انطلاقاً من برنامجها الشامل الذي يغطي كافة مجالات أجندة التنمية العالمية، تعمد جائزة زايد للاستدامة إلى تكريم الشباب باعتبارهم طاقة خلاقة تدفع باتجاه تحقيق التنمية المستدامة في المستقبل، كما تعمل الجائزة على تمكينهم للاستفادة بالشكل الأمثل من طاقاتهم، وتمهيد الطريق أمامهم للمشاركة في مجالات ريادة الأعمال والابتكار.
اطلعوا على بوابتنا الإلكترونية المخصصة للشباب "تمكين قادة المستقبل"، حيث يقوم ثلاثة من الشبان الموهوبين والملهمين بتسليط الضوء على أفكارهم ووجهات نظرهم حول مجموعة واسعة من قضايا الاستدامة المهمة للشباب، بالإضافة إلى استعراض تجاربهم الناجحة في تطوير حلول تساهم في تحسين الظروف المعيشية ضمن مجتمعاتهم.
وكانت هذه المجموعة قد انضمت في وقت سابق من العام الماضي إلى حملة #لنبحث_عن_الرواد التي أطلقتها جائزة زايد للاستدامة، حيث شاركت في سلسلة "جلسات حوارية" افتراضية خاصة، هدفت إلى تحفيز الحوار حول المجالات المتعددة للاستدامة.
فقد سلطت جود الشيرواي، من مدرسة بيان البحرين النموذجية الفائزة بجائزة زايد للاستدامة 2018 ضمن فئة المدارس الثانوية العالمية، الضوء على مشروع مدرستها المبتكر والمتمثل في منصة "إيكولاب 360" التعليمية، والدافع الأساسي الذي قاد إلى تطوير هذه الفكرة التي يشرف عليها الشباب بشكل تام.
من جانبها، أوضحت فاطمة الكعبي، التي لم يتجاوز عمرها 15 عاماً والحاصلة على ميدالية "أوائل الإمارات" كأصغر مخترعة إماراتية عن عملها في مجال الروبوتات، كيف كان لنجاحها المبكر أثر على طبيعة عملها في مجال التكنولوجيا المستدامة.
في حين تحدث ديفيد بوسلي، من "كلية العالم المتحدة" في موستار بالبوسنة والهرسك، الفائزة بجائزة زايد للاستدامة لعام 2020، عن مشروع مدرسته الفائز بالجائزة والذي يهدف إلى بناء أحد أول المباني الصديقة للبيئة في الدولة، ومدى تأثير ذلك على المجتمع المحلي على المدى الطويل.