الأخبار ابق على اطلاع مع أحدث أخبارنا 02 ديسمبر 2023 جائزة زايد للاستدامة تواصل دعم الاستدامة عالمياً وتعلن عن 33 مرشحاً نهائياً • اختيار 33 مرشحاً نهائياً من أصل 5,213 طلب مشاركة من 163 دولة • الحلول المختارة تتميز بالابتكار والتأثير في مجالات العمل المناخي والطاقة النظيفة والمياه والغذاء والرعاية الصحية • توزيع الجوائز خلال مؤتمر COP28  أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، 11 سبتمبر 2023: أعلنت جائزة زايد للاستدامة، الجائزة العالمية الرائدة التي أطلقتها دولة الإمارات لتكريم حلول الاستدامة المبتكرة، عن المرشحين النهائيين لدورتها لهذا العام بعد مداولات أعضاء لجنة التحكيم. وسيتم الإعلان عن الفائزين في حفل توزيع الجوائز بتاريخ 1 ديسمبر خلال مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP28" الذي تستضيفه دولة الإمارات في الفترة الممتدة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر. واختارت اللجنة 30 مرشحاً ضمن ست فئات تشمل الصحة والغذاء والطاقة والمياه والعمل المناخي والمدارس الثانوية العالمية. وكانت الجائزة قد تلقت هذا العام 5,213 طلب مشاركة، محققةً بذلك زيادة بنسبة 15 في المائة مقارنة بالدورة الماضية. واستقطبت فئة العمل المناخي لوحدها، والتي تم استحداثها مؤخراً تزامناً مع عام الاستدامة في دولة الإمارات والاستعدادات لاستضافة مؤتمر "COP28"، 3,178 ترشيحاً. تضم قائمة المرشحين النهائيين مؤسسات صغيرة ومتوسطة ومنظمات غير ربحية ومدارس ثانوية من البرازيل وإندونيسيا رواندا والولايات المتحدة و26 دولة أخرى، ما يعكس الانتشار العالمي المتنامي للجائزة وسعيها المستمر لتكريم الابتكارات التي تواجه التحديات العالمية الملحة في مختلف بقاع الأرض. وبهذه المناسبة، قال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، الرئيس المعيّن لمؤتمر الأطراف (COP28)، مدير عام جائزة زايد للاستدامة: "تواصل جائزة زايد للاستدامة إحداث تأثير إيجابي ملموس والارتقاء بالمجتمعات حول العالم تماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة واستلهاماً لإرث الوالد المؤسس، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في مجالات الاستدامة والعمل الإنساني. وعلى مدار السنوات الخمس عشرة الماضية، أسهمت الجائزة في تحسين حياة أكثر من 378 مليون شخص في 151 دولة، وذلك من خلال تكريم ودعم الحلول المبتكرة القادرة على دفع التنمية الاقتصادية ومواجهة أزمة المناخ، لا سيما في المجتمعات الأكثر تأثراً بتداعيات تغير المناخ". وأضاف: "تلقت جائزة زايد للاستدامة في هذه الدورة عدداً قياسياً من المشاركات من كل القارات، وتقدم الابتكارات المقترحة من قبل المرشحين النهائيين حلولاً فعالة لمجموعة من التداعيات الملحة الناجمة عن تغير المناخ، مما يعكس الالتزام الراسخ للجائزة بإحداث تغيير واسع النطاق لبناء مستقبل أكثر استدامة ومرونة لكوكبنا. وتنسجم الحلول المتأهلة مع الركائز الأربع للأجندة المناخية التي تسعى دولة الإمارات لتحقيقها خلال استضافتها لمؤتمر الأطراف (COP28) والهادفة إلى تسريع تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل في قطاع الطاقة، وتطوير أداء التمويل المناخي، والحفاظ على البشر وتحسين الحياة وسُبل العيش، وضمان احتواء الجميع بشكل تام". أسهمت الجائزة من خلال الفائزين بدوراتها السابقة، والبالغ عددهم 106 فائزين، في تمكين 11 مليون شخص من الوصول إلى مياه الشرب المأمونة، وإيصال إمدادت الطاقة النظيفة إلى 54 مليون منزل، وحصول 3.5 مليون شخص على الأطعمة المغذية، وتوفير الرعاية الصحية ميسورة التكلفة لأكثر من 728 ألف شخص. من جانبه، قال فخامة أولافور راغنار غريمسون، رئيس لجنة تحكيم الجائزة: "تعكس الحلول المقدمة من المرشحين النهائين لهذا العام الجهود الاستثنائية التي يتم بذلها في جميع أنحاء العالم لتسخير الابتكار بهدف تلبية الاحتياجات الراهنة الملحة في ظل تنامي التحديات المناخية، مما يبرهن على الدور المستمر للجائزة في تغيير العالم نحو الأفضل من خلال توفير منصة داعمة لرواد الاستدامة. وتميزت الحلول بالابتكار والتنوع وشملت مجموعة مختلفة من التحديات بما في ذلك استعادة الحياة البرية في المحيطات، واستخدام التكنولوجيا لزيادة وتعزيز استدامة إنتاجية المحاصيل الزراعية، وتحسين الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية ميسورة التكلفة في المجتمعات الأشد حاجة لها".   وركز المرشحون النهائيون ضمن فئة الصحة على توفير الرعاية الطبية المتخصصة في المجتمعات النائية. وشملت قائمة المرشحين النهائيين عن فئة الصحة كلاً من: "ألكيون بيو إنوفيشنز"، وهي من فئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في فرنسا متخصصة في إنتاج مكونات نشطة مستدامة وفعالة من حيث التكلفة للأدوية واللقاحات المستخدمة على نطاق واسع. "تشايلد لايف فاونديشن"، وهي منظمة غير ربحية في باكستان تستخدم نموذج الرعاية الصحية المبتكر (Hub and Spoke) لربط غرف الطوارئ مع بعضها البعض وبالمراكز التي تقدم خدمات التطبيب عن بعد عبر الأقمار الصناعية. مؤسسة الأطباء للرعاية "doctorSHARE"، وهي منظمة غير ربحية في إندونيسيا تعمل على توسيع نطاق خدمات الرعاية الصحية لتصل إلى المناطق النائية باستخدام المستشفيات العائمة المحمولة على السفن. وقد ركّز المرشحون النهائيون عن فئة الغذاء على تحويل المزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة إلى رواد أعمال يتمتعون بإنتاجية زراعية محسّنة، إما عن طريق نماذج الأعمال المبتكرة أو من خلال استخدام التقنيات المتقدمة. وشملت قائمة المرشحين النهائيين عن فئة الغذاء كلاً من: منتدى غزة للزراعة الحضرية، وهو منظمة غير ربحية في فلسطين تهدف إلى تمكين رائدات الأعمال في القطاع الزراعي في غزة. "ريجين أورجانيكس"، وهي من فئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في كينيا متخصصة في تصنيع اثنين من العناصر الزراعية الهامة، وهما البروتين المشتق من الحشرات لتغذية الماشية، والأسمدة العضوية لإنتاج المحاصيل البستانية. "سيميلا نويفا"، وهي منظمة غير ربحية في غواتيمالا متخصصة في إنتاج بذور الذرة المدعّمة. من جهتهم، قدم المرشحون النهائيون في فئة الطاقة مجموعة متنوعة من الحلول التي ركزت على توسيع نطاق الوصول إلى مصادر الطاقة النظيفة ضمن المجتمعات المتضررة، مع تقديم نماذج أعمال جديدة تعزز قطاع الطاقة النظيفة الذي يضمن مشاركة الجنسين ويوفر فرصاً على المستويين الاجتماعي والاقتصادي. وشملت قائمة المرشحين النهائيين عن فئة الطاقة كلاً من: "هاسك باور سيستم"، وهي من فئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الولايات المتحدة الأمريكية، وتقدم شبكات صغيرة مدعمة بالذكاء الاصطناعي لتوفير الطاقة الشمسية المتجددة على مدار الساعة للمنازل والمؤسسات الصغيرة ومصابيح الإنارة الطرقية والعيادات الصحية والمزارعين والمدارس. "إغنايت باور"، وهي من فئة المؤسسات  الصغيرة والمتوسطة في رواندا، وتقدم حلول الشراء بنموذج الدفعات الدورية (go-you-as-pay) بالاعتماد على الطاقة الشمسية لإمداد المجتمعات بطاقة الكهرباء. "كولبوكس"، وهي من فئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في فرنسا، وتوفر من خلال نموذج التأجير المنتهي بالتمليك حلول التبريد بالطاقة الشمسية والمدعومة بنظام مراقبة قائم على تقنية إنترنت الأشياء (IoT) في المجتمعات غير المتصلة بشبكة الكهرباء. وقدم المرشحون النهائيون عن فئة المياه مجموعة من الحلول ميسورة التكلفة لجعل الوصول إلى مياه الشرب الآمنة ومرافق الصرف الصحي أكثر سهولة ضمن المجتمعات البعيدة. وشملت قائمة المرشحين النهائيين عن فئة المياه كلاً من: "عدادك"، وهي من فئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الأردن، وتستخدم أجهزة استشعار ذكية لاسلكية للكشف عن تسربات المياه المرئية والمخفية. "الماء والحياة" (Eau et Vie) هي منظمة غير ربحية في فرنسا، توفر صنابير مياه لمنازل الأسر الفقيرة في المناطق الحضرية، لتضمن بذلك إمكانية الوصول إلى المياه النظيفة في الأحياء العشوائية الفقيرة. "ترانسفورم" هي منظمة غير ربحية في الدنمارك، تستخدم تقنية ترشيح التربة المبتكرة (Rootzone) لمعالجة مياه الصرف الصحي والمجاري والرواسب الصلبة دون الاعتماد على الطاقة أو المواد الكيميائية. وضمن فئة العمل المناخي، فقد قدم المرشحون النهائيون العديد من الحلول المستدامة التي تعالج قضايا تغير المناخ وحماية الموارد الطبيعية للكوكب. وشملت قائمة المرشحين النهائيين عن فئة العمل المناخي كلاً من:   "كاربون كيور"، وهي من فئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في كندا، والمتخصصة بتقديم حلول إزالة الكربون. ويتضمن حلّها حقن ثاني أكسيد الكربون في الخرسانة أثناء مرحلة الإنتاج مما يقلل من حجم الانبعاثات بصورة فعالة دون التأثير على معايير الكفاءة والأداء. "مؤسسة استدامة الأمازون" هي منظمة غير ربحية في البرازيل، وتنشط في تنفيذ المشاريع والبرامج التي تسهم في الحفاظ على البيئة وتمكين الأفراد من حماية حقوقهم. "كيلب بلو"، وهي من فئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في ناميبيا، والتي تساهم في استعادة الموائل الطبيعية في المحيطات والحد من فائض ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي.   أما المرشحون النهائيون عن فئة المدارس الثانوية العالمية فقد قدموا حلولاً مستدامة قائمة على مشاريع يقودها الطلاب، حيث تم تقسيم المتأهلين إلى 6 مناطق جغرافية. وشملت قائمة المرشحين النهائيين عن هذه الفئة كلاً من:   منطقة الأمريكيتان: مدرسة الحرية للأداء العالي "Colegio De Alto Rendimiento De La Libertad" (بيرو)، مدرسة "ليثيو بالدوميرو ليلو فيغيروا" (تشيلي)، "مؤسسة أوزوريس - مدرسة نيو هورايزنز" (الأرجنتين). منطقة أوروبا وآسيا الوسطى: "معهد نورث فليت تكنولوجي" (المملكة المتحدة)، المدرسة الرئاسية في طشقند (أوزبكستان)، مدرسة سبليت الدولية (كرواتيا). منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: المدرسة الدولية (المغرب)، "جيه إس إس الدولية" (الإمارات)، مدرسة المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا بالعبور (مصر). منطقة إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى: "أكاديمية جواني ابراهيم دان هاجا" (نيجيريا)، مدرسة "لايت هاوس الابتدائية والثانوية" (موريشيوس)، "مدرسة يوساب المجتمعية" (زيمبابوي). منطقة جنوب آسيا: مدرسة الهند الدولية العامة (الهند)، مجمع كورت التعليمي (باكستان)، مدرسة أوبهيزاتريك (بنغلاديش). منطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ: "مدرسة بكين 35 الثانوية" (الصين)، "راماكريشنا ميشن فيجي" (فيجي)، "ساوث هيل" (الفلبين). ويحصل كل فائز ضمن فئات الصحة والغذاء والطاقة والمياه والعمل المناخي على 600 ألف دولار أمريكي، فيما تحصل كل مدرسة من المدارس الثانوية العالمية الست الفائزة على ما يصل إلى 100 ألف دولار أمريكي.   إقرأ المزيد 24 نوفمبر 2023 رحلة إلى مؤتمر الأطراف 28 في الإمارات: رحلة استدامة ملحمية جائزة زايد للأستدامة قد رعتت 'رحلة إلى المؤتمر الدولي للتغيرات المناخية COP28 في الإمارات'، رحلة دراجة كهربائية تمتد على مسافة 7500 كيلومترًا وتعبر قارتين وخمس دول. سيسافر الراكب من نيروبي إلى دبي مع توقفات في كينيا ومصر والأردن والمملكة العربية السعودية. إنها رحلة تحديّ، ولكن خارج التحديات البدنية، تأمل الرحلة في إثارة حوارات ذات مغزى حول العيش المستدام. جيسي فوريستر، خريج أكاديمية القيادة الأفريقية في جنوب أفريقيا، وفائز بجائزة زايد للأستدامة في عام 2019، وضع خطة لهذه الرحلة لعرض قابلية وأهمية الحركة الكهربائية. يشارك فوريستر رؤيته، قائلاً: "نحن نؤمن بإمكانية تحويل وسائل النقل ومواجهة التغير المناخي من خلال الحركة الكهربائية. تمثل هذه الرحلة التزامنا بتعزيز وسائل النقل النظيفة والخضراء وتفانينا في تقديم حلاً واقعيًا". بصفته الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة مازي موبيليتي المقرة في نيروبي، كينيا، نظم جيسي الرحلة بهدف تشجيع المزيد من الأشخاص على اعتماد وسائل النقل الكهربائية. تسهم هذه المبادرة في مكافحة التغير المناخي من خلال التسعير لتقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. بالتعاون مع جائزة زايد للأستدامة، جائزة الإمارات الرائدة عالمياً في تعجيل التنمية المستدامة والتأثير الإنساني، وشركة مازي موبيليتي، تهدف 'رحلة إلى المؤتمر الدولي COP28' إلى إظهار أن وسائل النقل المستدامة ليست فقط صديقة للبيئة ولكن أيضاً فعّالة من حيث التكلفة، مسلطة الضوء على أهمية الحلول العملية في مواجهة التحديات البيئية. بالتعاون مع جائزة زايد للأستدامة، الجائزة العالمية الرائدة في دولة الإمارات التي تعجل بتنمية مستدامة وتأثير إنساني، وشركة مازي موبيليتي، تسعى 'رحلة إلى المؤتمر الدولي COP28' لإظهار أن وسائل النقل المستدامة ليست فقط صديقة للبيئة ولكن أيضاً فعّالة من حيث التكلفة، مسلطة الضوء على أهمية الحلول العملية في مواجهة التحديات البيئية. انضموا إلينا في متابعة هذه الرحلة الملحمية، حيث نشهد الإمكانات التحولية لحلول الحركة الكهربائية وتأثير الأفراد الملتزمين الذين يقودون التغيير نحو مستقبل أخضر للجميع. ترقبوا المزيد من التحديثات من رحلة إلى المؤتمر الدولي COP28 في الإمارات. على إنستغرام، قوموا بمتابعة رحلة إلى المؤتمر الدولي COP28 على حساب @ridetocop28. إقرأ المزيد 09 نوفمبر 2023 ما وراء 2020: تحسين الوصول إلى المياه النظيفة لـ 10,000 ماليزي في المناطق الريفية نافورات المياه المستدامة في 25 مجتمعًا ريفيًا في ماليزيا توفر مياه نظيفة وآمنة، مما يقلل من الأمراض المنقولة عبر المياه. أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة - 09 نوفمبر، 2023 - Beyond2020، المبادرة الإنسانية التي تقودها دولة الإمارات، قامت بتركيب مرشحات مياه في 25 مجتمعًا في مناطق ساباه وسراواك في ماليزيا، مما يوفر مياه شرب نظيفة لـ 10,000 شخص. تم إطلاق Beyond2020 من قبل جائزة زايد للأستدامة في عام 2019 بالتعاون مع عدة منظمات رائدة، بهدف تعزيز التراث الإنساني لمؤسس دولة الإمارات، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، من خلال توفير تقنيات وحلول مستدامة للمجتمعات الضعيفة حول العالم. تعتبر ماليزيا النقطة السابعة عشر لنشر هذه المبادرة، التي ستواصل تقديم تدخلات تحول الحياة لعدد أكبر من المستفيدين على مستوى العالم، من خلال توفير التكنولوجيا من أجل الخير وتعزيز تنمية شاملة ومستدامة. في تعليقه على التثبيت في ماليزيا، قال صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في الإمارات، المدير العام لجائزة زايد للأستدامة، ورئيس مؤتمر COP28 المكلف، "يعكس مشروع Beyond2020 الأخير في ماليزيا التزام دولة الإمارات بالإنسانية والتنمية المستدامة العالمية. تقوم تأثيرات التغير المناخي المتزايدة بتقويض أمان المياه وتؤثر في حياة وسبل المعيشة في العديد من المناطق في العالم، خاصة في الجنوب العالمي. مع استعداد الإمارات لاستضافة العالم في COP28، يسلط هذا المشروع الضوء على الرابط الحيوي بين المياه وتغير المناخ ويبرز إمكانية الابتكارات في مجال المياه للنهوض بالمجتمعات وتعزيز الازدهار الاقتصادي." هذا النشر يسهم بشكل كبير في جهود ماليزيا المستمرة لتعزيز الوصول إلى مياه نظيفة وموثوقة. نحن نقدر التعاون مع وزارة الموارد الطبيعية والبيئة وتغير المناخ في ماليزيا في تنفيذ هذه المبادرة، مما يبرز الروابط العميقة بين بلدينا الاثنين. سعادة السيد نيك ناظمي نيك أحمد، وزير الموارد الطبيعية والبيئة وتغير المناخ، قال: "توفير مياه الشرب الآمنة يعد أحد أولويات ماليزيا، وهي دولة قد قطعت شوطًا كبيرًا في تحسين نظمها للمياه والصرف الصحي خلال العقد الماضي. تعتبر مبادرة Beyond2020 التي تقدم مياه الشرب الآمنة لـ 10,000 ماليزي مثالًا على كيفية يمكن للحلول المبتكرة مواجهة تحديات المياه لدينا، خاصة في المناطق الريفية. ندرك أهمية توسيع هذه الفوائد لجميع شرائح المجتمع، وتمكين كل فرد ليقود حياة صحية وأكثر إنتاجية." المجتمعات التي تأثرت بشكل مباشر بتثبيت مرشحات المياه الصديقة للبيئة مؤخرًا تقع في مناطق ساباه وسراواك في ماليزيا، على طول نهر راجانج. كان الأشخاص في هذه المناطق يعتمدون تقليديًا على مياه السطح من النهر للشرب والعيش. ومع عدم وجود التكنولوجيا والأنظمة اللازمة لمعالجة المياه، كان القرويون يعانون في كثير من الأحيان من مشاكل صحية. كما كان الأطفال يعانون بانتظام من الإسهال والدسنتاريا، مما يشير إلى احتمال وجود طفيليات ممرضة في مياه الشرب. تدخلات المياه ضرورية لضمان أن تكون السكان الضعفاء، وخاصة الأطفال والنساء وكبار السن، قادرين على الوصول إلى مياه الشرب النظيفة. منصور محمد الحمد، الرئيس التنفيذي لشركة مبادلة للطاقة، قال: "الاستثمار في الناس والمجتمعات التي نخدمها كان دائمًا في قلب مهمتنا. يُظهر نشر Beyond2020 الأخير في ماليزيا التفاني الذي نثبته في مجال الإنسانية وفي نشر الابتكارات التي تهدف إلى تخفيف المعاناة التي تواجهها المجتمعات الضعيفة. أنا فخور بهذا الإنجاز، الذي يلبي الضرورة الحيوية لتوفير المياه النظيفة للأشخاص الذين يحتاجون إليها من خلال مشاريع الاستثمار في المجتمعات لدينا." بالتعاون مع Wateroam - شركة اجتماعية متخصصة في تصميم أنظمة تصفية المياه بسيطة ومحمولة ودائمة وميسورة التكلفة مخصصة خصيصًا لمساعدة في حالات الكوارث وتنمية المناطق الريفية، والفائزة بجائزة زايد للأستدامة لعام 2022 في فئة المياه - قامت Beyond2020 بنشر حلاً لتصفية المياه، مما يوفر للمجتمعات وصولًا إلى مياه الشرب النظيفة والآمنة. نظرًا لاختلاف حجم المجتمعات بين المناطق المختلفة على طول النهر، قدمت Wateroam مرشحين للمياه مختلفين، يلبيان احتياجات كل مجموعة بشكل محدد - CommfilterTM Plus و ROAMfilterTM Ultra. كلا المرشحين يمكنان إزالة أكثر من 99% من البكتيريا والفيروسات، ولكن CommfilterTM Plus يوفر مياه الشرب الآمنة للأسر والمجتمعات، في حين تم تصميم ROAMfilterTM Ultra لخدمة المجتمعات الكبيرة بفضل سرعة تدفقه العالية. يستخدم المرشحان تدفقات الجاذبية الطبيعية أو مضخات الطاقة المنخفضة، مما يتطلب كمية قليلة أو لا توجد كهرباء تقريبًا للتشغيل. وهي سهلة الإعداد والصيانة، مما يجعلها مستدامة للمحليين لإدارتها واستخدامها على المدى الطويل. ماليزيا غنية بالموارد المائية، ولكن في السنوات الأخيرة، كانت إمدادات المياه تتعرض لضغوط بسبب مجموعة من العوامل مثل نمو السكان، والتحضر، والصناعة، وتوسع الزراعة المروية. يأتي نشر المرشحات الصديقة للبيئة التي تمكّن المجتمعات من تلبية احتياجاتها المائية بشكل مستدام لدعم تحقيق رؤية ماليزيا الوطنية للمياه. Beyond2020 جمعت مجموعة كبيرة من الشركاء، بما في ذلك صندوق أبوظبي للتنمية، بي.إن.بي باريبا، مبادلة للطاقة ومصدر. كجزء من تأثير المبادرة حتى الآن، تم تنفيذ مجموع 17 نشرة، بما في ذلك حلاً للطاقة والصحة والمياه والطعام، محولة حياة أكثر من 221,800 شخص في الدول التالية: نيبال، تنزانيا، أوغندا، الأردن، مصر، كمبوديا، مدغشقر، إندونيسيا، بنغلاديش، الفلبين، رواندا، بيرو، لبنان، السودان، إثيوبيا، وفيتنام. بالإضافة إلى ماليزيا، تم تحديد ثلاث دول أخرى كأماكن لنشر المبادرة في المستقبل. إقرأ المزيد 28 سبتمبر 2023 مبادرة "ما بعد 2020" التابعة لجائزة زايد للاستدامة تؤمّن المياه النظيفة لـ 10,000 شخص في فيتنام تركيب نوافير مياه مستدامة في 5 قرى و3 مدارس في الريف الفيتنامي لدعم مساعي البلاد لتوفير المياه النظيفة لـ 100% من سكانها بحلول عام 2045 أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: 28 سبتمبر 2023: تماشياً مع جهودها المستمرة لتحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة، أعلنت المبادرة الإنسانية الرائدة "ما بعد 2020"، التي تقودها دولة الإمارات وأطلقتها جائزة زايد للاستدامة بالتعاون مع عدد من الشركاء، عن تركيب موارد مياه عذبة مستدامة بيئياً في المجتمعات المحلية الكائنة في ريف فيتنام لتوفير المياه النظيفة لـ 10,000 شخص. تساهم مبادرة "ما بعد 2020" في ترسيخ إرث الأب المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" في مجال الاستدامة والعمل الإنساني من خلال نشر حلول وتقنيات مستدامة ضمن المجتمعات الأشد حاجة لها. ويعد هذا المشروع هو المشروع السادس عشر الذي تنفذه مبادرة "ما بعد 2020" بغية توفير حلول فعالة تسهم في تحسين الظروف المعيشية لأكبر عدد من المستفيدين في مخلف أنحاء العالم، وتعمل على توظيف التكنولوجيا من أجل خير الإنسانية وتعزيز التنمية الشاملة والمستدامة. وتعليقاً على ذلك، قال سعادة الدكتور بدر المطروشي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى جمهورية فيتنام الاشتراكية: "تتشارك  دولة الإمارات وجمهورية فيتنام إصراراً كبيراً وعزيمة لا تلين على تعزيز الحلول المبتكرة التي تعالج بشكل عاجل تحديات الاستدامة الملحة في العالم اليوم. وتسهم المبادرة الإنسانية ’ما بعد 2020‘ في بناء جسور التعاون وتسخير الابتكار لإحداث تغيير إيجابي على أرض الواقع. ومع تنفيذ هذا المشروع لنشر أنظمة ترشيح المياه، تكون مبادرة ’ما بعد 2020‘ قد ساهمت بتوسيع نطاق الوصول إلى المياه الآمنة في المجتمعات الريفية الفيتنامية مما يضمن تأمين أحد المتطلبات الأساسية اللازمة للحياة وتعزيز رفاه تلك المجتمعات وقدرتها على الصمود في وجه تداعيات تغير المناخ". بدوره قال سعادة نغوين مانه توان، سفير جمهورية فيتنام لدى دولة الإمارات العربية المتحدة: "يندرج توفير مياه الشرب الآمنة لشعبنا على رأس أولويات الحكومة في فيتنام. وساهمت مبادرة ’ما بعد 2020‘ من خلال توفير مياه الشرب النظيفة لـ 10,000 نسمة من السكان المحليين في تأمين مصدر مستدام للمياه في المجتمعات النائية، الأمر الذي سيمكنهم من عيش حياة أكثر صحة وإنتاجية". من جانبه، قال أمين بن الحاج السلمي، الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا في "بنك بي إن بي باريبا" الشريك في مبادرة "ما بعد 2020": "انطلاقاً من مسؤوليتنا تجاه المجتمع، نحن فخورون بالشراكة مع مبادرة ’ما بعد 2020‘ والعمل معها جنباً إلى جنب لتأمين الموارد الأساسية في المجتمعات المحتاجة. ومع تصاعد حدة تداعيات تغير المناخ، يواجه ملايين الأشخاص تحديات أكبر على مستويات الصحة والأمن الغذائي والمائي وسبل العيش، مما يضعنا في موقع المسؤولية أكثر من أي وقت مضى للتعاون مع شركاء عالميين مثل مبادرة ’ما بعد 2020‘ من أجل إحداث تأثير حقيقي وقابل للتطوير". تتمتع فيتنام بإمدادات وفيرة من موارد المياه الطبيعية مع احتضانها لأكثر من 2,360 نهراً، إلا أنها تواجه نقصاً حاداً في توافر المياه النظيفة. وعلى الرغم من أن البلاد قد حققت تقدماً سريعاً في تحسين إمدادات المياه على مدى العقود القليلة الماضية، تشير التقارير إلى أن أكثر من 50% من سكان المناطق النائية التي تحتضن ثلثي سكان فيتنام، تفتقر إلى القدرة على الوصول إلى المياه الصالحة للشرب وخدمات الصرف الصحي. ومن شأن نشر نظام ترشيح بسيط وفعال في تنقية مياه الأنهار والآبار أن يعزز الأمن المائي في البلاد بشكل كبير ويحسن أيضاً الصحة العامة للسكان. وفي إطار هذا المشروع، تم توظيف ثمانية أنظمة ترشيح مياه من "سيف ووتر كيوب"، وهي منظمة عالمية غير ربحية وأحد المرشحين النهائيين لجائزة زايد للاستدامة لعام 2019 ضمن فئة المياه، وذلك بهدف توفير المياه النظيفة لخمس قرى وثلاث مدارس في مقاطعة كوانغ نام في فيتنام. كما قامت "سيف ووتر كيوب" بتدريب 26 شخصاً، من بينهم 14 رجلاً و8 نساء، على كيفية استخدام النوافير وصيانتها. تم تطوير تقنية نوافير "سيف ووتر كيوب" من قبل مؤسسة "أغير انسمبليه" ومقرها فرنسا، والتي تتمثل مهمتها في جمع التمويل من الجهات الخاصة والحكومية لنشر تلك النوافير في البلدان التي تفتقر إلى إمكانية الوصول إلى مياه الشرب النظيفة. وتعمل النوافير من خلال مضخة يدوية، وتقوم بتنقية المياه من الميكروبات والفيروسات والشوائب الأخرى بالاعتماد على أنظمة ترشيح مختلفة دون استخدام مواد كيميائية ضارة أو طاقة كهربائية. ويمكن للنافورة الواحدة ضخ 1000 لتر من المياه النظيفة في الساعة وتوفير المياه النظيفة لقرية يصل عدد سكانها إلى 1000 شخص. شملت القرى الخمس التي تم نشر نوافير "سيف ووتر كيوب" فيها كلاً من قرية آبات، بلدية شافال، محافظة نام زانغ؛ وقرية باداو، بلدية تان مي سيتي، محافظة نام زانغ؛ وقرية تان دوي، بلدية داي سون، محافظة داي لوك؛ وقرية لاب ثون، بلدية داي هونغ، محافظة داي لوك؛ وقرية نوك سون تاي، بلدية بين فو، محافظة تانغ بين؛ بالإضافة إلى ثلاث مدارس في قرى نيا تو هوانغ فو، داي هونغ، داي لوك. تعتبر فيتنام الدولة الثالثة التي يتم تركيب نوافير "سيف ووتر كيوب" فيها عن طريق مبادرة "ما بعد 2020" بعد تركيبها سابقاً لتوفير المياه النظيفة لـ8,500 شخص في مدغشقر و4,400 شخص في كمبوديا.  يذكر أن مبادرة "ما بعد 2020" تضم العديد من المؤسسات الشريكة الرائدة، بما في ذلك صندوق أبوظبي للتنمية، و"بنك بي إن بي باريبا"، ومبادلة للطاقة، وشركة "مصدر". وقد نفذت المبادرة حتى الآن 16 مشروعاً لنشر حلول مبتكرة في مجالات الطاقة والصحة والمياه والغذاء، والتي أحدثت تغييراً جذرياً في حياة أكثر من 211,800  شخص في 16 دولة في إفريقيا وأمريكا الجنوبية والشرق الأوسط وآسيا، كما تم تحديد 4 دول أخرى لتنفيذ مشاريع جديدة ضمنها في المراحل المقبلة. إقرأ المزيد 12 سبتمبر 2023 جائزة زايد للاستدامة تواصل دعم الاستدامة عالمياً وتعلن عن 33 مرشحاً نهائياً • اختيار 33 مرشحاً نهائياً من أصل 5,213 طلب مشاركة من 163 دولة • الحلول المختارة تتميز بالابتكار والتأثير في مجالات العمل المناخي والطاقة النظيفة والمياه والغذاء والرعاية الصحية • توزيع الجوائز خلال مؤتمر COP28  أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة، 11 سبتمبر 2023: أعلنت جائزة زايد للاستدامة، الجائزة العالمية الرائدة التي أطلقتها دولة الإمارات لتكريم حلول الاستدامة المبتكرة، عن المرشحين النهائيين لدورتها لهذا العام بعد مداولات أعضاء لجنة التحكيم. وسيتم الإعلان عن الفائزين في حفل توزيع الجوائز بتاريخ 1 ديسمبر خلال مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP28" الذي تستضيفه دولة الإمارات في الفترة الممتدة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر. واختارت اللجنة 30 مرشحاً ضمن ست فئات تشمل الصحة والغذاء والطاقة والمياه والعمل المناخي والمدارس الثانوية العالمية. وكانت الجائزة قد تلقت هذا العام 5,213 طلب مشاركة، محققةً بذلك زيادة بنسبة 15 في المائة مقارنة بالدورة الماضية. واستقطبت فئة العمل المناخي لوحدها، والتي تم استحداثها مؤخراً تزامناً مع عام الاستدامة في دولة الإمارات والاستعدادات لاستضافة مؤتمر "COP28"، 3,178 ترشيحاً. تضم قائمة المرشحين النهائيين مؤسسات صغيرة ومتوسطة ومنظمات غير ربحية ومدارس ثانوية من البرازيل وإندونيسيا رواندا والولايات المتحدة و26 دولة أخرى، ما يعكس الانتشار العالمي المتنامي للجائزة وسعيها المستمر لتكريم الابتكارات التي تواجه التحديات العالمية الملحة في مختلف بقاع الأرض. وبهذه المناسبة، قال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، الرئيس المعيّن لمؤتمر الأطراف (COP28)، مدير عام جائزة زايد للاستدامة: "تواصل جائزة زايد للاستدامة إحداث تأثير إيجابي ملموس والارتقاء بالمجتمعات حول العالم تماشياً مع رؤية القيادة الرشيدة واستلهاماً لإرث الوالد المؤسس، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في مجالات الاستدامة والعمل الإنساني. وعلى مدار السنوات الخمس عشرة الماضية، أسهمت الجائزة في تحسين حياة أكثر من 378 مليون شخص في 151 دولة، وذلك من خلال تكريم ودعم الحلول المبتكرة القادرة على دفع التنمية الاقتصادية ومواجهة أزمة المناخ، لا سيما في المجتمعات الأكثر تأثراً بتداعيات تغير المناخ". وأضاف: "تلقت جائزة زايد للاستدامة في هذه الدورة عدداً قياسياً من المشاركات من كل القارات، وتقدم الابتكارات المقترحة من قبل المرشحين النهائيين حلولاً فعالة لمجموعة من التداعيات الملحة الناجمة عن تغير المناخ، مما يعكس الالتزام الراسخ للجائزة بإحداث تغيير واسع النطاق لبناء مستقبل أكثر استدامة ومرونة لكوكبنا. وتنسجم الحلول المتأهلة مع الركائز الأربع للأجندة المناخية التي تسعى دولة الإمارات لتحقيقها خلال استضافتها لمؤتمر الأطراف (COP28) والهادفة إلى تسريع تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل في قطاع الطاقة، وتطوير أداء التمويل المناخي، والحفاظ على البشر وتحسين الحياة وسُبل العيش، وضمان احتواء الجميع بشكل تام". أسهمت الجائزة من خلال الفائزين بدوراتها السابقة، والبالغ عددهم 106 فائزين، في تمكين 11 مليون شخص من الوصول إلى مياه الشرب المأمونة، وإيصال إمدادت الطاقة النظيفة إلى 54 مليون منزل، وحصول 3.5 مليون شخص على الأطعمة المغذية، وتوفير الرعاية الصحية ميسورة التكلفة لأكثر من 728 ألف شخص. من جانبه، قال فخامة أولافور راغنار غريمسون، رئيس لجنة تحكيم الجائزة: "تعكس الحلول المقدمة من المرشحين النهائين لهذا العام الجهود الاستثنائية التي يتم بذلها في جميع أنحاء العالم لتسخير الابتكار بهدف تلبية الاحتياجات الراهنة الملحة في ظل تنامي التحديات المناخية، مما يبرهن على الدور المستمر للجائزة في تغيير العالم نحو الأفضل من خلال توفير منصة داعمة لرواد الاستدامة. وتميزت الحلول بالابتكار والتنوع وشملت مجموعة مختلفة من التحديات بما في ذلك استعادة الحياة البرية في المحيطات، واستخدام التكنولوجيا لزيادة وتعزيز استدامة إنتاجية المحاصيل الزراعية، وتحسين الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية ميسورة التكلفة في المجتمعات الأشد حاجة لها".   وركز المرشحون النهائيون ضمن فئة الصحة على توفير الرعاية الطبية المتخصصة في المجتمعات النائية. وشملت قائمة المرشحين النهائيين عن فئة الصحة كلاً من: "ألكيون بيو إنوفيشنز"، وهي من فئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في فرنسا متخصصة في إنتاج مكونات نشطة مستدامة وفعالة من حيث التكلفة للأدوية واللقاحات المستخدمة على نطاق واسع. "تشايلد لايف فاونديشن"، وهي منظمة غير ربحية في باكستان تستخدم نموذج الرعاية الصحية المبتكر (Hub and Spoke) لربط غرف الطوارئ مع بعضها البعض وبالمراكز التي تقدم خدمات التطبيب عن بعد عبر الأقمار الصناعية. مؤسسة الأطباء للرعاية "doctorSHARE"، وهي منظمة غير ربحية في إندونيسيا تعمل على توسيع نطاق خدمات الرعاية الصحية لتصل إلى المناطق النائية باستخدام المستشفيات العائمة المحمولة على السفن. وقد ركّز المرشحون النهائيون عن فئة الغذاء على تحويل المزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة إلى رواد أعمال يتمتعون بإنتاجية زراعية محسّنة، إما عن طريق نماذج الأعمال المبتكرة أو من خلال استخدام التقنيات المتقدمة. وشملت قائمة المرشحين النهائيين عن فئة الغذاء كلاً من: منتدى غزة للزراعة الحضرية، وهو منظمة غير ربحية في فلسطين تهدف إلى تمكين رائدات الأعمال في القطاع الزراعي في غزة. "ريجين أورجانيكس"، وهي من فئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في كينيا متخصصة في تصنيع اثنين من العناصر الزراعية الهامة، وهما البروتين المشتق من الحشرات لتغذية الماشية، والأسمدة العضوية لإنتاج المحاصيل البستانية. "سيميلا نويفا"، وهي منظمة غير ربحية في غواتيمالا متخصصة في إنتاج بذور الذرة المدعّمة. من جهتهم، قدم المرشحون النهائيون في فئة الطاقة مجموعة متنوعة من الحلول التي ركزت على توسيع نطاق الوصول إلى مصادر الطاقة النظيفة ضمن المجتمعات المتضررة، مع تقديم نماذج أعمال جديدة تعزز قطاع الطاقة النظيفة الذي يضمن مشاركة الجنسين ويوفر فرصاً على المستويين الاجتماعي والاقتصادي. وشملت قائمة المرشحين النهائيين عن فئة الطاقة كلاً من: "هاسك باور سيستم"، وهي من فئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الولايات المتحدة الأمريكية، وتقدم شبكات صغيرة مدعمة بالذكاء الاصطناعي لتوفير الطاقة الشمسية المتجددة على مدار الساعة للمنازل والمؤسسات الصغيرة ومصابيح الإنارة الطرقية والعيادات الصحية والمزارعين والمدارس. "إغنايت باور"، وهي من فئة المؤسسات  الصغيرة والمتوسطة في رواندا، وتقدم حلول الشراء بنموذج الدفعات الدورية (go-you-as-pay) بالاعتماد على الطاقة الشمسية لإمداد المجتمعات بطاقة الكهرباء. "كولبوكس"، وهي من فئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في فرنسا، وتوفر من خلال نموذج التأجير المنتهي بالتمليك حلول التبريد بالطاقة الشمسية والمدعومة بنظام مراقبة قائم على تقنية إنترنت الأشياء (IoT) في المجتمعات غير المتصلة بشبكة الكهرباء. وقدم المرشحون النهائيون عن فئة المياه مجموعة من الحلول ميسورة التكلفة لجعل الوصول إلى مياه الشرب الآمنة ومرافق الصرف الصحي أكثر سهولة ضمن المجتمعات البعيدة. وشملت قائمة المرشحين النهائيين عن فئة المياه كلاً من: "عدادك"، وهي من فئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الأردن، وتستخدم أجهزة استشعار ذكية لاسلكية للكشف عن تسربات المياه المرئية والمخفية. "الماء والحياة" (Eau et Vie) هي منظمة غير ربحية في فرنسا، توفر صنابير مياه لمنازل الأسر الفقيرة في المناطق الحضرية، لتضمن بذلك إمكانية الوصول إلى المياه النظيفة في الأحياء العشوائية الفقيرة. "ترانسفورم" هي منظمة غير ربحية في الدنمارك، تستخدم تقنية ترشيح التربة المبتكرة (Rootzone) لمعالجة مياه الصرف الصحي والمجاري والرواسب الصلبة دون الاعتماد على الطاقة أو المواد الكيميائية. وضمن فئة العمل المناخي، فقد قدم المرشحون النهائيون العديد من الحلول المستدامة التي تعالج قضايا تغير المناخ وحماية الموارد الطبيعية للكوكب. وشملت قائمة المرشحين النهائيين عن فئة العمل المناخي كلاً من:   "كاربون كيور"، وهي من فئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في كندا، والمتخصصة بتقديم حلول إزالة الكربون. ويتضمن حلّها حقن ثاني أكسيد الكربون في الخرسانة أثناء مرحلة الإنتاج مما يقلل من حجم الانبعاثات بصورة فعالة دون التأثير على معايير الكفاءة والأداء. "مؤسسة استدامة الأمازون" هي منظمة غير ربحية في البرازيل، وتنشط في تنفيذ المشاريع والبرامج التي تسهم في الحفاظ على البيئة وتمكين الأفراد من حماية حقوقهم. "كيلب بلو"، وهي من فئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في ناميبيا، والتي تساهم في استعادة الموائل الطبيعية في المحيطات والحد من فائض ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي.   أما المرشحون النهائيون عن فئة المدارس الثانوية العالمية فقد قدموا حلولاً مستدامة قائمة على مشاريع يقودها الطلاب، حيث تم تقسيم المتأهلين إلى 6 مناطق جغرافية. وشملت قائمة المرشحين النهائيين عن هذه الفئة كلاً من:   منطقة الأمريكيتان: مدرسة الحرية للأداء العالي "Colegio De Alto Rendimiento De La Libertad" (بيرو)، مدرسة "ليثيو بالدوميرو ليلو فيغيروا" (تشيلي)، "مؤسسة أوزوريس - مدرسة نيو هورايزنز" (الأرجنتين). منطقة أوروبا وآسيا الوسطى: "معهد نورث فليت تكنولوجي" (المملكة المتحدة)، المدرسة الرئاسية في طشقند (أوزبكستان)، مدرسة سبليت الدولية (كرواتيا). منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: المدرسة الدولية (المغرب)، "جيه إس إس الدولية" (الإمارات)، مدرسة المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا بالعبور (مصر). منطقة إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى: "أكاديمية جواني ابراهيم دان هاجا" (نيجيريا)، مدرسة "لايت هاوس الابتدائية والثانوية" (موريشيوس)، "مدرسة يوساب المجتمعية" (زيمبابوي). منطقة جنوب آسيا: مدرسة الهند الدولية العامة (الهند)، مجمع كورت التعليمي (باكستان)، مدرسة أوبهيزاتريك (بنغلاديش). منطقة شرق آسيا والمحيط الهادئ: "مدرسة بكين 35 الثانوية" (الصين)، "راماكريشنا ميشن فيجي" (فيجي)، "ساوث هيل" (الفلبين). ويحصل كل فائز ضمن فئات الصحة والغذاء والطاقة والمياه والعمل المناخي على 600 ألف دولار أمريكي، فيما تحصل كل مدرسة من المدارس الثانوية العالمية الست الفائزة على ما يصل إلى 100 ألف دولار أمريكي.   إقرأ المزيد 16 أغسطس 2023 مبادرة "ما بعد 2020" التابعة لجائزة زايد للاستدامة تؤمّن المياه النظيفة لـ 9000 شخص في الريف الإثيوبي تركيب مضخات مياه تعمل بالطاقة الشمسية في قرى "واليسا" و"هولت" و"جاتو" بمنطقة ديراشي الإثيوبية لتحسين الوصول المستدام إلى مياه الشرب الآمنة على مدار العام أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: 16 أغسطس 2023: أعلنت المبادرة الإنسانية الرائدة "ما بعد 2020"، التي تقودها دولة الإمارات وأطلقتها جائزة زايد للاستدامة بالتعاون مع عدد من الشركاء، عن توفير مياه الشرب الآمنة لما يصل إلى 9000 من سكان قرى "واليسا" و"هولت" و"جاتو" في منطقة ديراشي الجنوبية في إثيوبيا. وتم تركيب مضخات تعمل بالطاقة الشمسية على 6 آبار في هذه القرى، مما ساهم في تحسين الصحة العامة والحد من انتشار الأمراض المنقولة عبر المياه. تم تنفيذ المشروع من خلال شركة "سولار كيوسك سوليوشنز" الألمانية، إحدى المرشحين النهائيين لجائزة زايد للاستدامة، والمختصة بتوفير الكهرباء للمجتمعات الريفية غير المتصلة بشبكة الكهرباء الرئيسية، وبلغ عدد المستفيدين من حلولها حتى الآن حوالي 5 ملايين شخص. وبهذه المناسبة، قال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، الرئيس المعيّن لمؤتمر الأطراف (COP28)، مدير عام جائزة زايد للاستدامة: "تماشياً مع رؤية القيادة ومع إرث الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان (طيب الله ثراه)، تحرص جائزة زايد للاستدامة على تحقيق تأثير إيجابي ملموس وطويل الأمد لمصلحة مختلف المجتمعات حول العالم. ومع تنفيذ هذا المشروع، تكون مبادرة ’ما بعد 2020‘ التي أطلقتها الجائزة قد ساهمت بتحسين سبل العيش لثلاثة مناطق في إثيوبيا من خلال تزويدهم بإمكانية الوصول إلى المياه". وأضاف: "فيما تستعد دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر الأطراف ’COP28‘ الذي يطمح إلى تحقيق تقدم جذري في العمل المناخي العالمي والانتقال به من التركيز على المفاوضات إلى إيجاد حلول فعلية بشكل متزامن مع تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة والشاملة، فإن هذا المشروع  في إثيوبيا يقدم مثالاً على أهمية التعاون وتضافر الجهود لإحداث تغيير إيجابي ومعالجة القضايا الملحة المرتبطة بتغير المناخ، خاصةً في دول الجنوب العالمي، كما يقدم نموذجاً للتعاون الهادف إلى بناء مستقبل مستدام تتوفر فيه مياه الشرب الآمنة للجميع".  ويعتبر سكان منطقة ديراشي في الأساس مزارعين يعملون بمجال الزراعة المستدامة التي تهدف لحماية البيئة وتحسين إنتاجية النظم الزراعية. وتقع قرى واليسا وهولت وجاتو في منطقة منخفضة عن سطح البحر تندر فيها مياه الشرب. وتشهد المنطقة ضغطاً متزايداً على مواردها المائية المحدودة نظراً لتزايد عدد السكان، وارتفاع الطلب على مياه الري، وتغير المناخ الذي يحفز نمو الطحالب في الأنهار المحلية، مما يجعل المياه غير آمنة للشرب. ولطالما اعتمد أبناء هذه القرى على مصادر المياه غير الآمنة، بما في ذلك المياه السطحية التي يتم تجميعها من مياه الأمطار، والأنهار المفتوحة القريبة، لتلبية احتياجاتهم من مياه الشرب والتنظيف والطهي، الأمر الذي أدى لارتفاع معدلات الأمراض المنقولة عن طريق المياه. وكانت هذه القرى قد شهدت في عام 2014 حفر العديد من الآبار الضحلة التي تعمل بمضخات يدوية لمعالجة مشكلة نقص المياه. لكن آلية التشغيل الميكانيكي لهذه المضخات جعلها تتطلب صيانة مكثفة، مما تسبب في خروج الآبار عن الخدمة بشكل متكرر لتترك أفراد القرى دون مصدر آمن لمياه الشرب. ومن خلال تزويد هذه الآبار بمضخات تعمل بالطاقة الشمسية عبر مبادرة "ما بعد 2020"، أصبح بمقدور كل بئر توفير ما بين 20 ألف إلى 25 ألف لتر من مياه الشرب النظيفة يومياً، وهو ما يكفي لتلبية احتياجات سكان القرية من مياه الشرب والصرف الصحي والزراعة. من جانبه، قال معالي هبتامو إيتيفا، وزير المياه والطاقة الإثيوبي: "نشكر مبادرة ’ما بعد 2020‘ وشركاءها وحكومة دولة الإمارات على دعمهم هذا المشروع المهم والرامي لتوفير مصدر موثوق للمياه النظيفة من أجل تحسين حياة الآلاف من الناس في القرى الإثيوبية. ويعد تزويد المجتمعات بمصادر محلية من المياه النظيفة أمراً بالغ الأهمية لتعزيز صحة ورفاه سكانها، كونه يسهم في الحد من مخاطر الإصابة بالأمراض المنقولة بالمياه، ويقلل من الوقت والجهد اللازمين لجمع المياه، ويدعم نشر ممارسات النظافة العامة". أدى مشروع مبادرة "ما بعد 2020" في منطقة ديراشي الإثيوبية إلى تخفيف عناء السفر لمسافات طويلة لإحضار المياه، وهو عبء يقع بشكل أساسي على كاهل النساء والأطفال، حيث يستغرقون عدة ساعات يومياً لقطع مسافة قد تصل إلى 5 كيلومترات لجلب المياه من مصادر مجاورة مثل الأحواض والأنهار المفتوحة خلال مواسم الجفاف. وتستغرق هذه المهمة وقتاً طويلاً وتتطلب الكثير من الجهد، كما تعرّض النساء والأطفال لمخاطر عديدة مثل الأمراض والإصابات الجسدية. وبفضل مبادرة ’ما بعد 2020‘ بات اليوم بإمكان النساء والأطفال تأمين المياه لأسرهم في أقل من 10 دقائق، مما يتيح لهم فرصة متابعة التعليم وممارسة الأعمال والأنشطة الإنتاجية التي تتيح لهم الحصول على مصدر دخل.  يذكر أن مبادرة "ما بعد 2020" تضم العديد من المؤسسات الشريكة الرائدة، بما في ذلك صندوق أبوظبي للتنمية، ومبادلة للطاقة، وشركة "مصدر". وقد نفذت المبادرة حتى الآن 15 مشروعاً لنشر حلول مبتكرة في مجالات الطاقة والصحة والمياه والغذاء في كل من نيبال وتنزانيا وأوغندا والأردن ومصر وكمبوديا ومدغشقر وإندونيسيا وبنغلاديش والفلبين ورواندا وبيرو ولبنان والسودان. كما تم تحديد 5 دول أخرى، بالإضافة إلى إثيوبيا، لتنفيذ مشاريع ضمنها في المراحل المقبلة. إقرأ المزيد تحميل المزيد اشترك للحصول على أحدث النشرات وقصص التأثير الملهمة احصل على أحدث أخبار ومستجدات جائزة زايد للاستدامة وتعرف على التأثير الإيجابي العالمي الذي يحدثه المرشحون النهائيون والفائزون والشركاء.

يمكنك إلغاء الاشتراك في أي وقت.

راجع سياسة الخصوصية الخاصة بجائزة زايد للاستدامة لمزيد من المعلومات.

اشترك الآن