من الأمراض باستخدام تقنية الدرنات الدقيقة ضمن مصانع نباتية داخلية، مما يعود بالنفع على 15 مليون شخص ويوفر أكثر من 10 ملايين من بذور البطاطس سنوياً.

·      "إنميد جنوب إفريقيا"، مؤسسة غير ربحية من جنوب إفريقيا، تقوم بتركيب أنظمة زراعة مائية تدمج تربية الأسماك مع مزارع الخضروات المائية للمدارس والمنازل، حيث بلغ عدد المستفيدين منها أكثر من 158 ألف شخص.

·      "إن آند إي إنوفيشنس"، إحدى الشركات الصغيرة والمتوسطة من سنغافورة، تقوم بإنشاء بخاخات وعبوات مضادة للميكروبات قابلة لإعادة التدوير والتحلل البيولوجي، والتي تعمل على إطالة فترة صلاحية الأغذية وتقليل الهدر. وقامت الشركة بإعادة تدوير أكثر من 2 طن من نفايات الطعام وتحويلها إلى أكثر من 400 ألف عبوة استفاد منها 80 ألف شخص في سبع دول.

وضمن فئة الطاقة، قدم المرشحون النهائيون مفاهيم شاملة وقابلة للتطوير في مجال الطاقة المستدامة، ومعالجة تحديات الوصول والكفاءة. وشملت حلولهم مجالات توفير الطاقة للمجتمعات النائية، والتبريد النظيف، وإعادة تدوير البطاريات باستخدام المياه.

المرشحون النهائيون ضمن فئة الطاقة:

·      "بيس فاونديشن"، مؤسسة غير ربحية من سويسرا، تقدم نموذج "التبريد كخدمة"، والذي يسهل الوصول إلى تقنيات التبريد النظيف من خلال نظام الدفع مقابل الاستخدام. واستفاد من هذا النموذج 160 ألف شخص، وتم توفير 2,500 فرصة عمل، والمساهمة في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار أكثر من 81 ألف طن في 68 دولة.

·      "جي آر إس تي"، إحدى الشركات الصغيرة والمتوسطة من الصين (هونغ كونغ)، تطور مواد لاصقة للبطاريات مصنوعة من الليثيوم وخالية من المركّبات الكيميائية الصناعية صعبة التحلل، مما يتيح إمكانية إعادة التدوير باستخدام المياه. وأنتجت الشركة أكثر من مليوني خلية بطارية، ووفرت أكثر من 200 فرصة عمل، وأسهمت في تقليل انبعاثات الكربون الناتجة عن عمليات تصنيع البطاريات بنسبة تصل إلى 40%.

·      "بوديري لوز مايا"، مؤسسة غير ربحية من غواتيمالا، تقوم بتشغيل أنظمة طاقة شمسية وتوفير أدوات تعليمية رقمية في المدارس ضمن مجتمعات السكان الأصليين. واستفاد منها أكثر من 49 ألف شخص، بالإضافة إلى خفض استهلاك الطاقة بما يزيد على 4,700 ميجاواط/ساعة، وتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار أكثر من 1,200 طن.

وضمن فئة المياه، قدم المرشحون النهائيون حلولاً مبتكرة تسهم في زيادة الوصول إلى مياه الشرب النظيفة، وتعزيز البنية التحتية لمشاريع المياه وتحسين إدارتها الذكية. وتشمل ابتكاراتهم أنظمة التنقية بالطاقة الشمسية، ومنع التلوث البلاستيكي، وكشف التسربات بالذكاء الاصطناعي.

المرشحون النهائيون ضمن فئة المياه:

·      "إيريبا ووتر جروب"، إحدى الشركات الصغيرة والمتوسطة من رواندا، توفر أجهزة "صراف آلي ذكية للمياه" تعمل بالطاقة الشمسية ومزودة بتقنيات تنقية بالأشعة فوق البنفسجية والتناضح العكسي، وأنظمة دفع عبر الهاتف المحمول ومراقبة رقمية، بهدف توسيع الوصول إلى مياه الشرب الآمنة. ويستفيد من هذا الحل أكثر من 517 ألف شخص من خلال 203 أجهزة صراف آلي للمياه، بالإضافة إلى توفير 194 فرصة عمل.

·      "ستاتوس 4"، إحدى الشركات الصغيرة والمتوسطة من البرازيل، تقدم حلولاً ذكية قائمة على تقنيات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء لكشف التسربات في شبكات توزيع المياه، مما يمكن من تحقيق وفورات بواقع 540 مليون لتر من المياه يومياً ضمن 250 منطقة إدارية، ويسهم في توفير المياه لنحو 4 ملايين شخص.

·      "ذا جريت بابل بارير"، إحدى الشركات الصغيرة والمتوسطة من هولندا، تمنع التلوث البلاستيكي في الأنهار من خلال إنشاء حواجز من فقاعات الهواء، والتي تعمل على توجيه النفايات إلى أنظمة التجميع دون الإضرار بالحياة المائية. وأثرت هذه التقنية إيجاباً على 2 مليون شخص، وأسهمت في التخلص من 180 طناً من الملوثات من المجاري المائية. 

ضمن فئة العمل المناخي، قدم المرشحون النهائيون حلولاً لمعالجة التكيّف مع تغير المناخ، والاستجابة للكوارث، والابتكار الدائري. وشملت حلولهم الطوب الصديق للبيئة، وأنظمة الغاز الحيوي، وتقنيات تحويل النفايات إلى موارد قيمة.

المرشحون النهائيون ضمن فئة العمل المناخي:

·      "بيلد أب نيبال"، مؤسسة غير ربحية من نيبال، تعمل على تطوير طوب صديق للبيئة ومقاوم للزلازل لدعم البناء المستدام. وبلغ عدد المستفيدين منها أكثر من 58 ألف شخص، إلى جانب تمكين 200 شخص من رواد الأعمال، وخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار أكثر من 110 آلاف طن.

·      "كليك ريسايكل"، إحدى الشركات الصغيرة والمتوسطة من إسبانيا، تقوم بتحويل مخلفات شعر الإنسان إلى أغطية عضوية للتربة قابلة للتحلل، ومرشحات بحرية صديقة للبيئة. ويستفيد من المشروع أكثر من 7 آلاف مستخدم، حيث يسهم في إزالة 180 طناً من الملوثات وتحسين قدرة التربة على الاحتفاظ بالمياه بنسبة تصل إلى 40%.

·      "غري إنرجي"، إحدى الشركات الصغيرة والمتوسطة من الصين (هونغ كونغ)، تقوم بإنشاء أنظمة غاز حيوي للعاملين في مجال معالجة الأغذية في المناطق الريفية. وبلغ عدد المستفيدين من المشروع 4 آلاف مزارع، مع توليد 9.3 جيجاواط/ساعة من الطاقة النظيفة، وتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بمقدار 140 ألف طن. 

وبالنسبة لفئة المدارس الثانوية العالمية التي تغطي 6 مناطق جغرافية، قدّم المرشحون النهائيون مقترحات لمشاريع مستدامة بقيادة الطلاب. وشملت تلك القائمة:

الأمريكيتان: "سنترو دي إنسينو ميديو 111 – ريكانتو داس إيماس" (البرازيل)، و"المدرسة الثانوية الفنية 117 غييرمو غونزاليس كامارينا" (المكسيك)، و"مدرسة ماماوي أتوسكيتان نيتف" (كندا).

إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى: "مدرسة ليكوني الثانوية للبنين" (ملاوي)، و"مدرسة كالامينو الثانوية الخاصة" (إثيوبيا)، و"مدرسة كيانجا إمبيجي الثانوية" (أوغندا).

الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: "مدرسة الفواخير للتكنولوجيا التطبيقية" (مصر)، و"مدرسة الرجاء لتعليم المعاقين سمعياً" (الأردن)، و"مدرسة راشيا الثانوية" (لبنان).

أوروبا وآسيا الوسطى: "مدرسة بودروم الأناضول الثانوية" (تركيا)، و"المدرسة المتخصصة في أنغور" (أوزبكستان)، و"مدرسة إستيداد لايسيوم" (أذربيجان).

جنوب آسيا: "مدرسة كادير ناغار بونير الثانوية" (باكستان)، و"مركز فافو أتول التعليمي" (المالديف)، و"كيكاني فيديا ماندير" (الهند).

شرق آسيا والمحيط الهادئ: "مدرسة كامارينز نورتي سينيور الثانوية" (الفلبين)، و"مدرسة ترو نورث الدولية" (فيتنام)، و"مدرسة روامرودي الدولية" (تايلاند).

جدير بالذكر أن المؤسسة الفائزة عن كل فئة من فئات الصحة والغذاء والطاقة والمياه والعمل المناخي تحصل على مليون دولار أمريكي، في حين تحصل كل مدرسة من المدارس الثانوية العالمية الست الفائزة على ما يصل إلى 150 ألف دولار أمريكي.