أبوظبي، 06 سبتمبر 2014: أعلنت جائزة زايد لطاقة المستقبل، عقب تلقيها عدداً قياسياً من طلبات المشاركة في دورتها السابعة، عن انتهاء المرحلة الثانية من عملية التقييم، وذلك بعد يومين من المداولات بين أعضاء لجنة المراجعة.
وكان أعضاء لجنة المراجعة قد اجتمعوا يومي الاثنين والثلاثاء (1 و 2 سبتمبر) لوضع قائمة مختصرة من 49 طلباً ضمن فئات الجائزة الأربع التي تشمل: الشركات الكبيرة، والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والمنظمات غير الحكومية، والجائزة العالمية للمدارس الثانوية، إضافة إلى اختيار 10 مرشحين لجائزة أفضل إنجاز شخصي للأفراد.
وقال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، مدير عام جائزة زايد لطاقة المستقبل: "تواصل جائزة زايد لطاقة المستقبل حشد الجهود وتحفيز الطاقات الكامنة تحقيقاً لرؤية القيادة الإماراتية الرشيدة بشأن تعزيز أمن الطاقة وتيسير الاستفادة من خدماتها في مختلف أنحاء العالم. وقد باتت الجائزة اليوم تحظى بسمعة عالمية مرموقة وهذا يتجلى من خلال العدد الكبير والمستوى الرفيع لطلبات المشاركة التي تلقتها الجائزة في دورتها السابعة. ونحن على أتم الثقة بقدرة أعضاء لجان التقييم على تحديد الطلبات والترشيحات التي تعكس رؤية الجائزة ورسالتها بدقة. وهذه بلا شك مسؤولية كبيرة في إطار مساعي الجائزة لتكريم ذوي الأفكار والإنجازات المتميزة في مجال الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة".
وقامت لجنة المراجعة بتقييم القائمة المختصرة الأولية التي أعدتها الشركة المتخصصة في البحث والتحليل بلومبرج لتمويل الطاقة الجديدة والتي تضمنت 85 طلب مشاركة و20 ترشيحاً استناداً إلى معايير الجائزة التي تركز على الأثر الملموس، والرؤية بعيدة الأمد، والريادة، والابتكار.
من جانبه، قال الدكتور سيف الناصري، رئيس لجنة المراجعة: "لقد كانت جلسة التقييم على مدى اليومين الماضيين مثمرة، فقد اتسمت طلبات المشاركة بمستوى عالي مما تطلب مزيداً من الجهد والتدقيق لاختيار المرشحين الذين سينتقلون إلى المرحلة المقبلة من عمليات التقييم ضمن مختلف فئات الجائزة. ومع زيادة الانتشار العالمي للجائزة، شهدنا هذا العام ارتفاعاً في عدد طلبات المشاركة من قبل لاعبين عالميين كبار في مجالي الطاقة المتجددة والاستدامة. وكان للخبرات المتميزة والمتنوعة لأعضاء لجنة المراجعة دوراً كبيراً في إثراء النقاشات والمداولات وتقييم كل طلب بدقة كبيرة. وفي ظل المستوى الرفيع للمشاركات، أتوقع أن تحتاج لجنة الاختيار إلى جهد إضافي في تحديد الطلبات التي سيتم تقديمها إلى لجنة التحكيم".
وفي المرحلة الثالثة من عملية التقييم، ستقوم لجنة الاختيار يومي 16 و17 سبتمبر بإعداد قائمة مختصرة نهائية لتقديمها إلى أعضاء لجنة التحكيم الذين سيختارون الفائزين في شهر أكتوبر المقبل الذين سيتم الإعلان عنهم وتكريمهم خلال "أسبوع أبوظبي للاستدامة".
وتضم لجنة المراجعة نخبة من خبراء الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة في دولة الإمارات. ويرأس اللجنة الدكتور سيف الناصري، مدير إدارة معالجة الغاز في شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك)، بينما يتولى سعادة الدكتور ثاني أحمد الزيودي، السفير الدائم لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا) ومدير إدارة شؤون الطاقة وتغير المناخ في وزارة الخارجية، مهمة نائب رئيس اللجنة التي تضم في عضويتها كلاً من الدكتورة فوزية إبراهيم محمد المحمود، مدير التعليم والتوعية البيئية، هيئة البيئة - أبوظبي؛ وراشد خليفة الشعالي، مدير إدارة الترشيد وكفاءة استخدام الطاقة في وزارة الطاقة؛ والدكتور عبدالله إسماعيل الزرعوني، أستاذ الهندسة الكهربائية ومساعد الرئيس في معهد روتشستر للتكنولوجيا- دبي؛ ومحمد البدر، مدير الاستثمار في مصدر كابيتال؛ والمهندس راشد عبيد الظاهري، مدير المكتب التنسيقي للإشراف على المشاريع الإماراتية في مصر - مكتب وزير دولة؛ وسامي خريبي، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس في إنفايرومينا؛ وفيليب موس، الشريك المؤسس في مانا فينتشرز؛ وغزلان كيفير، مسؤولة برنامج في وحدة السياسة، الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (أيرينا)؛ وجاياتري راغوا، نائب مدير التعليم والتوعية البيئية في هيئة البيئة – أبوظبي؛ والمهندسة إيمان عبد الله المرزوقي، مدير قسم التخطيط في مجلس أبوظبي للتعليم؛ والدكتور كينيث فولك، مدير برامج التوعية في معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا؛ والدكتور سغوريس سغوريدس، أستاذ مساعد في معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا؛ داي أوم، باحث مساعد في معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا؛ وريم كتيت، زميلة باحثة في معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا.