وضمت القائمة ثلاثة مرشحين عن فئة الشركات الكبيرة، وثلاثة عن فئة المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وأربعة مرشحين عن فئة المنظمات غير الربحية، بينما اختارت اللجنة التي تأسست خصيصاً لفئة الجائزة العالمية للمدارس الثانوية ثلاثة مشاريع لمدارس من كلٍ من إفريقيا والأمريكيتين وآسيا وأوقيانوسية، ومشروعين اثنين عن منطقة أوروبا لتنتقل إلى المرحلة النهائية حيث سيتم عرضها على لجنة التحكيم، كما حددت لجنة الاختيار خمسة مرشحين نهائيين لجائزة أفضل إنجاز شخصي للأفراد.
وضمت قائمة المرشحين عن فئة الشركات الكبيرة كلاً من، بي واي دي، وإيبردرولا، وإنفوسيس، وعن المشاريع الصغيرة والمتوسطة كلاً من إس إم إي فاندز، وجرين لايت بلانيت وأوف غريد: إلكتريك. في حين ضمت فئة المنظمات غير الربحية أربعة مرشحين هم، كوبرنيك، ومنظمة إس إن في الهولندية للتنمية، وسولار إيد، ومؤسسة الخدمات الريفية. كما حددت لجنة الاختيار خمسة مرشحين لفئة أفضل إنجاز شخصي.
وشهد هذا العام الاجتماع الأول للجنة الجائزة العالمية للمدارس الثانوية يومي 4-5 أكتوبر، حيث اختارت اللجنة 14 مرشحاً نهائياً للجائزة، وهم مدرسة مفانتيسبيم من غانا، ومدرسة إس أو إس إتش جي شيخ الثانوية ومدرسة أبارسو للعلوم والتكنولوجيا من الصومال عن منطقة أفريقيا؛ ومدرسة مانويل بيكاسوتي الثانوية من بوليفيا، والمدرسة المهنية التقنية الثانوية من المكسيك، ومؤسسة غابرييل بلازاس التعليمية من كولومبيا، عن منطقة الأمريكيتين؛ وكلية ماهيندرا العالمية المتحدة من الهند، والكلية الملكية من سريلانكا، وأكاديمية العلوم من كوريا، عن منطقة آسيا؛ وكلية بلفيدير من أيرلندا، ومركز الأبحاث العلمية الطلابية من ألمانيا عن منطقة أوروبا؛ وأخيرا مدرسة كشمير الثانوية من نيوزيلندا ومدرسة هونفيل الثانوية من أستراليا، ومركز لوم للتدريب الريفي (فانواتو) عن منطقة أوقيانوسية.
وقال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير دولة ومدير عام جائزة زايد لطاقة المستقبل: "شهدت الجائزة هذا العام إقبالاً ملفتاً تجلّى في العدد القياسي لطلبات المشاركة. وهذا يعكس النجاح الذي تلاقيه المساعي الحثيثة التي تبذلها دولة الإمارات بهدف تطوير حلول فعالة وبعيدة المدى لمواجهة تحديات الطاقة وتغير المناخ. وكلنا ثقة بأن النمو المتواصل للجائزة سيعزز من تأثيرها ودورها الهام في تحفيز الابتكار وتشجيع المبدعين في العالم والإسهام في التأسيس لاقتصاد المعرفة. وفي هذا الإطار فإن دور عملية التقييم يعد أساسياً لضمان استمرار الجائزة في تكريم المبدعين المستحقين، والحفاظ على المكانة البارزة التي تحظى بها في جميع أنحاء العالم".
وقد بادرت القيادة الرشيدة في دولة الإمارات إلى تأسيس جائزة زايد لطاقة المستقبل تخليداً وتكريماً لرؤية الوالد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي أرسى دعائم التنمية الاجتماعية والاقتصادية والبيئية المستدامة. وقد شكلت هذه الرؤية منطلقاً لحلول رائدة ساهمت في تحسين حياة أكثر من 150 مليون شخص حول العالم بفضل المشاريع المبتكرة التي قدمها الفائزون بالجائزة منذ تأسيسها في العام 2008.
وقالت الدكتورة بهجت اليوسف، المديرة المكلفة لمعهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا ورئيسة لجنة الاختيار: "يعد المستوى المميز لمشاركات هذا العام مؤشراً واضحاً على المكانة البارزة التي تحتلها الجائزة فيما يخص تكريم الأفكار والمشاريع المبتكرة في عالم الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة. نظرت لجنة الاختيار في 33 ترشيحاً وصلت إلينا عبر لجنة المراجعة من أصل الرقم القياسي لعدد طلبات الترشيح المقدمة للجائزة والذي بلغ 1437 مشاركة وكانت جميعها تتمتع بمعايير عالية لا سيما في التأثير بعيد المدى والريادة، وقمنا باختيار 15 مشروعاً كانت الأكثر تفوقاً من حيث الجودة والتميز".
من جانبه، قال الدكتور عبدالله إسماعيل الزرعوني، رئيس لجنة الجائزة العالمية للمدارس الثانوية ومساعد رئيس معهد روتشستر للتكنولوجيا: "تكتسب فئة الجائزة العالمية للمدارس الثانوية أهمية متزايدة لكونها تشكل مصدر إلهام يدعو الجيل القادم من القادة إلى التفكير في كيفية تشجيع العالم على تبني فكرٍ وممارسات مستدامة بما يضمن إمكانية الوصول إلى الطاقة للجميع. ونتيجة للمستوى المرتفع للمشاركات التي تلقتها اللجنة والتي وصلت إلى 189 مشاركة شكلت عملية تقييم واختيار 14 مرشحاً نهائياً لفئة الجائزة العالمية للمدارس الثانوية تحدياً حقيقاً".
وإلى جانب الدكتورة اليوسف، تضم لجنة الاختيار نخبة من خبراء الطاقة الدوليين من الأوساط الأكاديمية والبحثية والسياسات العامة والتكنولوجيا وأمن الطاقة والطاقة المتجددة والتنمية المستدامة، بما في ذلك ماري جوزيه نادو، نائب رئيس لجنة الاختيار في جائزة زايد لطاقة المستقبل ورئيس مجلس الطاقة العالمي ونائب الرئيس التنفيذي للشؤون المؤسسية والأمين العام لشركة هايدرو كيبيك؛ وداليا المثنى، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة جنرال إلكتريك في منطقة الخليج؛ والدكتور ثاني أحمد الزيودي، المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا)، ومدير إدارة الطاقة وتغير المناخ في وزارة الخارجية والعضو في لجنة الاختيار لجائزة زايد لطاقة المستقبل؛ وروجر بالنتينو، رئيس شركة الاستراتيجيات الخضراء؛ والدكتور ستيفن غريفيث، نائب الرئيس للأبحاث في معهد مصدر؛ وأنوب جاكوب، مدير وحدة مصدر للاستثمار؛ وريشيندا فان لوين، المدير التنفيذي لشؤون الطاقة والمناخ لمبادرة الوصول إلى الطاقة في مؤسسة الأمم المتحدة؛ وجوناثان بوريت، المؤسس المشارك في "منتدى من أجل المستقبل"؛ والدكتور أد فان ويك، رائد أعمال في مجال الطاقة المستدامة؛ وديفيد ساندالو، زميل مركز سياسة الطاقة العالمية في جامعة كولومبيا؛ ويوكاري ياماشيتا، عضو مجلس الإدارة ومدير مركز البيانات والنمذجة في معهد اقتصاديات الطاقة في اليابان.
وإلى جانب الدكتور الزرعوني، تضم لجنة الجائزة العالمية للمدارس الثانوية كلاً من، جاياتري راغهوه، نائب رئيس اللجنة ونائب المدير لبرامج التوعية في هيئة البيئة – أبوظبي؛ والدكتورة ﻓﺘﺤﻴﺔ محمود عبدالله الأحمدي، اﺧﺘﺼﺎﺻﻴﺔ أوﻟﻰ ﻓﻲ ﻣﻨﺎﻫﺞ اﻟﻌﻠوم وﻣواد اﻟتدريس في مجلس أبوظبي للتعليم؛ والدكتورة فوزية إبراهيم المحمود، مديرة إدارة التوعية البيئية في هيئة البيئة-أبوظبي؛ وداي إيوم، طالبة دكتوراة في أنظمة الهندسة والإدارة في معهد مصدر؛ والدكتور سكوت كينيدي، المدير التنفيذي، إنرجي آكشن بارتنرز؛ وأرسلان خالد، مسؤول برامج الزمالات في الوكالة الدولية للطاقة المتجددة؛ وستيفن ألكسندر كولبيرتسون، الرئيس والمدير التنفيذي لمنظمة خدمة الشباب في أمريكا.