"جائزة زايد لطاقة المستقبل" تعقد جلسة نقاش حول تعزيز مشاركة الشباب في التنمية المستدامة
News Post Image
22 يناير 2014 مشاركة أبوظبي-الإمارات العربية المتحدة: 22 يناير 2014- عقدت "جائزة زايد لطاقة المستقبل"، الجائزة العالمية المرموقة التي تسعى إلى تكريم الإنجازات المتميزة وتشجيع الابتكار في قطاع الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة، جلسة نقاش حول دور ومسؤوليات الشباب في بناء مستقبل مستدام.

أدار الجلسة، التي حملت عنوان "كيف نعزز مشاركة الشباب في دفع عجلة التنمية المستدامة"، مايكل ليبريتش، الرئيس التنفيذي لشركة "بلومبرج لتمويل الطاقة الجديدة". وتضمنت قائمة المتحدثين كلاً من ماريا غابرييلا روشا أوليفيرا، مدير شركة "فيرست سولار" في البرازيل؛ الدكتور خوسيه جولديمبرج، أستاذ الفيزياء في معهد التقنية الكهربائية والطاقة بجامعة ساو باولو والفائز بجائزة زايد لطاقة المستقبل 2013 عن فئة أفضل إنجاز شخصي؛ والدكتورة بهجت اليوسف، عميد شؤون الطلبة في "معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا".

وحضر الجلسة متحدثان شابان هما أمينة الحوسني، الطالبة في السنة الثالثة تخصص الدراسات الدولية في جامعة زايد بأبوظبي؛ وراي فيغيروا، الطالب في "أكاديمية برونكس للتصميم والإنشاءات" الأمريكية الفائزة بجائزة زايد لطاقة المستقبل 2014 ضمن فئة الجائزة العالمية للمدارس الثانوية عن منطقة الأمريكتين، حيث شاركا وجهات نظرهما حول موضوع النقاش والدروس المستفادة من جلسة نقاش أخرى أدارها الطلاب حول الموضوع نفسه، وعقدت في 20 يناير.

وهدفت الجلسة إلى توفير منصة للنقاش المفتوح بهدف تحديد أفضل الطرق التي يمكن من خلالها تشجيع وتوعية وتحفيز وتمكين الشباب للتفكير والتصرف على نحو مستدام. وتجدر الإشارة إلى أن أكثر من 2000 طالب من مدارس الإمارات حضروا "القمة العالمية لطاقة المستقبل" هذا العام.

أطلقت القيادة الحكيمة لدولة الإمارات العربية المتحدة "جائزة زايد لطاقة المستقبل"، البالغة قيمتها 4 ملايين دولار، في عام 2008 بهدف تكريم الإبداع والإنجازات المتميزة للشركات والمنظمات والمدارس والأفراد الذين يسهمون من خلال ابتكاراتهم في دفع عجلة تطور قطاع الطاقة المتجددة وتعزيز التنمية المستدامة.

وتهدف فئة الجائزة العالمية للمدارس الثانوية، التي تمر في عامها الثاني، إلى تكريم وتشجيع طلاب المدارس على تطبيق مبادئ التنمية المستدامة واعتماد حلول الطاقة المتجددة في مدارسهم. ويتم منح الجائزة لخمس مدارس من خمس مناطق جغرافية مختلفة، حيث تحصل كل من المدارس الفائزة على جائزة نقدية بقيمة 100 ألف دولار أمريكي لدعم مشاريعها المقترحة.